عبلة كامل : زدت وزني 17 كيلو من أجل دوري في "لن أعيش في جلباب أبي" ومنال سلامة كانت حامل فعلا

محمد سليم

محمد سليم تاريخ النشر: السبت، 14 مايو، 2022 | آخر تحديث:

عبلة كامل

بالرغم من مرور 26 عاما على العرض الأول لمسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، لا يزال العمل يحظى بإعجاب ومتابعة الجمهور حتى اليوم، ويعد من أهم الأدوار التي قدمتها الفنانة عبلة كامل في مسيرتها.

وفي لقاء أجراه الإعلامي عماد أديب مع عبلة كامل عقب عرض المسلسل عام 1996، عرض برنامج "على الهواء" مجموعة من آراء الجمهور في الشارع، فأجمعوا على أنها كانت مقنعة في دور الأم، وأدت الدور بطريقة أشعرتهم بأنها واحدة من أفراد العائلة وأم وست بيت مصرية حقيقية.

نرشح لك - خاص أصالة في عيدها

‎‎

وقالت عبلة كامل : رد فعل الجمهور كان مفاجأة بالنسبة لي والاستقبال كان أعلى مما توقعت، وبسبب مكالمات الاستحسان الكثيرة التي تلقيتها فقدت القدرة على التركيز أثناء أداء دوري في مسلسل "هارون الرشيد" لبعض الوقت.

وردا على سؤال عن حقيقة قيامها بزيادة وزنها خصيصا من أجل دورها في المسلسل قالت : بالفعل تركت نفسي آكل براحتي وأكثر ولم يكن أداء الدور ممكنا بحجمي العادي، واحتاج الأمر مني 4 أشهر لأزيد وزني 17 كيلو، و7 أشهر حتى أفقد الوزن الذي زدته مرة أخرى.

طالع أيضا - كل ما تود معرفته عن مسلسل "البيت بيتي" لكريم محمود عبد العزيز ومصطفى خاطر قبل عرضه

‎‎

وردا على سؤال لماذا فضلت الظهور بدون مكياج؟ قالت : أنا لست ضد المكياج فهو من أدوات الممثل، وقمت بعمل مكياج مناسب للمرحلة السنية التي ظهرت فيها، لكن في حياتي الشخصية لا أستخدم مساحيق التجميل، وأرفض وضع مكياج في مكان غير مناسب بالدور.

وردا على سؤال عن تجربة التمثيل مع الفنان الراحل نور الشريف قالت : كنت مخضوضة في البداية، لكن هو يمتاز بكرمه ولا يبخل بخبرته وملاحظاته على الجميع وحتى الكومبارس، وكنت مستمتعة بالعمل معه وبتوجيهاته.

‎‎

وأضافت عن تفاصيل شخصية فاطمة التي أدتها في المسلسل : الممثل دائما يختزن تفاصيل من الناس بدون أن يشعر، وعندما يقوم بأداء دور مشابه لأحد النماذج يستخرج ما خزنه من خبرات عن أشخاص قابلهم، أما التفاصيل الخارجية فالفضل فيها يعود للجندي المجهول المخرجة المنفذة رباب حسين، والدور تمت كتابته بطريقة جعلته قريبا من كل أم وأنا سعيدة به.

كما كشفت عبلة كاملة جانبا من كواليس المسلسل قائلة : من بين الأشياء التي حدثت أن منال سلامة كانت حامل بالفعل وليس فقط ضمن الأحداث، وكلنا كنا نحضر لها الكبدة واللبن من أجل تزويدها بالحديد.