FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 فبراير، 2010 | آخر تحديث: الثلاثاء، 23 فبراير، 2010
كارول سماحة تجيب على أسئلة الإعلاميين في الاحتفال

تغطية: محمد عاشور
تصوير: محمد ممدوح


أقامت شركة ميلودي احتفالا مساء الاثنين 22 فبراير في فندق "إنتركونتيننتال سيتي ستارز" بمناسبة طرح ألبوم الفنانة كارول سماحة الجديد "حدودي السما"، الذي تتولى الشركة توزيعه.

بدأ الاحتفال الذي حضرته الفنانة اللبنانية كارول سماحة، وحشد كبير من الإعلاميين والصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية، الساعة الثامنة مساء، ووجهت كارول الشكر لكل الحضور، وأكدت منذ البداية أنها من الفنانات اللاتي يتقبلن النقد، لأنها تعلم تماما أنه ليس بالضرورة أن يحوذ كل ما يقدمه الفنان على إعجاب الجميع.

وفي سؤال لمراسل FilFan.com حول سبب إنتاج كارول الألبوم على نفقتها الخاصة وتأسيسها لشركة إنتاج لذلك، وسبب تسميه الألبوم "حدودي السما" وما يحتويه من أفكار كثيرة مختلفة، قالت: "لقد تحديت نفسي في هذا الألبوم من خلال طرح أشكال وأساليب مختلفة من الأغاني والغناء، وهو ما تقبله البعض وتعجب منه البعض الآخر". وأشارت إلى أن الفنان الحقيقي يجب أن يكون "مغامرا" ويقدم أشكالا فنية جديدة على الساحة، لأن ذلك ما يجعله مختلف.

أما عن إنتاجها الألبوم على نفقتها الخاصة فقالت إنها تلاحظ أن العديد من الفنانين يعانون مع شركات الإنتاج لتقديم ما يرغبون فيه، وتفرض الشركات عليهم أشكالا معينة تجارية، مما يقلل من إبداع الفنان، كما أن بعض الشركات لا تكون عادلة أو موضوعية مع فنانيها، فنجد مطربين مفضلين على غيرهم داخل شركاتها، وهو ما أردت أن أتجنبه، على الرغم من المعانة التي عانيتها لتقديم هذا الألبوم سواء مادية أو فكرية، لكنها الحرية التي أطمح لها في أعمالي لتقديم عمل بلا أي قيود.

وفي سؤال لأحد الموجودين حول اختفائها عن السينما بعد تجربة "بحر النجوم" أجابت كارول أن تجربة فيلم "بحر النجوم" لا تعد تجربة سينمائية، وإنما هو إعلان طويل للشركة التي أنتجته في شكل عرض سينمائي، وأنها لم تمثل فيه بأي شكل من الأشكال مثلها كمثل من شاركوا فيه، وأنهم جميعا ظهروا بشخصياتهم الحقيقية.

وردا على سؤال آخر عن أن معظم الألبومات أصبحت لا تحمل اسم أغنية وتحمل اسم الفنان فقط وسنة طرحه وإن كانت مع هذه الفكرة، أجابت كارول أنها تشعر دائما أن عنوان الألبوم يجب أن يوضح محتواه وفكر الفنان وما يرغب في تقديمه، لذلك اختارت اسم "حدودي السما" لأنه قريب منها، وأنها شخصية متفائلة وطموحة ولها أحلام لا تنتهي، على الرغم من الصعوبات التي تواجنهها عند طرح أعمال فنية جديدة.

وحول إن كانت تفضل طرح ألبوم يضم خمس أو ست أغنيات فقط، فيما يسمى "الميني ألبوم" أكدت أنها تفضل طرح أغاني منفردة دائما وتتواجد بها في حالة تغيبها عن السوق، وهو ما نجحت فيه.

وحول اختيارها لشركة "ميلودي" لتولي توزيع الألبوم أكدت كارول أنها سعيدة بالتعاون مع "ميلودي" لأنها منذ بدايتها في 2003 وهي تتعاون معها وتربطها بالشركة علاقة طيبة وهي علاقة جيدة على المستوى الشخصي وعلى المستوى الفني الاحترافي.

وعن حالة سوق الكاسيت أكدت أن "القرصنة" أصبحت أمرا واقعا، وأن الإنتاج تأثر سلبا بسبب تراجع المبيعات، وأنها تتوقع أن خلال الفترة المقبلة ستظهر أشكالا أخرى من الإنتاج، مثل أن تطلب شركات المحمول منها إنتاج مجموعة أغاني لها تطرح من خلالها، لأن التليفون أصبح أهم شيء في حياة البشر.

وحول طريقة اختيارها للأغاني وإن كانت تختار أغاني تظهر من خلالها أنوثتها قالت أنها تختار الأغاني التي تشعر من خلالها أنها تقدم شكلا جديدا ومختلفا وليس من الطبيعي أن تختار أغاني لتظهر بها أنوثتها، وأنها تحرص على أن أغانيها يجب أن تحمل هدفا وتضم كلاما ولحنا جيدا.

وإن كانت ترفض لقب فنانة استعراضية قالت أنها لم تصرح بذلك، وأن فن الاستعراض فن راق قائم بذاته، وأنها قدمت مسرحا استعراضيا، وأن الفنان الاستعراضي لا يجب أن يكون بالضرورة له صوت حلو، بل يجب أن يكون ممثلا يؤدي الغناء، وأن الفنانات الاستعراضية الكبار مثل شريهان أو نيلي الجميع يعرف أنهن ممثلات يجدن الغناء، ولكنهن لسن مطربات، لكنها رفضت أن يتم تسميتها مطربة استعراضية لأن هذا يقلل من قدراتها الصوتية.

وعن إن كانت ستدخل مجال التمثيل قريبا أكدت أنها تحلم بذلك، خاصة أن لديها طاقة ترغب في إظهارها من خلال التمثيل، ولكنها تجد أن السينما حاليا فقدت رونقها مثلها مثل الموسيقى في بعض الأحيان، ولكنها ترغب في خوض هذه التجربة.

وعن رفضها لتقديم دور الفنانة الكبيرة الراحلة أسمهان، أكدت أنها لم ترفض ولكنها طلبت أن تغني أغاني أسمهان بجانب التمثيل، ولكن شركة الإنتاج طلبت أن تمثل فقط وأن تظل أغاني العمل بصوت أسمهان وهو ما رفضته.

وحول سبب طرح الألبوم في هذا التوقيت وعدم طرحه في موسم الصيف أكدت كارول أنها كانت ترغب في طرح الألبوم بعد رمضان في عيد الفطر، ولكن العمل على الألبوم تأخر، لذلك أجلت طرحه للكريسماس، كما أنها لا ترى طرح الألبومات مرتبطا بمواسم معينة، فبعض الأعمال تطرح في الصيف والبعض الآخر يطرح في الربيع أو مواسم أخرى، وفي النهاية العمل الجيد يفرض نفسه في أي توقيت.

وعن سبب عدم عرض مسرحية "زنوبيا" في مصر كما سبق وقدمت "آخر أيام سقراط" على مسرح الأوبرا أجابت أن المسرحية كان من المفترض أن تعرض في مصر في 2009، ولكن لسبب ما تأجل المشروع، وأنها كانت تأمل في عرضها في مصر لأنها تجده أهم وأصعب دور قدمته في مشوارها الفني.

وحول إن كانت اختارت دراسة التمثيل للوصول للغناء، أجابت أنها من البداية كانت تحلم بالغناء ولكنها درست التمثيل لحبها له وأنها كانت تؤلف نصوص وهي المدرسة وكانت تجعل زملائها يقدمونها وتقوم بإخراجها، كما أنها استفادت من دراستها لتثقيف نفسها ولمعرفة كيف تكتسب ثقة الوقوف على المسرح.

أما عن كيفية تعاملها مع الشائعات أكدت أن الشائعات حول الفنان لا تنتهي، وأن من يختار هذه المهنة عرضة للشائعات دائما، وعليه إلا يلتفت لها وأنها شخصيا تتعامل مع الشائعات ببرود.

وفي سؤال لمراسل FilFan.com حول إن كانت ندمت على دخول مجال الفن وإن كانت تفضل دراسة المحاماة كما كانت تحلم، أجابت أنها إذا كانت امتهنت المحاماة كانت ستنجح لأنها تعشق هذه المهنة، ولكنها لم تندم على اختيارها، كما أنها في نفس الوقت تمر بلحظات تلوم نفسها لما تجده من صعوبات في الوسط الفني، ولما تلاحظه من خدمة الإعلام لأشخاص ليسوا على مستوى الفن وأن نجاحهم يأتي من فيديو كليب وأشكالهم فقط، وعليها أن تجتهد لتثبت ذاتها وفنها الحقيقي، ولو عادت لتختار ستختار الفن أيضا ولن تتراجع عنه.

وعن الارتباط من وجهة نظر كارول أكدت أنها غير مرتبطة حاليا، وأن الفنان أكثر الأشخاص حاجة للارتباط لما يعانيه من ضغوط تجعله في حاجه لمن يسانده، كما أنها ترى المرأة الفنانة مظلومة في الحب لأنه يجب على من ترتبط به أن يتفهم وضعها وانشغالها، أنها تأمل في ترتبط بإنسان يحب الفن.

وعن خوضها تجربة التمثيل السينمائي قريبا أشارت كارول إلى أنها من الممكن تدخل هذه التجربة قريبا من خلال شركة "ميلودي" خاصة أن الشركة لديها حاليا شركة إنتاج سينمائي "ميلودي بكتشرز" وتوجد بالفعل مفاوضات حاليا حول شكل هذا المشروع ولكن لم تحسم بعد.

وعما إن كانت الجرأة أفادتها في عملها أم ضرتها أجابت ما هو مفهوم الجرأة لدى المشاهد، إن كان في الأشكال التي تقدمها والأفكار فهذا طبيعي، أما إن كانت تعني الملابس والاستعراض فإنها لا تجدها جرأة، وعن الحفل الذي قدمته في مارينا وانتقدها الإعلام، أكدت أن الحفل كان على البحر، وأن معظم الحضور كانوا يرتدون "المايوه" وأنها الوحيدة التي كانت ترتدي فستان وكانت الأكثر احتشام، وأن الراقص الذي كان معها خلع قميصه، لأنه كان يرقص "الصالصا" وكان يتصبب عرقا، وأصبح شكل التصوير سيئا لذلك خلع قميصه.

كما وجهت الشكر للملحن محمد يحيى الذي تعاونت معه في الألبوم من خلال أغنية "أول ما قبلتك" وسبق تعاونت معه من قبل "أنا قلبي ليه" التي نجحا معا من خلالها وأن الأغنية قدما فيها فكرة الكورال الذي اقتبسته من الفنانة عزيزة مصطفى ورغبت في تقديمه، كما شكرت عمرو مصطفى لأغنية "رجعالك"، التي صورتها في جزر "المالديف" لما فيه من حالة رومانسية قوية.

وفي النهاية أبدت نيكول إعجابها بحملة الدعاية لقنوات "ميلودي" الأخيرة حول شخصيتي تهامي ووديع، وأكدت أنها أكدت ذلك للأستاذ جمال مروان رئيس شركة ميلويدي، أنها تنتظر الإعلان على القنوات حتى أنها في بعض الأحيان تغلق صوت الأغاني لحين عرض الإعلان، خاصة الإعلان الخاص بفيلم "سفن" السبع خطايا.

شاهد كارول سماحة في المؤتمر الصحفي بمناسبة إطلاق "حدودي السما"