FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الخميس، 12 نوفمبر، 2009 | آخر تحديث: الخميس، 12 نوفمبر، 2009
الفنان الكبير يحيى الفخراني في حواره مع FilFan.com

حوار: رشا سلامة
تصوير: محمد ممدوح


النجم يحيى الفخراني، اسم كبير في عالم السينما والتليفزيون، هو الأستاذ "شرف" في نزاهته وإتقانه عمله وحبه لمن حوله، وهو "حمادة عزو" و"ابن الأرندلي" في تفاؤله وحبه للحياة، من عدسته الخاصة نظر FilFan.com إلى العديد من القضايا الدرامية في هذا الحوار.

هل نجاح "الدالي" أول أعمال وليد يوسف سبب اختيارك له لكتابة مسلسلك؟
لا، لم يكن اختيارى لوليد يوسف مبني على نجاح مسلسل "الدالي"، لأنه من الممكن أن أرفض سيناريو لكاتب كبير لأنه غير مناسب لي، لكن له علاقة بأنه عرض علي فكرة حلوة دمها خفيف، وكتبها بشكل جيد، وكانت لدي رغبة في تقديم عمل كوميدي بعد مسلسل "شرف فتح الباب".

لماذا كررت التعامل مع المخرجة رشا شربتجي رغم الانتقادات التي تعرض لها في مسلسل "شرف فتح الباب"؟
الانتقادات لا تعني أنها ليست مخرجة جيدة، فالنقد في مصر كثير ومتنوع، بسبب كثرة عدد الصحف، وما يعجب أحد قد لا يعجب الآخر، ورفض الشيء من البعض لا يعني أنه فاشل، أنا أعرف رشا شربتجي جيدا وأعرف إن كانت مخرجة جيدة أم لا، فأنا أرى أنه لا يوجد ما يعيبها، وإلا كنت رفضت تكرار التجربة معها.

ما رأيك في اللجوء للمخرجين السوريين؟
لا يوجد مخرج مصري ومخرج سوري، لكن هناك مخرج كويس ومخرج وحش، فلدينا مخرجين كبار فى مصر، ويمكن نسبة المخرجين المتميزين في مصر أعلى من المخرجين المتميزين في سوريا، وهذا نتيجة طبيعية لكم الإنتاج الدرامي المصري، لكن المسألة تكمن في اختيار المخرج المناسب للعمل، سواء مصري أو سوري، كما أن رشا شربتجي درست في مصر وغادرت إلى سوريا في عمر 21 عاما.

كيف تتعامل مع الأعمال الكوميديا؟

أنا أفضل الكوميديا، لكنها تكون خطرة جدا، لو مش مكتوبة كويس تبقى كارثة، ولو كتبت باستخفاف تبقى كارثتين، وبالتالي لابد من التعامل معها بحذر، لكن أنا شخصيا أفضل العمل الكوميدي، وأراه من أقوى أنواع الدراما، وفي الوقت نفسه الأسهل بالنسبة للجمهور والأقرب من قلبه.

هل يفكر يحيى الفخراني في تكرار الكوميديا في رمضان 2010؟
أنا لا أستكتب أحدا حتى أحدد نوع المسلسل الذي سأقدمه كل عام، وأعمل على المتاح والأنسب من بين السيناريوهات المقدمة لي، ورغم أن لدي عملين لكاتبين شباب أقرأهما حاليا، فإنني لم أستقر على مسلسل العام المقبل بعد، ودائما ما أضع في حساباتي انني لن ألحق برمضان.

ما الذي يجعلك تنتقل من شركة إنتاج إلى أخرى؟
بالنسبة لي العمل الكويس هو الذي يحكم تعاملي مع شركة الإنتاج، فإذا كان لدى "كنج توت" عمل كويس يناسبني سأعمل معهم، خاصة أنني تعاملت معهم على مدار ثلاث سنوات وأعرفهم جيدا، أيضا نفس الوضع بالنسبة للمنتج محمد فوزي، وسواء محمد فوزي أو كنج توت، فالاثنين منتجين كويسين ينقفوا جيدا على المسلسلات التي أقدمها معهما، وليس لي علاقة بأعمالهم الأخرى.


لكن إذا وجدت عملا جيدا يناسبني مقدم لي من شركة إنتاج أخرى محترمة، سأسأل أولا عن سمعتها وعن الأعمال التي قدمتها من قبل، وأول شروطي قبل الحديث عن أجري، هو استعداد الشركة للإنفاق على إنتاج المسلسل وتلبية كل متطلباته، وإذا لم يكن لدى هذه الشركة الإمكانيات الإنتاجية لهذا لن أتعامل معها.

هل ستتعامل العام المقبل مع المنتج محمد فوزي؟
أنا لم أستقر بعد على الشركة التي ساقدم معها مسلسلي لرمضان المقبل، فلدي سيناريوهات من عديد من الشركات، محمد فوزي والجابرية وكنج توت وسينرجي والصباح ولم أستقر على أي منهم ومدينة الإنتاج الإعلامي.

هل يمكن أن يوافق يحي الفخراني على تقديم مسلسل من إنتاج شركة إنتاج عربية؟
نعم، لكن شرطي الوحيد هو أن يعرض المسلسل على القنوات الأرضية للتليفزيون المصري.

ما رأيك في حال الإنتاج الدرامي حاليا؟
أنا اللي يهمني هو أن يستمر الإنتاج الدرامي المصري، وأن يكون هناك باستمرار أعمال درامية جيدة، وريادتنا تكون بتقديم أعمال جيدة من ناحية الكواليتي والموضوعات التي تهز الناس.

فيلم "محمد علي" تحول للغز، ما رأيك في التأجيل المستمر له؟
تعرض الفيلم للتأجيل فترة طويلة، بسبب مشاكل إنتاجية من شركة "جود نيوز" حيث كان الاتفاق أن ينتهى الفيلم منذ عام 2005، وحتى الآن لم ينفذ، وبالتأكيد لن يظل الموضوع مؤجلا، بل سيتم تحويله إلى مسلسل، لأنه لا توجد أي بوادر تقول أنهم سينتجوه.

لماذا لا تحظى مهرجانات الدراما في الوطن العربي بنفس إبهار مهرجانات السينما؟
جوائز الدراما وتكريمها يكون من الجمهور، وأي جائزة أخرى أقل بكثير من جائزة الجمهور، بعكس السينما، فجوائز المهرجانات مهمة لها، لأن جمهورها محدود، والهدف من مهرجانات الدراما في الوطن العربي لقاء المنتجين والفنانين العرب فقط.

هل تحرص على الفوز بجوائز في مهرجانات الدراما؟
لا تهمني الجوائز بقدر ما يهمني حب الناس، وأعتقد أن أي فنان في أول حياته فقط يهمه أن يفوز بجائزة، لكن بعد ذلك يهمه الناس، لأن حب الناس هو ما يبقى بعد رحيله.