قامت الممثلة انجلينا جولي بزيارة طفل إسترالي لم يتجاوز عامه السابع بعد مصاب بنوع نادر من السرطان ، وهى بذلك قامت بتحقيق أهم حلم في حياته وهو أن يقابل "نجمته الأولى" جولي.

وذكرت جريدة "هيلارد سان" أو herald sun عبر موقعها الرسمي إن جولي توجهت إلى مستشفى رونالد ماكدونلاد بنيويورك حيث يتم علاج ديلن هارتونج بعد تلقيها خطاب منه جاء فيه "إن مقابلتي لجولي حلم حياتي ، وجزء من حربي ضد السرطان".

وذكر الطفل فيه أيضاً أنه تعلق بها بشدة بعد أن شاهدها العام الماضي في دور لارا كروفت في فيلم "تومب ريدير" أو tomb raider ، ثم وصف جولي بأنها "نجمتي الأولى".

وتم إرسال هارتونج إلى أطباء نيويورك بعد أن فشل الأطباء في استراليا من العثور على العلاج المناسب لحالته النادرة ، لذلك إلى جانب رحلة شفاؤه أخذ يبحث عن الوسيلة لتحقيق حلمه ليقابل نجماته المفضلات في غرفته بمستشفى رونالد ماكدونالد.

وأمضت جولي مع الطفل -الذي إستقبل نيكول كيدمان الشهر الماضي - ساعة بأكملها في حجرته ، لم يكف هارتونج خلالها عن الكلام عن حياته ومجموعته الموسيقية المفضلة ، كما قالت والدته للجريدة.

وتأتي زيارة جولي لطفل السرطان - كما أطلقت عليه الصحف الأمريكية والاسترالية - في إطار مساعيها للإهتمام بالأطفال المرضى والمشردين على مستوى العالم ، وكانت أبرزها تبنيها للطفلة الأثيوبية زاهارا والطفل الكمبودي مادوكس ، بعد زيارات لحماية الأطفال من الجوع والأمراض في أفريقيا.

ومن ناحية أخرى فقد ذكرت مجلة "هيلو" أو hello أن جولي إلتقت بطليقها الممثل البريطاني جون لي ميلر يوم الخميس الماضي للترويج عن فيلم وثائقي عن يوم السلام العالمي الذي أقرته الأمم المتحدة في قمتها الأخيرة ، والذي يحمل إسم "السلام ليوم واحد" أو peace one day.

الفيلم من إخراج جيرمي جيلي الذي ظل ينادي بإعلان يوم عالمي للسلام ، إلى أن تحقق حلمه الذي قال عنه للمجلة : "أظنه شيء هام جداً للتاريخ أن يعلن يوم 21 من سبتمبر لكل عام يوم عالمي للسلام".

وتزوجت جولي - التي تشغل منصب سفير النوايا الحسنة في الأمم المتحدة- من ميلر عام 1996 ، وذلك بعد أن تقابلا أثناء تصوير فيلمها hackers عام 1995 ، لينفصلا بعد ثلاثة أعوام زواج ، إلا أنهما ظلا بعدها أصدقاء مقربين ، وتأتي مشاركتهما معاً للترويج للفيلم الوثائقي دليلاً على إستمرار صداقتهما.