مي جودة
مي جودة تاريخ النشر: السبت، 2 أكتوبر، 2021 | آخر تحديث:
خالد النبوي

لم يكن الفنان خالد النبوي من النجوم الذين يهتمون بارتداء السلاسل في المناسبات العامة وأيضا لم تظهر في صوره القديمة بكثرة، ولكن منذ سبتمبر 2020، أثناء تصوير فيلم "قمر 14" وهناك حلية معينة لم تفارق سلاسله!

يظهر خالد النبوي منذ سبتمبر 2020 بسلسلة معلق بها عين زرقاء، فمن بين 76 صورة وفيديو نشرهم النبوي عبر حسابه بتطبيق Instagram منوعين بين ظهور عام في مهرجانات وصور خاصة وأخرى دعايا ونعي لنجوم رحلوا، ظهر النبوي في 11 صورة متنوعة أيضا بين ظهور خاص ولقاءات وحفلات بالعين الزرقاء، وعدد آخر من الصور يظهر فيه بنفس السلسلة ولكن لم تضح الحلية.

#شرطة_الموضة: سلسلة "العين الزرقاء" هي المفضلة لدى هؤلاء النجمات.. فيفي عبده لا تستغن عنها!

يذكر أنه اختلفت الروايات حول تفسير رمز "الخرزة الزرقاء"، يعتقد البعض أن أصل الخرزة يرجع إلى القدماء المصريين، الذين كانوا يخافون من أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء، ويرفضون وجودهم على الأراضي المصرية.

وكشف الباحث سيريل ألدريد في كتابه "مجوهرات الفراعنة"، أن الحلي المستخدمة لتزيين الرقبة تطورت عن شكل بدائي يتمثل في تلك التعويذة التي كانت تتدلى من خيط أو رباط يحيط بالعنق، واستخدمها الإنسان البدائي ليقي نفسه من القوى الخفية الموجودة في الطبيعة، معتقدا أنها ترسل عليه الأعاصير والفيضانات والبراكين والزلازل، وتصيبه بالأمراض.

وذكر ألدريد أن أكثر التمائم شيوعا بين المصريين القدماء كانت التميمة أو الرقية المصنوعة من الخرز، ولم تكن هناك أمة من أمم العالم القديم كله مثل مصر التي صنعت هذا القدر العظيم وهذه الكميات الهائلة من الخرز، لشعورهم بالجانب الجمالي في أشكال وألوان تلك المواد الطبيعية، إلى جانب اعتقادهم في القوى السحرية لتلك الخرزات.

وجاء اختيار الفراعنة للون الأزرق لارتباطه بالسماء التي تسبح فيها الشمس (رمز الإله رع عند المصريين القدماء)، وتعيش فيها الآلهة وتحمي الإنسان وتباركه.

وروايات أخرى ذكرت أن وراءها الشعوب التي سكنت أطراف البحر المتوسط، ورسمت الكف التي تحمل العين الزرقاء، بهدف ترهيب الرومان الذين استعمروا بلدانهم في حقبة من التاريخ، وذلك لأن العيون الزرقاء هي ما ميز الرومان عن الشعوب المستعمرة وقتها في تعبير لرفضهم المستعمر، في تهديد لاقتلاعهم أعينهم.

وفيما بعد أصبحت رمزا للحماية من كل شر، يحملونها في أعناقهم كقلائد أو يعلقونها على جدران منازلهم.

وحتى الآن يستخدم الأتراك بشكل خاص الخرزة الزرقاء في كل تفاصيل حياتهم، معتقدين بأنها ترد العين والحسد والنحس، ويتفننون في صناعتها، ويهتم بها جميع فئات الشعب.


لا يفوتك: نجاح الموجي ... كادت أنغام تتسبب في سجنه وبكى 25 ليلة بسبب هذه المسرحية وظل يصرخ ساعتين قبل وفاته

اقرأ أيضا:

13 معلومة- من هو "شب جديد" الذي غير كلمات ابتهال "مولاي" في حفل مروان بابلو واتهم بالإلحاد

عرض شقة زواج فاتن حمامة وعمر الشريف للبيع في مزاد علني

الملخص- صابر الرباعي في "السيرة": أحببت امرأة تكبرني بـ 15 عاما ونقطة ضعفي البكاء وهذه وصيتي لأولادي الكبار

إلهام شاهين: لو جالي عريس مناسب أتجوز في أي وقت (فيديو)