"موناليزا بالقشطة" ... قصة اعتداء شاب على أشهر لوحة في العالم

نهال ناصر

نهال ناصر تاريخ النشر: الاثنين، 30 مايو، 2022 | آخر تحديث:

صورة لوحة الموناليزا بعد إلقاء القشدة عليها

قام أحد زوار متحف اللوفر برشق لوحة الموناليزا، ولطخ الزجاج المضاد للرصاص الذي يحميها بـ"القشطة".

وفي تفاصيل القصة تنكر شاب في العشرينيات من عمره بزي وشعر مستعار لامرأة جالسة على كرسي متحرك، وزار متحف اللوفر أمس، الأحد 29 مايو، ودخل إلى قاعة 6 الموجود بها اللوحة التي رسمت قبل أكثر من 500 عام.

نرشح لك: صلى بهم وأعطاهم خبزا وأموالا ... 5 فنانين رأوا الرسول في المنام قبل سلاف فواخرجي

ونهض الشاب من على الكرسي وقام بتلطيخ الزجاج بالحلوى "القشطة" وبعدها نثر ورود كانت معه وسط ذهول كل الموجودين.

وتدخل الأمن سريعا ليلقي القبض على الشاب الذي استسلم لهم، وسارع العاملين في المتحف بتنظيف الزجاج وترتيب المكان.

وقال الشاب أثناء إلقاء القبض عليه: "هناك أناس يدمرون الأرض... أيها الفنانون جميعا، فكروا في الأرض، لهذا السبب قمت بفعلتي. فكروا في الكوكب" ويبدو أن ما فعله للفت الأنظار لقضايا البيئة.

حظة إلقاء القبض على الشاب

هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لوحة "الموناليزا" لاعتداء حدث قبل ذلك في أغسطس 2009 عندما قام زائر روسي بضرب زجاح اللوحة بكأس شاي فارغة، لكن الزجاج المضاد للرصاص لم يتعرض إلا لخدش بسيط.

و"الموناليزا" هي لوحة فنية نصفية تعود للقرن السادس عشر لسيدة يعتقد بِأنها ليزا جوكوندو، بِريشة الفنان والنحات الإيطالي ليوناردو دافينشي، حيث رسمها خلال عصر النهضة الإيطالية واستخدم في إنهائها طلاء زيتيا ولوحا خشبيا من الحور الأسود. تعد هذه اللوحة ملكا للحكومة الفرنسية حيث تعلق هناك على جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص وفي بيئة يتم التحكم بمناخها. ووصِفت هذه اللوحة بِأنها "أكثر الأعمال الفنية شهرة في تاريخِ الفن، وأكثر عمل فني يتم الكتابة عنه، والتغني به، وزيارته من بينهم"، كما وصفت أيضا بِأنها "أكثر الأعمال الفنيّة التي تمت محاكاتها بشكلٍ ساخر في العالَم".