أيام قرطاج الموسيقية - تجارب شابة تمزج بين التراث والحداثة في فاعليات اليوم الأول

مصطفى حمدي

مصطفى حمدي تاريخ النشر: الاثنين، 20 ديسمبر، 2021 | آخر تحديث:

فعاليات اليوم الأول من أيام قرطاج الموسيقية

مصطفى حمدي يكتب من تونس

انطلقت فاعليات اليوم الأول لمهرجان أيام قرطاج الموسيقية أمس الأحد حيث شهد مسرح الجهات بمدينة الثقافة والفنون أولي العروض الموسيقية التي قدمها الأخوان "عرجون" وهما ثنائي يقدم أغاني باللهجة التونسية تعكس هوية التراث الثقافي والموسيقي للبلد.

شهد اليوم الأول زخما كبيرا في فاعلياته وعروضه التي تنوعت مابين المسارح المختلفة المستضيفة لعروض الفنانين المشاركين.

‎

فعلى نفس المسرح، قدم "خماسي نيورو" لأحمد ليتيم عرضا مميزا امتزجت فيه الموسيقى العربية والتقليدية الخاصة بشمال إفريقيا مع الجاز والموسيقى الحديثة.

‎

واستمتع جمهور أيام قرطاج مع موسيقى حاتم فريخة وأصدقائه في عرض "موجات إيجابية"، وهو مزيج من الموسيقات المختلفة التي تقوم على التفاعل والتشارك والانفتاح.

وفي مسرح المبدعين الشبان قدم خماسي سليم عبيدة أغنيات ألبوم "آسيميتري"، الذي يطرح تساؤلات عن طبع حياة الأفراد والمجتمعات وغيرها من التفاصيل اليومية.

وفي قاعة ابن رشيق كان الجمهور على موعد مع عرض "دنيا" لمحمد علي شبيل ومحمد بن صالحة، وهو مشروع موسيقي يجمع أنماطا موسيقية مختلفة من وحي ثقافات المدن والمناطق التونسية.

مساء كان جمهور المهرجان علي موعد مع فرقة "نواثر" التي قدمت ألبومها "كنز ألوجن"، وفي هذا الألبوم تتجلى موسيقى الروك وا والموسيقى العربية الشرقية من خلال نغمات القانون التي ساهمت في صنع أسلوب موسيقي خاص بالفرقة.

وفي قاعة الفن الرابع، تابع الجمهور عرضين موسيقيين، الأول "هوصة" لمحمد بن سلامة وهو مشروع ينهل من المدونة الإيقاعية والمقاماتية، وتمتزج فيه الإيقاعات الحديثة بأوزان الطرق وبالكلمات التي توثق تاريخا من الملاحم.

والعرض الثاني، بعنوان "جيرازونوبو" للفنانة إيليدا أمايدا من (الرأس الأخضر) وتعني تسميته الجيل الجديد، وهو الألبوم الرابع للمغنية والملحنة التي تمكنت من خطف الأضواء في الأوساط الموسيقية الإفريقية في سن السابعة والعشرين.

لا يفوتك: حسن عابدين الفنان المحارب .. هرب من الإعدام وطردوه من أمام قبر الرسول وأعاده الشيخ الشعراوي للفن