FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الخميس، 28 يناير، 2010 | آخر تحديث: الخميس، 28 يناير، 2010
المخرج خالد يوسف

يتنافس ثمانية مرشحين على منصب نقيب السينمائيين، في الإنتخابات التي تقام في فبراير.

ويأتي على رأس المرشحين المخرج السينمائي خالد يوسف، والسيناريست سعيد عرفة، والإذاعي عادل النادي، ومخرج الرسوم المتحركة عبد السلام الغول، والمخرج السينمائي علي بدرخان، وفاروق عبد الخالق، والمخرج التليفزيوني شكري أبو عميرة، والمخرج مسعد فودة.

ويترشح المخرج علي بدرخان الذي خاض المنافسة الدورة الماضية أمام ممدوح الليثي وحسمها التليفزيونين لصالح الليثي لأن نسبتهم تصل إلى ٦٠% من إجمالي أعضاء النقابة.

ويقول "علي بدرخان" عن ترشحه للمنصب أنه قرر الترشح بناء على طلب بعض زملائه وتلاميذه، وقال: افنيت عمري في خدمة العمل النقابي، فأنا من أقدم ثلاثة أعضاء في النقابة، كما أسست بعض الجمعيات لخدمة المهنة منها "مركز بدرخان للثقافة والفنون" لتقديم خدمات للسينمائيين، ومع الأسف في الأعوام الأخيرة، تحول دور النقابة إلى خدمة الأعضاء اجتماعياً فقط دون خدمتهم مهنياً مما أدى إلى زيادة نسبة البطالة.

وقدم المخرج السينمائي خالد يوسف أوراق ترشحه لمنصب نقيب السينمائيين في اللحظات الأخيرة، حيث كان مترددا في اتخاذ قرار الترشح بسبب أنه كان يبحث عن "معادلة" تجعله ينفذ أعماله السينمائية، وفي الوقت نفسه، يلتزم بعمله كنقيب ليحقق كل الأهداف التي رشح نفسه من أجلها

ومن جانبه، أكد أبو عميرة أنه قرر الترشح لتحقيق بعض الأهداف الخاصة بقضية التشغيل، لأن نسبة البطالة في التليفزيون وصلت العام الماضي إلى ٩٩% بعد أن تم إسناد برامج التطوير التي قام بها التليفزيون إلى عاملين من الخارج.