FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: السبت، 24 أكتوبر، 2009 | آخر تحديث: السبت، 24 أكتوبر، 2009
حسين فهمي في حواره مع FilFan.com

حوار: منة محمود
تصوير: مهاب ممدوح
كتب: مي جودة


وسط حشد جماهيري أغلبه من السيدات، عقدت أسرة مسلسل "قاتل بلا أجر" ندوة لمناقشة القضايا التي تعرض لها المسلسل، وذلك الأربعاء 21 أكتوبر 2009، على المركب السياحي "لو باشا".

حضر الندوة بطلي المسلسل الممثلين الكبيرين حسين فهمي وفاروق الفيشاوي، والممثلة لقاء سويدان وعايدة عبد العزيز ومؤلف العمل مصطفى محرم.

وجه سؤال للممثلة الكبيرة عايدة عبد العزيز عن قلة أعمالها، وأي أقرب لها السينما أم المسرح أم التليفزيون؟
لأبحث عن الدور الجيد في أي مجال، ولذلك أنا مقلة في اعمالي، ولكني أفضل المسرح رغم أنه غير منتظم هنا في مصر، على العكس ما درسنا في لندن فيمكننا أن نحجز عرضا من بداية العام، وذلك لأن القائمين على شئون المسرح غير متفرغين له فهم يعملون في أكثر من مكان.

أما التليفزيون، فأنا قمت بالعديد من الأدوار اتي عجبتني، ويعرض عليّ العديد من الأدوار ولكني لا أجدها على المستوى المطلوب مني، فأنا أحب التمثيل جدا لكني أنشغل بشئوني العائلية والخاصة أكثر من عملي.

أما عن مشاركتي في "قاتل بلا أجر" فتحمست للعمل عندما علمت أن أبطاله هم فاروق الفيشاوي وحسين فهمي لما أكنه لهما من احترام خاص وأقدرهم، كما أن مصطفى محرم كاتب محترم وأعجبت بدوري كثيرا.

وعن نقل الأعضاء البشرية في احداث المسلسل، قال حسين فهمي: أتمنى عند موتي أن تنقل أعضائي السليمة لأشخاص بالفعل يحتاجونها، كما ان احد أصدقائي الأطباء المصريين في إنجلترا كلمني وقال لي: "يوجد دكتور أنجليزي مسجون لمدة 10 سنين بسبب سرقته للأعضاء".

وانتقل المايكرفون إلى مؤلف المسلسل مصطفى محرم الذي عبر أنه أثناء كتابته للمسلسل كان بتخيل الشخصيات بممثلينها، وأن هذه الفمرة لم تقدم من قبل سواء في السينما أو في التليفزيون وخاصة أن من يدفعه للقتل هو طبيب ومن المفترض أنه ينقذ الناس.

وتوجهت إحدى الحاضرات بسؤال لمحرم عن كثرة الأعمال التي تعرض في رمضان وأن المشاهدين لا يستطيعون متابعة هذا الكم.

وجاء رده: هذا سوء تنظيم من المنتجين والموزعين و التليفزيون وهي مسألة خاصة بالاقتصاد وشائكة جدا وحلها في منتهى الصعوبة، وبالفعل هي عملية مرهقة جدا للجمهور واعتبرها عملية غير إنسانية، فأنا شخصيا لا أتابع على الأكثر مسلسلين، ولأن رمضان هذا العام تم عرض مسلسلين من كتابتي فلم أتابع سواهما، وبعض أجزاء من المسلسلات الأخرى.

وعن الممثلات الصاعدات المشاركات في العمل، قال الممثل الكبير فالروق الفيشاوي: "التواصل ضروري جدا، والأجيال القادمة بها مواهب عظيمة جدا والتسليم والتسلم هو سُنة الحياة، وبالفعل هبة مجدي ومنة فضالي أديتا دورهما على أكمل وجه وبشكل مرضي".

وتدخل حسين فهمي قائلا: بالنسبة لي، فشاركت منة في العديد من المشاهد وخرجت بشكل جيد جدا، فكانت في أحسن حالتها في هذا المسلسل وأدت مشاهدها بأداء تمثيلي عالي، ولها مشهدين من أجمل المشاهد التي يمكن أن تقدمها ممثلة، ومهتمتي كممثل كبير أن أساعدها في تقديم أفضل ما عندها والحمد لله فعلت ذلك.

وعن بُعد الكبار عن السينما قال: فأغلب جمهور السينما الحالي، هو جمهور محمد سعد الذين يدخلون من أجل الضحك، والأكشن والضرب، كما أنه في أفلام نتوقع لها النجاح، ولكن عندما تنزل لقاع المجتمع لا تحقق ما كنا نتوقعه والناس بعدت عنها بحجة أنه بها عنف شديد ودموية، وبدأ بالفعل الجمهور في نبذها.

أما السينما في منظوري أنا والتي تعلمتها فهي للمتعة والتسلية، فمن الممكن أن ترسل العديد من الرسائل المهمة ولكن بأسلوب ممتع، والنسبة الأغلب في جمهورها هم الشباب من الجنسين في العالم كله.

فنحن حاليا في 2010 والسينما تغيرت والناس تغيرت فكانت تمسك وردا في الماضي أما الآن فتمسك "سنج" في الشوارع، والمجتمع يمر بمرحلة مختلفة جدا.

كما أن أفلام العيد دوما تفشل، لأن الناس "شبعت" من وجبة التمثيل الثقيلة التي حصلت عليها في رمضان.

وجاوب فاروق على نفس السؤال قائلا: السنما من زمان وهي من أجل الإمتاع ويجب أن تتوفر فيها التنوع بين جميع أنواع الدراما كما شفنا في أفلام السبعينات والسيتينات، وكان يتيح الفرصة للمشاهد ليسعد بها.

ولكن ما يحدث في العشر سنين الأخيرة، لا أسميه أفلام فهي مجرد ما يشبه "سينما الفيشار" تسلية فقط،فعندما يتحول الرجال إلى راقصات "بتغيظ"، على عكس زمان، كان رشدي أباظة يرقص ولكن بالعصاة كالرجال ويعبر عن أمثاله.

فأنا حاليا أشاهد رجل لا يمثلني فهو يحرك مؤخرته حتى يضحك الجمهور، والشباب يقلده، فلا يوجد ما يقال حاليا "الجمهور عايز كدة"، ويوجد "صناع السلعة يروجون لها"، فنحن من نتحكم في أذواق الجماهير ونو