حوار - مريم نعوم لـ "في الفن": "ليه لأ" قضى على مقولة "الجمهور عايز كده" ... والرجل المصري يعاني مجتمعيا مثل النساء

شروق إبراهيم

شروق إبراهيم تاريخ النشر: الاثنين، 2 أغسطس، 2021 | آخر تحديث:

مريم نعوم

التقي FilFan.com بالمؤلفة مريم نعوم، المشاركات في ورشة "سرد" للكشف عن تفاصيل مسلسل "ليه لأ" وخطوات التحضير ليه، والصعوبات التي واجهتها، وردود الأفعال التي تلقتها بعد عرض جزئيه، ومشاريع ورشة "سرد" في الفترة المقبلة، فكان هذا الحوار:

- تقديم قضية "التبني" تحت مظلة مسلسل "لية لأ" جاءت مفيدة إلى حد كبير، لأن اسم المسلسل في حد ذاته سؤال، فلماذا لا نعيد التفكير أو النظر في هذه الأمر أو القضية من جديد.

نرشح لك: هل تخضع دلال عبد العزيز لزراعة رئة؟ رامي رضوان يجيب

- هناك جزء ثالث من مسلسل "لية لأ" وسيتناول أيضا قضية نسائية مهمة.

- نسعى من خلال ورشة "سرد" لتقديم قضايا اجتماعية مختلفة وجريئة، لكي ندعو المجتمع لإعادة التفكير فيها.

- نجاح مسلسل "لية لأ 2" فاق التوقعات، كان هدفنا أن يتقبل الناس فكرة التبني، والحمد لله التأثير تجاوز ذلك إلى اتخاذ بعض النساء بالفعل قرار التبني.

- تجربة "ليه لأ 2" نفت مقولة: الجمهور عايز كده.

- "سرد" تخطط لتقديم عمل درامي مشابهة لـ "لية لأ" يناقش قضايا تخص الرجال والشباب، لأننا نرى أن الشاب أو الرجل المصري يقع تحت ضغوط مجتمعية مثله مثل النساء.

- التبني قضية مهمة لم يسبق طرحها بهذا الشكل الجريء، حتى تناولها في الأفلام والمسلسلات القديمة تم بشكل سلبي، بالنظر إلى الطفل المتبني على إنه عبء على الأسرة أو صاحب "أزمة" ولا يحب اختلاطه بباقي الأطفال.

- قدمنا قضية التبني لأننا شعرنا أن هناك ناس تتخوف من الحديث عنها أو اتخاذ قرار التبني في حياتها، فسعي المسلسل إلى تصحيح المعلومات المغلوطة عنها.

- سعدنا بأن وجدنا شريحة كبيرة من الشباب تفكر في اتخاذ قرار التبني وتتفاعل مع المسلسل والقضية.

- بداية تنفيذ الفكرة جاءت عند التفكير في فتاة تحب الأطفال وتتمنى الإنجاب، لكن لا يحالفها الحظ والتوفيق في الزواج، وهذه الظاهرة متواجدة بشكل كبير في المجتمع.

- أصعب مرحلة في كتابة المسلسل هي مرحلة جمع المعلومات، لم يكن من السهل التعمق في قضايا التبني والكفالة.

- مسلسل "ليه لأ 2" تعرض للقرصنة، ورغم سعادتنا أن المسلسل حقق نسب مشاهدة، فإن القرصنة وخسارة المنصات الرقمية المنتجة ستؤثر بالسلب على صناعة الدراما في مصر.

- منة شلبي تعيش حالة كبيرة من النضج الفني، وكنا محظوظين بالعمل معها في "ليه لأ 2".

- كانت هناك فنانة مرشحة للدور قبل منة شلبي، لكن لم يحالفها الحظ للمشاركة، لأنها كانت مرتبطة بمواعيد تصوير أعمال أخرى.

- الطفل سليم كان واحداً من أهم أسباب نجاح المسلسل، وتعاطف الجمهور مع قضية التبني ليس فقط لأنه طفل جميل شكلاً، لكن لأنه أيضا موهوب، وكان في كثير من الأحيان يوصل الرسالة بنظرة دون كلام.

- المخرجة مريم أبو عوف بذلت مجهوداً كبيراً في مرحلة الكاستينج، لاختيار الطفل "سليم".

- من أكثر التعليقات التي أزعجتنا أنه كان علينا اختيار طفل يشبه شكل الأطفال في دور الأيتام، لأن هذا فكر رجعي ولا يعبر سوى عن التنمر والسخرية.

- كنا نعيد كتابة الحلقات أكثر من مرة، خاصة أول 5 حلقات، وأخبرنا شركة الإنتاج أننا نحتاج مزيدا من الوقت للتحضير وإعادة الكتابة رغم أنها مخاطرة.