قررت النجمة تشاليز ثيرون أن تتخلى عن جمالها للمرة الثانية لتقدم دور عاملة منجم في فيلمها الجديد "الدولة الشمالية" north country.
وذكرت مجلة "هيلو" hello عبر موقعها الرسمي أنه على الرغم من أن ثيرون تعتبر واحدة من أجمل نساء مدينة "تين تاون" الأمريكية ، إلا أنها لم تنفر مطلقاً من التضحية بهذه الصورة في سبيل فنها ، حيث أن هذا ليست المرة الأولى التي تنحي فيها جانباً سحر وفتنة نجمة هوليوود ، وذلك عندما جسدت من قبل دور قاتلة محترفة في فيلمها الذي حصلت عنه على جائزة الأوسكار "الوحش" monster.
تقدم ثيرون في فيلم north country المقتبس عن قصة حقيقية دور جوزي آيمز عاملة منجم وأم لطفلين ، تقرر أن تعود لمنزلها في شمال مينيسوتا بعد أن تعرضت للأذى على يد زوجها لتحاول أن تبني حياتها من جديد ، وتتمكن من الفوز بأول قضية أمريكية تتعرض للإنتهاكات الجنسية.
ومن فوق السجادة الحمراء في لوس أنجليس خلال الإحتفال بإفتتاح الفيلم وبينما يصاحبها صديقها الأيرلندي ستيوارت تونسند وبطل الفيلم شون بين ، وبطلة فيلم سكوبي دو أليشيا سيلفرستون قالت ثيرون أنها فور قراءتها للسيناريو تمكنت من تصور الدور لأنها تحمل بداخلها نفس المرأة القوية.
وأضافت : "هذا نموذجي للغاية بالنسبة لإمرأة من جنوب أفريقيا ، فأنت حينما تعيش في دولة لها طبيعة بيئية خشنة والظروف بها غير مريحة تماماً ، تتملك منك طبيعة الوحش ، حيث تقوم بما يجب عليك أن تقوم به ، وأنا شعرت بهذا بالفعل حينما كنت في مينيسوتا ، حينما قابلت هؤلاء السيدات وجدتهن قويات بصورة غير معقولة .. أقوى من معظم النساء ، لأن هذا ما يجب عليهن القيام به للبقاء".
وتابعت : "هن نوعي المفضل من النساء اللاتي يجب أن تحظين الإحترام ، فهن مميزان بالفعل".
north country الفيلم الذي يقوم بإخراجه وال ريدر يشارك أيضاً في بطولته كل من وودي هاريلسون وسيسي سبيك ، ومن المقرر أن يبدأ عرضه يوم 21 أكتوبر المقبل بدور العرض الأمريكية.