FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأحد، 15 نوفمبر، 2009 | آخر تحديث: الأحد، 15 نوفمبر، 2009
خالد ومنير تألقوا بشده خلال الحفل

تغطية: محمد صالح
تصوير: وديع عزمي

أحيا الملك محمد منير ونجم الراي الجزائري خالد حفلا "تاريخيا" الخميس 12 نوفمبر، بأكاديمية "أخبار اليوم" بمحافظة 6 أكتوبر، وقبل اللقاء المهم بين مصر والجزائر في التصفيات الأفريقية لكأس العالم، التي انتهت بفوز مصر، والاحتكام لمباراة فاصلة.

أقيم الحفل في أجواء رائعة بداية من التنظيم الجيد وتيسير دخول وخروج الجمهور، مرورا بتجهيزات الصوت والضوء بالمسرح، وانتهاء بحالة التألق الشديدة التي ميزت منير وخالد أثناء الحفل.

حضر الحفل مجموعة كبيرة من الجمهور الجزائري، تجمع أغلبهم على شكل رابطة بنهاية المسرح، فيما انتشر الآخرون مع الجمهور المصري، ومع بداية الحفل ظهر العديد من "الجاردات" والتفوا حول الرابطة الجزائرية.

والتف عدد كبير من قوات الأمن المركزي حول المسرح، وتدخل بعضهم وسط الحفل لفض اشتباك حدث بين شباب مصريين في مقدمة المسرح.

بدأ الجمهور في الدخول منذ الثامنة مساء، قبل موعد الحفل بساعة ونصف الساعة، ومع مرور الوقت زاد عدد الجمهور حتى امتلأ المكان المخصص للوقوف أمام المسرح وعلى جانبيه لفئة التذاكر 75 جنيها، كما بدأ الازدحام يظهر في المقاعد المخصصة لحاملي التذاكر فئة 300 جنيه، وأصحاب الدعوات الـVIP.

في الحادية عشرة إلا ربع تم تشغيل مقطوعة "راي" موسيقية، تفاعل معها الجمهور بشدة، بعدها خرجت النيران أمام المسرح في تناغم مع الموسيقى التي ارتفعت بشكل تصاعدي، ليتحمس الجمهور بشكل كبير، قبل أن يتم كتابة اسمي "خالد ومنير" بالنار على يسار المسرح، ليتصاعد هتاف الجمهور.

لتبدأ بعدها شاشتين "الليد سكرين" الكبيرتين على جانبي المسرح في عرض صور لمحمد منير والشاب خالد، اللذان دخلا في الحادية عشرة مسرح الحفل بعدها متشابكي الأيدي وسط عاصفة كبيرة من التشجيع.

وقام جمهور الملك منير بالهتاف الشهير "الكبير كبير بنحبك يا منير"، ليطلب الأخير منهم الترحيب بضيف مصر الشاب خالد.

وبدأ منير في غناء أغنية "شمندورة" منفردا ووقف بجانبه خالد، الذي ظل صامتا لمدة لا تقل عن الثلاث دقائق، تاركا الصوت لمنير، قبل أن يبدأ في الغناء ليشتعل المسرح ويرتفع هتاف "خالد خالد".

حرص منير على الحديث مع الجمهور حول مباراة السبت المهمة بين المنتخبين المصري والجزائري قائلا: "قد يختلف الجمهورين المصري والجزائري داخل الملعب، ولكن من المستحيل أن يحدث ذلك الاختلاف في هذا الحفل".

وتبادل منير وخالد الغناء لمدة عشرة دقائق، ثم رحب منير بضيفه مرة أخرى وترك المسرح لخالد.

غنى خالد عدة أغنيات على مدار ساعة وربع منها "ديدي"، و"عايشة"، بالإضافة لأغنيات رومانسية أخرى، تخللها مقطوعات موسيقية صاخبة نالت استحسان الجمهور.

أثناء غناء الشاب خالد رفع بعض الشباب المتواجد أعلام مصر ملوحين بأصابعهم بالرقم ثلاثة، في إشارة لفوز مصر على الجزائر بثلاثة أهداف في المباراة الحاسمة التي ستقام مساء السبت، وأثناء عزف الفرقة لمقطوعة موسيقية بالطبلة، قام الجمهور بهتاف "هوبا إيه هوبا أه إن شاء الله هنكسب"، ليبتسم الشاب خالد قائلا: "هدوء يا شباب، بدنا نستمتع بالحفل".

وقام خالد بغناء آخر أغنياته بالحفل "عبد القادر"، وسط تشجيع كبير من الجمهور المصري العاشق لهذه الأغنية، وفيما كان يستعد خالد لتحية الجمهور وترك المسرح، فاجأه منير بالتواجد على المسرح، ولف علم مصر حول جسده، ليلتقط خالد العلم ويقوم بتثبيته في ملابسه.

ترك النجمان المسرح، ثم عاود منير الصعود في الواحدة صباحا مرددا "خلي الندى من أحلامك يسقي النبات من أيامك"، ليغني معه الجمهور الأغنية الشهيرة "الليلة يا سمرة".

غنى منير أغنيات لم يعتد غنائها بحفلاته كثيرا مثل "صفصافة"، "حكمة الأقدار"، "جنني"، بالإضافة للأغنيات الأخرى "عروسة النيل"، و"يونس".

وصعد خالد للمسرح للمرة الأخيرة وغنى مع منير أغنية "الكون كله بيدور"، ثم قام بتحية الجمهور قبل مغادرة المسرح.

بعد ذلك استمر منير في الغناء حتى الثانية والنصف، واختتم الحفل بدمج أغنيتي "أشكي لمين" و"الدنيا ريشة في هوا"، وترك المسرح بعد أن تمنى النصر للمنتخب المصري.

يذكر أن الحفل تم بمبادرة من "أكاديمية أخبار اليوم" لإقامة حفل فني بين نجم مصري كبير وآخر جزائري، لتهدئة الأجواء قبل لقاء المنتخبين المهم.

شاهد حفل محمد منير وشاب خالد