عقد المخرج خالد يوسف مؤتمراً صحفياً بمقر نقابة الصحفيين بوسط البلد مساء الخميس 4 فبراير 2010، لتحديد ملامح برنامجه الإنتخابي في انتخابات نقابة صناع السينما والتلفزيون.

وبدأ المخرج خالد يوسف المؤتمر باعتذاره للإعلاميين والصحفيين نظراً لصغر القاعة التي لم تتسع للعدد الكبير من الإعلاميين والصحفيين والمخصصة للمؤتمر، وأوضح أنها مهداه من أحد أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين.

وأوضح يوسف في المؤتمر أنه انتهى من برنامجه الانتخابي مساء الأربعاء 3 فبراير بعد الاجتماع مع عدد كبير من صناع السينما سواء المصورين أو المخرجين أو غيرهم، وأكد أن برنامجه الانتخابي يتضمن 23 بند ولكنه سيشير إلى أهم النقاط في برنامجه خلال المؤتمر.

ومن أهم بنود البرنامج إيجاد مقر جديد للنقابة وإنشاء نادي إجتماعي نهري للنقابة ونظام تأمين صحي شامل يكفل لكل الأعضاء ضمانة صحية كاملة وإنشاء نظام يكفل بدل بطالة شهرية في حالات المرض، وعقد بروتوكول مع الصندوق الإجتماعي للتنمية التابع لمجلس الوزراء، وزيادة قيمة المعاش للعضو الذي يتوقف تماماً عن العمل مع بقاء قيمة المعاش للعضو الممارس للمهنة بغير الشرط الموضوع في نظام المعاشات.

وإنشاء نظام تأهيل مهني للأعضاء الجدد، ومشروعات الإسكان وزيادة موارد النقابة وطرق استغلالها، والتنسيق مع وزارة الإعلام لوضع استراتيجية ورؤية واضحة تساهم في عودة وتأكيد ريادة مصر للعمل التليفزيوني والدرامي، وتطوير الخدمات النقابية بالتنسيق مع وزارة الثقافة ووزارة الاستثمار التي تملك البنية الأساسية لصناعة السينما وبقية الوزارات المعنية للمساهمة في وضع رؤية محددة للخروج من نفق أزمة صناعة السينما.

كما أكد يوسف أن من أهم بنود البرنامج إلزام شركات الإنتاج بعمل تأمين شامل ضد أخطار المهنة من إصابات أو حوادث أو وفيات للعاملين بالأفلام والمسلسلات و البرامج، وإلزام القنوات الفضائية الخاصة بعدم تشغيل الأفراد ممن لا يحصلون على تصريح بممارسة المهنة.

ومن أهم الأسئلة التي وجهت للمخرج خالد يوسف، هل تم الاتفاق مع المخرج علي بدرخان على الانسحاب من الإنتخابات لصالحه، وجاء رد يوسف أن أحد أعضاء النقابة أقنعه بالتنازل عن الانتخابات في حالة أن فرصة المخرج علي بدرخان في الفوز أكبر ويكون الحكم للجمهور.

وأضاف خالد يوسف: اتفقت مع مجموعة من الأصدقاء أن نعقد جلسة مع المخرج علي بدرخان للإتفاق فيما بيننا أن ينسحب أحدنا من الانتخابات للآخر الذي سيكون صحاب الفرصة الأكبر في النجاح، ولكن علي بدرخان رفض هذا الاقتراح، وقال أنه من الممكن أن يوافق بشرط عدم انسحابه إذا كان هو صاحب النسبة الأقل من الأصوات!

وردا على اتهامه بدخول الانتخابات بغرض تفتيت الأصوات، قال خالد يوسف إنه إذا كان صحيح كان من الممكن أن يدخل الانتخابات مشاركا بشعبيته لشخص معين، بدلا من ترشيح نفسه.

شاهد تغطية FilFan.com للمؤتمر الصحفي