قال النجم الأسمر محمد منير إنه يحضر حاليا لمشروع غنائي ضخم تشارك فيه مصر مع مجموعة من دول حوض النيل.

أضاف منير في حوار مع صحيفة "الشروق الجديد" أن الموسيقى الإفريقية تتواجد داخل المجتمع المصري، وهي متواجدة في أكثر من مكان مثل أسوان وحلايب وشلاتين.

وتابع: إفريقيا دائما موجودة بداخلنا، وليس معنى أننا همشناها أنها ليست موجودة، واستفزني كثيرا أن أشاهد برنامج بإحدى القنوات المصرية بعنوان "نايل هيتس"، وجميع الأغاني التى تذاع فيه ليس لها علاقة بالنيل، وهنا قررت التحرك.

وكشف منير عن أنه تحدت مع السيدة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي، والسيد محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية لكي يتم تنظيم مهرجان يحمل اسم "أنزجو"، وتعني "الصداقة" باللغة السواحلية التى يتحدث بها سكان إفريقيا الشرقية، ومن بينها دول حوض النيل، وهذا المهرجان يعيدنا إليهم، ويعيدهم إلينا.

وأضاف: المهرجان سيبدأ من مصر ثم يقام سنويا بإحدى دول حوض النيل، مثل أوغندا وأثيوبيا ورواندا وتنزانيا وإريتريا وبوروندي وكينيا والسودان ومصر، وهنا سنكتشف عدم وجود أي غربة بيننا، لأننا أصحاب مصير واحد.

وأبدى منير غضبه من تعامل المصريين مع الموسيقى الإفريقية قائلا: نحن للأسف الشديد مُحتلين بثقافات أخرى، والموسيقى يجب أن تدخل ضمن المنظومة السياسية، إفريقيا كنز، والدليل أن الأوروبيين يتجهون إليها، ففى الماضي كان الأفارقة هم الذين يسعون للسفر إلى القارة العجوز، وحاليا الوضع تغير تماما، لذلك أريد إنجاز هذا العمل فى 2010.

وأضاف: التليفزيون المصري انحاز لأشكال غنائية أخرى، فالأغنية ليست الموسيقى العربية فقط، والإعلام ليس هذه البرامج الثقيلة الظل، فالفن يجب أن يتسرب إلينا بلغة راقية، نحن دعمنا الدول العربية واتجهنا إليها، وأتمنى أن نتواصل، لكن أيضا لإفريقيا حقوق علينا، لأننا نمتلك علاقات قديمة معها.

يذكر أن منير يستعد للسفر إلى المملكة المتحدة خلال الفترة المقبلة، حيث يحيي مجموعة من الحفلات الغنائية هناك، وتحديدا في "أوبرا توتنام" اللندنية.

آخر ألبومات "الملك" حمل بعنوان "طعم البيوت" وطرحه في 2008، وحقق نجاحا كبيرا، وصور منه بطريقة الفيديو كليب أغنيتي "كان فاضل" مع المخرج ياسر سامي، و"نيجري بيه" مع المخرج صابر عقيد.

شاهد منير يغني "أزيكم" في السودان