مي جودة
مي جودة تاريخ النشر: الأحد، 17 يناير، 2010 | آخر تحديث: الأحد، 17 يناير، 2010
عادل أديب

نفى المخرج والمتحدث الرسمي باسم شركة "جود نيوز فور فيلم" عادل أديب، ما تردد مؤخرا عن تعثر الشركة ماليا، ووجود تمويل خليجي بها، وعن إعلانها الإفلاس مؤكدا أن الشركة باقية، وستستأنف إنتاج الأفلام بعد عام.

قال أديب في حوار لمجلة "كلام الناس": "(جود نيوز) شركة مصرية خالصة، يملكها شخص واحد هو عماد الدين أديب، وليس لنا شركاء ولا نتلقى أموالا من الخارج، وليس لنا شركاء خليجيين، أما أنا وعمرو فمجرد مساهمين في الشركة ولا نملك فيها شيئا، وقامت هذه الشركة لتبقى، وستبقى ليرثها أولادنا وأحفادنا".

وتابع: أعلم كل ما أشيع حول رأس مال الشركة، وأنها من قناة خفية مع المخابرات الأمريكية، أو غسيل أموال، ولكني أحب أن أوضح أن "آل أديب" يعملون في الإعلام منذ أكثر من 30 عاما، ولدينا 12 مجلة وجريدة، ومحطة نجوم FM بإذاعتها وإعلاناتها التي تصل إلى 40 مليون جنيه، ومواقع الإنترنت وخدمة الأخبار على الموبايل، وأعتقد أن هذا كافيا للعمل في الإنتاج بقوة.

وأضاف: نحن نريد إنشاء بنية أساسية لصناعة السينما، من خلال بناء أكبر ستديو للتصوير بالشرق الأوسط، ودور عرض في 25 محافظة، كما اتفقنا مع شركات عالمية لتوريد معدات سينمائية حديثة، لتحديث أدوات هذه الصناعة في مصر، ومن الطريف أني دعوت كل الصحفيين في مؤتمر الإعلان عن هذه الاتفاقية وحضروا بالفعل، ولكن لم ينشر أحدهم خبرا واحدا عن الحث.

وعن مشاكله مع شركات الإنتاج الأخرى، قال المتحدث باسم الشركة: "مشكلتي مع الفساد، وهؤلاء أفسدوا صناعة السينما وحولوها لخرابة، وتحولت الشركات إلى مافيا لا تعمل إلا في الفساد، فلدي مستندات ممكن أن توقف صناعة السينما في مصر، فهذه الصناعة المهمة أصبحت فردية مغلقة على نفسها".

وأضاف: المشكلة تكمن في شركتين تعانيان حاليا من تضخم في الذات ولنرمز لهما بـ"ا" و"ب"، الأولى وصلت لحالة مرضية، وهؤلاء ليسوا منتجين حقيقيين، يحاربوننا بالشائعات مع أنهم "خربوها وقعدوا على تلها"، وكان هدفهم أن نكون مثلهم، وهؤلاء لهم نفوذ بدليل أن وزير الثقافة حاول أن يعدل في صناعة السينما، وعقد أكثر من 15 اجتماعا وسانده نجيب ساويرس، ولكن هذه الشركة تسببت في إفشال تلك المحاولات، فأنا أعاني من احتكارهم لدرجة أن نفسي "أجيب متروليوز" وأضربهم كلهم في ميدان عام.

أضاف: فكيف مثلا تعلن إسعاد يونس أن فيلم "أمير البحار" حقق أعلى إيرادات بثلاثة ملايين جنيه في اليوم، وهول نزل بثمانية نسخ ليلية فقط؟!، ثم كيف تقول أنها ستنتج فيلم "فرقة ناجي عطا الله" لعادل إمام بمبلغ يصل لـ65 مليون جنيه، وعادل إمام فقط سيأخذ مبلغ 25 مليون، فمن أين هذه الفلوس وهل حدث هذا في مصر من قبل؟!، وبعدذلك يتهمونا بالتسبب في ارتفاع أجور الممثلين.

وتابع: فتوقفنا عن الإنتاج منذ ستة أشهر وسوف يستمر التوقف لعام ولن نعود إلا مع أكتوبر 2011، وأريد أن أرى إنتاج هؤلاء العباقرة، أما لماذا توقفنا مؤقتا، فلأننا استجلبنا خبراء اقتصاد وإنتاج وإدارة من الخارج، لوضع خطة عملية للإنتاج الفني الحقيقي، وعلى ضوئها سنقدم أفلاما من إنتاج مشترك ومحلي، ونفتح بها أسواق العالم، ليعلموا أننا سنظل "قاعدين على قلوبهم".

شاهد عادل أديب يتحدث عن مشروع اكتشاف المواهب مع FilFan.com