FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأربعاء، 17 فبراير، 2010 | آخر تحديث: الأربعاء، 17 فبراير، 2010
خالد يوسف في الندوة

عقد المخرج خالد يوسف ندوة بمقر نقابة الصحفيين بوسط البلد مساء الثلاثاء 16 فبراير 2010، لمناقشة برنامجه الانتخابي مع أعضاء نقابة السينمائيين في انتخابات نقابة صناع السينما والتلفزيون.

حضر الندوة جمع كبير من أعضاء النقابة من العاملين بالسينما والتليفزيون، ومن أبرزهم المخرج يسري نصر الله والمنتج جابي خوري والمخرج علي رجب وسامح عبد العزيز، ومن الفنانين حضرت الفنانة نهى العمروسي وداليا إبراهيم والفنان صبري فواز.

أدار الندوة السيناريست سيد فؤاد الذي جلس على المنصة بجوار المخرج خالد يوسف، وبدأ الحديث بشكر الحضور على اهتمامهم بالتواجد في المؤتمر، وقدَم لهم المخرج والمرشح خالد يوسف.

لماذا رشَحت نفسي

بدأ خالد يوسف حديثه بشرحه لأسباب ترشحه لمنصب النقيب قائلاَ: "في البداية طرحت على نفسي عدة أسئلة قبل ترشَحي وهي، هل لديَ رؤية شاملة لتطوير المهنة؟ وإذا كان لدي هذا المشروع، فهل أمتلك الآليات والقدرة على تنفيذه؟ والسؤال الأخير كان يخص ذاتي فسألت نفسي هل أنا مستعد للتنازل عن الثلاثة أفلام التي أخرجها سنوياَ وتقليل عددها للترشح؟"

وأضاف: "وعندما وجدت الإجابة على هذه الأسئلة قررت ترشيح نفسي، فأنا أمتلك رؤية وآراء وأفكار شخصية، كنت أقدمها من خلال أعمالي منذ 20 عاماً، فلماذا لا أقدمها من خلال عملي كنقيب؟".

أهم البنود

ثمَ بدأ المخرج في سرد أهم البنود التي يتضمنها برنامجه الانتخابي على الأعضاء ومن أهم بنود البرنامج إيجاد مقر جديد للنقابة وإنشاء نادي اجتماعي نهري للنقابة ونظام تأمين صحي شامل يكفل لكل الأعضاء ضمانة صحية كاملة، وإنشاء نظام يكفل بدل بطالة شهرية في حالات المرض، وعقد بروتوكول مع الصندوق الاجتماعي للتنمية التابع لمجلس الوزراء، وزيادة قيمة المعاش للعضو الذي يتوقف تماماً عن العمل مع بقاء قيمة المعاش للعضو الممارس للمهنة بغير الشرط الموضوع في نظام المعاشات.

وأوضح خالد يوسف أنه قام بالاتصال بوزير الاستثمار الدكتور محمود محي الدين وأنه اتفق معه على حصول النقابة على مبلغ 200 مليون جنيه لدعم السينما، وتفاعل الحضور مع الخبر بسعادة بالغة.


خالد يوسف ..محلَل لممدوح الليثي

ثم بدأ الحضور بتوجيه أسئلتهم واستفساراتهم وطلباتهم لخالد يوسف وكان من أبرز هذه الطلبات، دعوة أحد الحضور لخالد يوسف بألَا يكون محلَل للنقيب السابق ممدوح الليثي.

وردَ خالد بانفعال عليه قائلاً: "(أنا مش جاي محلَل لحد)، فالأستاذ ممدوح الليثي كان من الممكن أن يرشَح نفسه لفترة جديدة إلَا أنه أصبح رئيس اتحاد النقابات، وفرغ مكانه كنقيب لنقابة صنَاع السينما والتليفزيون، ورشَحت نفسي لأشغل هذا المكان، وأنا أطالب بتداول السلطة وتحديد مدة شغل المنصب لفترتين فقط لكل نقيب.

علي رجب.. أطالب بشعبة للإعداد، وبحق العاملين في الوقت الإضافي

طلب المخرج علي رجب من المرشَح خالد يوسف أن يجد حلاً لمشكلة عدم وجود شعبة للإعداد ضمن شعب النقابة، وأيضاً لمشكلة الوقت الإضافي في العمل قائلاً: "في ظل أزمة الإنتاج الحالية لا أستطيع رفض طلب المنتج بأن يعمل فريق العمل لمدة 24 ساعة متواصلة، نريد حقَنا وحق الفنيين في بدل للوقت الإضافي".

وكان ردَ خالد يوسف: "فيما يتعلَق بساعات العمل، فهناك قانون العمل في مصر، فنحن لسنا بحاجة لقانون جديد وإنَما لتفعيل القانون الموجود فعلياً، والنقابة في استطاعتها إلزام المنتجين بدفع بدل لوقت العمل الإضافي، وأمَا بالنسبة لشعبة الإعداد فأنا أقدَم حل مبدئي بأن يكتب على تتر أي برنامج كلمة سيناريو وحوار بدلاَ من إعداد لتحصيل حق المعدين لنقابة السينما بدلاً من اتحاد الكتاب".

الطلب الذي أثار سخط الحضور

قام أحد الحضور وسأل خالد يوسف مستنكراً، كيف يكون المخرج علي بدرخان أستاذاً لخالد ويرشَح نفسه ضده، بل بالعكس من المفترض أن تقف بجواره، خصوصاً وأن الغالبية العظمى من العاملين بالسينما والتليفزيون سوف يعطوا علي بدرخان أصواتهم.

واستهجن الحضور ذلك فطلب منهم خالد يوسف الهدوء والصمت وطلب منه أن يكمل حديثه قائلاً: "من حق أي فرد أن يعبَر عن رأيه وأن يعتقد أن كلامه هو الحق".

وكان ردَ خالد يوسف عليه: "المخرج علي بدرخان له مكانة خاصة عندي وأعلنت ذلك في كل مكان، ومع ذلك احتراما لهذه القيمة طلبت مقابلته مع ثلاثة من أنصاره الحقيقيين هم الدكتور محمد خضر ووائل إحسان والمخرج مكرم واثنين من محبيه علي أبو شادي وأسامة الشيخ، وطلبت منهم أن يكونوا لجنة للحكم من بيني وبينه له فرصة أكبر بالفوز، واتفقنا على أنه لو أن الأستاذ علي بدرخان نسبته بالفوز أعلى سأتنازل وذهبنا لعلي بدرخان في بيته بحضورهم، ورفض الفكرة من أساسها".

وأضاف: "وعندما علمت أن مسعد فودة نسبة فوزه أعلى من علي بدرخان قررت ترشيح نفسي ولم أسحب أي صوت من أصوات علي بدرخان، بل من أصوات مسعد فودة وكسرت من كتلته الانتخابية وتوجهت لأنصار مسعد فودة، واستخدمت آليات وخطط بعيدة تماما عن علي بدرخان".

وصرَح: "وأنا متأكد من أن (الفرفرة) التي يشعر بها مسعد فودة حالياً أنا السبب فيها، ولم يكن ليشعر بها لو أنني لم أترشح، وأتصور منصب النقيب لو حصل عليه مسعد فيه سيكون (خراب) للنقابة".

وأكد يوسف: "لو توقف الأمر في النهاية بيني وبين الأستاذ علي بدرخان فسيحدث أمر آخر، وأنا لم أحصل على أي دعم من الحكومة وأنا على يسار النظام وسأموت وأنا على يساره، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن أكون معه".