إشادات كثيرة تلقاها المخرج محمد سلامة عقب مشهد الفيضان الذي عرض ضمن أحداث مسلسل "موسى"، ورغم الأزمات التي تعرض لها المسلسل بعد ذلك إلا أن هذا المشهد تحديدًا ظل واحدًا من العلامات المضيئة في العمل لتنفيذه بدقة عالية.

موقع FilFan تواصل مع المخرج محمد سلامة ليكشف لنا كواليس تصوير هذا المشهد الصعب، وفي السطور التالية تفاصيل ماقاله .

- بدأت التفكير في كيفية تنفيذ مشهد الفيضان منذ أن قرأت السيناريو مع الكاتب ناصر عبد الرحمن ، وكان بالنسبة لي هو المشهد الأصعب، ورسمت story board لمشاهد الفيضان منذ شهر يوليو الماضي.

نرشح لك : "سنجل" وخريجة فنون تطبيقية .. معلومات عن آلاء سنان زوجة محمد فراج في "لعبة نيوتن"؟

- بحثت وقرأت عن الفيضانات التي كانت تقع في مصر خلال هذه الحقبة الزمنية أي قبل بناء السد العالي، وكان أشدها فيضان عام 1942 والذي راح ضحيته الآف المصريين، وكان هذا الفيضان المرجع الأساسي لي.

- صعوبة المشهد تكمن في انه لم ينفذ في الدراما المصرية ، ولهذا استعنت بمتخصصين في تنفيذ هذا النوع من المشاهد إلى جانب تقنيات الجرافيك التي لعبت دورا كبيرًا في ظهوره بهذا الشكل .

شاهد فيديو كواليس تصوير المشهد

- المياه التي تم استخدامها في الفيضان ليست شرب بل مياه عادية تم اعادة معالجتها خاصة وأن كم المياه المستخدم كان كبيرًا جدا، وأضفنا إليها طين وألوان كي تبدو واقعية .

- تحريك المياه لتبدو كالأمواج خلال الفيضان كان صعبًا لهذا قمنا بتصنيع " تنكات مياه" خاصة ضخت 4 طن مياه من أجل مشهد انطلاقة الفيضان، وقمنا بالاستعانة بمهندس متخصص في تشغيل " مواتير مياه" واستوردنا معدات من الخارج تساعد على اندفاع وتدفق المياه بقوة.

- استغرق تصوير المشهد أسبوعًا كاملًا في شهر يناير، والتصوير تم ليلا في درجة حرارة تقترب من 5 مئوية وجميع الممثلين كانوا متعاونين وتحملوا مشقة كبيرة .

- استغرق تصميم ديكور الفيضان 3 أسابيع في مدينة الانتاج وتم تصنيعه من بلاستيك وحديد وأخشاب حتى لا يذوب في المياه .

- الأشجار والنخل وبقايا المنازل التي هُدمت من الفيضان كنا نحركها عن طريق أسلاك لنمنحها شكل حركة طبيعي وكأنها طافيه فوق المياه.

- طيلة تصوير مشهد الفيضان كنت متواجد في المياه أنا وفريق التصوير والاخراج والاكسسوار وكل مشهد كان مرسوم.

- أعدنا تصوير مشهد سقوط تارا عماد في المياه 7مرات ليظهر بهذه الدقة .

- ارتديت بدل غطس أنا وفريق التصوير حتى نتمكن من الحركة بسهولة خلال التصوير .

- أود أن أتوجه بالشكر لكل الفنانين والعاملين في المسلسل على المجهود الذي بذلوه في هذا المشهد وفي مشاهد أخرى صعبة ظهرت على الشاشة .

- سعيد باشادات الجمهور والنقاد فيما يتعلق بالدقة التاريخية للمسلسل خاصة وأنني كنت حريصا على تلك النقطة مع المؤلف الكبير ناصر عبد الرحمن .