عندما أفسدت الرغبة في الممنوع كل شيء.. ما فعلته صفوة بالتريند

تاريخ النشر: الخميس، 18 أغسطس، 2022 | آخر تحديث: الخميس، 18 أغسطس، 2022

صفوة

هناك دائما حلقات جريئة للبرامج التليفزيونية التي تستضيف النجوم للتفتيش في أسرارهم الشخصية، وهناك "تلك الحلقة"، وهي المقابلة التي يتخطى فيها المذيع والضيف كل خطوط المقبول طرحه على العلن، وقد يدفع أحدهما أو كلاهما ثمن تلك الجرأة المتهورة.

ما حدث في مقابلة الراقصة المعتزلة والممثلة المبتعدة صفوة مع المذيعة أميرة بدر في برنامج "الترابيزة"، يندرج تحت مسمى "تلك الحلقة"، التي ستبقى علامة يشار إليها كنموذج لما لا يجب أو يصح حدوثه في أي مقابلة بين إعلامي وفنان.

صفوة

منحت أميرة بدر مطلق الحرية لضيفتها لتقوم بإذلال وإهانة كل أزواجها السابقين، بل أن المذيعة كانت تشجع صفوة كلما ترددت في سرد جزء من قصصها الصادمة مع أزواجها، وخاصة الزوج الثاني، الذي نال النصيب الأعظم من التعليقات الجارحة.

نرشح لك- "الأول مش بتاع مسئولية والتاني ضعيف جسديا والتالت خاين".. تصريحات صادمة من صفوة حول أزواجها السابقين

ولأن الكلام صريح ومباشر بما لا يحتمل محاولة تجميله أو تحليله، نسرد في السطور التالية، مقتطفات من تصريحات صفوة التي لم تتدخل أميرة بدر لمنعها أو تحجيم صراحتها الزائدة.

" كان عنده مشاكل نفسية وجسدية، كان صورة بس، وده فوجئت به يوم الصباحية، جت ماما وقلت لهم إنه عنده شبه إعاقة"

" كان حاسس بضعف طول الوقت، وده كان بيخليه لو قلت له الصبح أعمل مشنقة وأشنق نفسك، كان هيشنق نفسه".

"كنت بقول له نلعب، وأقف فوق الترابيزة وأعمل فيه زي ما عمل أميتاب باتشان، أحيانا كان ييجي له خربوش يجراله حاجة، بس من كتر غيظي كنت بعمل كده".

"كان كل تفكيري إني اتجوزت الجوازة دي بالعقل ف على قد ما أقدر هكمل وأعيش حياتي، أنت موجود تديني فلوس، ومحدش يعرف حاجة".

صفوة

صفوة لم تخجل أن تقول إنها ظلت مع زوجها الثاني للاستفادة من وجوده كداعم مادي أو كما قالت بنفسها:

"لو هو بالنسبة لي في إفادة من الشخص ده، الإفادة الوحيدة أنه دخلني مجال الفن بفلوسي، مش عشان اشتغل واتربح منه"

"عملت بوكيه ورد فظيع من أكبر المخرجين والمؤلفين، ولو كان عندي طريق تاني للتمثيل غير الرقص كنت أخدته".

عندما شعرت صفوة أنها قد تكون تجاوزت كل الخطوط الحمراء، بدأت في التراجع، لتبادرها أميرة بدر قائلة على فكرة كل اللي أنتي بتقوليه ده أوعى تفتكري مش هيفيد الستات اللي بتتفرج علينا"، ليدور بينهما الحوار التالي:

صفوة: إيه أفادته؟ مش حاسة أنه مفيد.

أميرة بدر: قصة محدش يعرفها، وقصة حقيقية جدا عيشتيها.

صفوة: آه والله.

أميرة بدر: يعني أنتي لو رجع بكي الزمن هتكملي مع الزوج ده؟ في ستات كتير بتتفرج علينا، ممكن يكون عندها نفس المشكلة اللي كانت عندك أن هي متجوزة رجل صورة.

صفوة: لأ دول كتير جدا.

أميرة بدر: أنتي بقى كملتي مع الصورة ده اللي هو مالوش أي لازمة، هو صورة بس.

صفوة

ظنت أميرة بدر وهي مذيعة لها من الخبرة ما يكفيها لإدارة حوارات أصعب من مقابلة صفوة، أن تلك القصص مفيدة للنساء اللاتي يعانين مع أزواجهن، رغم أن صفوة نفسها ترى أنها عاشت حياة مليئة بالتفكك.

لكن يبدو أن أميرة بدر وقعت في فخ "تلك الحلقة"، وهو ما سبقها إليه مذيعين أخرين، تورطوا في أخطاء مهنية، بعضهم –للأسف- لم يتعافى منها حتى الآن.

خرجت الحلقة بالشكل الذي جعل الجميع خاسرين، المذيعة وضيفتها والمشاهدين والصحفيين الذين تضطرهم واجبات المهنة –للأسف- لمتابعة تلك البرامج، ربما يكون اسم صفوة قد تصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، لكن الأمر حدث لأشياء سلبية، والجميع يعلم أثار أي تريند سلبي على صاحبه لاحقا.

قد يكون حوار صفوة مع قناة الشمس صادما، كعادة الأخبار المرتبطة باسم القناة خلال الفترة الماضية، لكن ما سوف يكون صادما أكثر هو مرورها دون مسائلة سواء من إدارة القناة أو المجلس الأعلى للإعلام أو نقابة الإعلاميين.