أصيب الفنان الشاب شريف رمزي بعدة كدمات أثناء تصويره أحد مشاهد فيلمه الجديد "عجميستا" مما أدى لتأجيل التصوير لما بعد شهر رمضان المبارك.

وسافرت أسرة الفيلم مؤخراً إلى العجمي للإنتهاء من تصوير مشاهد الأكشن ، وكان من المقرر أن تمتد فترة التصوير لأسبوع فقط ، لكن إصابة رمزي أدت إلى تأجيل التصوير وعودة الطاقم بأكمله إلى القاهرة.

وأكد رمزي لـfilbalad.com أنه في حالة جيدة لكن إصاباته تتطلب فترة من الراحة لا تقل عن أسبوعين ، وعن كيفية وقوع الحادث قال رمزي "أثناء تصويري لأحد مشاهد المطاردة في الفيلم حدث خطأ ما في التجهيزات مما أدى لإصطدامي بموتوسيكل وإنقلابه فوقي ، فأصبت بعدة كدمات أوقفتني عن التصوير".

وعن صحته ضحك رمزي قائلاً : "أعترف بأنني سعيد للغاية بمشاركتي في هذا العمل المتميز ، لكننى غير سعيد إطلاقاً بهذا الحادث ، وأكثر ما يحزنني هو تأجيل التصوير من جديد".

وفي الوقت نفسه أعرب رمزي عن سعادته الشديدة بالدور حيث أنه أول دور أكشن بالنسبة له وقال : "قدمت بعض مشاهد الأكشن في بعض أعمالي السابقة ، لكن هذا يعتبر أول "دور" أكشن بالنسبة لي".

كما أشاد رمزي بالمخرج طارق عبد المعطي مخرج فيلم "عجميستا" وأكد أنه لم يبخل على العمل بمعدات أوخبراء ليظهر في النهاية بأفضل صورة ، وأضاف أنه رفض إستخدام الدوبلير تأكيداً لمصداقية المشاهد ، بقوله "أعمل مع مخرج شديد التميز حيث يسعى لإبراز الأكشن أكثر من الأبطال وهذا أكثر ما شدني للعمل معه".

وعن دوره في الفيلم قال رمزي : "أقدم دور ولد عربي من العجمي يتورط في مشاكل مع تجار مخدرات بعد أن تورط معهم في عملية نصب ، مما يجعله مستهدفاً منهم ، ويقرر أن يختفي عن الأعين في أحد الفيلات ، وحينما يعود صاحبها الذي يقوم بدوره خالد أبو النجا يصطدمان ببعضهما البعض ، ولكن بعد أن يتورط معه في نفس القضية ، فيواجها معاً العديد من الأخطار مع التصاعد التدريجي في حدة الموقف ، وعلى الرغم من إختلاف البيئة والنشأة والتفكير ، ينتهى الموقف بصداقة أبدية بين البطلين".

وأردف رمزي بقوله أن أحداث الفيلم تدور في إطار الأكشن إلى جانب وجود بعض الدراما التي تحتل ربع الفيلم فقط ، كما أكد أن أحد مشاهد المطاردات في الفيلم تستمر أكثر من 20 دقيقة على الشاشة ، مما سيجعله أطول مشاهد المطاردات في السينما المصرية.