خالد يوسف
خالد يوسف تاريخ النشر: الجمعة، 30 سبتمبر، 2005 | آخر تحديث: الجمعة، 30 سبتمبر، 2005
الممثلة آنا جيسيلروفا الفائزة بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في الفيلم التشيكي.

حصد الفيلم التشيكي "شئ أشبه بالسعادة" أو stestí صدفة مهرجان سان سيباستيان الذهبية لعام 2005 ، الذي إختتم بحفل أنيق مساء نفس اليوم ، مع عرض الفيلم النيوزلندي "أسرع هندي في العالم".

وأعلنت النجمة الأمريكية انجيليكا هيوستن رئيسة لجنة تحكيم دورة هذا العام فوز فيلم المخرج التشيكي بودان سلاما - 38 عاماً - بجائزة أفضل فيلم في مؤتمر صحفي خاص ظهر السبت الماضي ، متفوقاً على 19 فيلماً بمسابقة المهرجان الرسمية.

وأضافت أيضاً آنا جيسيلروفا جائزة أفضل ممثلة لرصيد الفيلم التشيكي ، الذي يدور حول أوضاع معيشية طاحنة تعصف بعائلة تنتمي للطبقة العاملة بإحدى المدن التشيكية الصغيرة.

من ناحية أخرى إقتنص الفيلم الأرجنتيني "مضاء بالنار" للمخرج تريستان باور جائزة لجنة التحكيم الخاصة ، في دراما تستعيد مأساة حرب جزيرة فوكلاند عام 1982 بين الأرجنتين وبريطانيا ، من خلال ذكريات جندي أرجنتيني سابق يعود إلى الجزيرة مرة أخرى ، مدفوعاً بحادثة انتحار رفيق حرب سابق.

فيما حصل المخرج الصيني زانج يانج على جائزة أفضل مخرج بفيلمه "زهرة عباد الشمس" ، وقصة عائلة على مدار 30 عاماً من تاريخ الصين ، بداية من آخر أعوام الثورة الثقافية في منتصف السبعينات وحتى اليوم ، ليحصد يانج جائزته الثانية للإخراج في سان سيباستيان ، بعد فوزه بدورة عام1999 بفيلم "وابل".

فيلم "زهرة عباد الشمس" أضاف إلى رصيده جائزة أخرى من جوائز مهرجان سان سيباستيان لهذا العام ، مع جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل تصوير ، والتي حصلت عليها مديرة التصوير جونج لين.

الأفلام الإسبانية لم تخرج خالية الوفاض من قائمة انجيليكا هيوستن ، حيث تمكن الممثل الإسباني الشاب خوان خوسيه بايستا من الفوز بجائزة أفضل ممثل عن فيلم "سبع عذارى" ، وقصة فتى يستغل إجازة مدتها 48 ساعة من مدرسته الداخلية لحضور زفاف شقيقه ، محاولاً تجربة كل وسائل اللهو الممكنة ، والتي حرم منها بمدرسته ذات القواعد الصارمة.

وأخيراًُ أضافت السينما الأوربية جائزة أخرى بفضل الفيلم الألماني "الصيف في برلين " ، الذي فاز كاتبه فولفجانج كولهيسه بجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل سيناريو.

يذكر أن مهرجان سان سيباستيان الذي انطلق قبل عشرة أيام يعتبر أحد أبرز المحطات السينمائية العالمية كل عام ، باهتمامه بعرض أفلام من مختلف أنحاء العالم بشتى الأقسام ، وكان فيلم "السلاحف أيضاً تطير" عن مأساة الأطفال العراقيين من الأكراد آخر الفائزين بصدفة سان سيباستيان الذهبية ، وذلك بدورة العام الماضي.