صالات ودور العرض السينمائية مثلها مثل جميع أماكن تقديم الخدمات، تتفاوت من حيث درجة الرفاهية، ونقاء الصوت، وجودة الصورة، والتكنولوجيا المستخدمة في العرض، وطبعا الخدمات الإضافية التي تقدم على هامش العرض السينمائي.

منذ أكثر من 6 سنوات منذ سنوات بدأ المدون المصري عبد الرحمن سفيان في توثيق زيارته لكل صالة عرض سينمائية، ويقوم بنشر تجربته على منصات مواقع التواصل الاجتماعي

قال سفيان عن تجربته في تقييم دور العرض: ليس المقصود تقييم الأفلام، بل تقييم السينما نفسها كصالة عرض مخصصة للترفيه، ومن هنا بدء في نشر مميزات كل سينما في منشور يوضح فيه معلومات مهمة تؤثر على قرار محبي السينما مثل جودة الصورة، وتوزيع الصوت، وراحة المقاعد، وإذا ما كانت صالة العرض بها وسائل راحة إضافية مثل كرسي الـVIP، ومسند للقدم، أو إمكانيات متطورة متعلقة بالعرض مثل 3D، أو الكراسي المتحركة، ومدى تفاعلها مع احداث الفيلم.

وأضاف: إنه أحياناً يقوم بدخول نفس الفيلم أكثر من مرة ليلاحظ الفروق بين صالات العرض، ويقوم بتسجيل تلك الملاحظات في فترة الاستراحة، وهذا ما يجعل التقييم مختلفا عن تقييم الفيلم من حيث القصة والتصوير والإخراج، فهذه الفنيات يختص بها النقاد بناء على دراسة أكاديمية، أما تقييم صالة العرض السينمائية فيحتاج لتجربة حقيقة تساعد المتابعين على اختيار الأفضل.

يذكر أن سفيان يقيم أيضا المطاعم وأماكن الترفيه، بهدف نشر الخبرات بناء على التجربة الشخصية، ويقوم بنشر هذه التقييمات على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي التي يتابعها أكثر من 4.5 مليون متابع من كافة أنحاء مصر ودول أخرى.

اقرأ أيضا:

المحكمة تلزم أحمد سعد بسداد نصف مليون جنيه مؤخر صداق لسمية الخشاب

تامر أمين يرفع دعوى قضائية ضد عبد الناصر زيدان ويطالب بتعويض 10 ملايين جنيه

آخر سؤال لعلي حميدة قبل وفاته

لحية لأول مرة وسر ظهور محمد جمعة.. ملاحظات على كليب محمد محيي "مابقتش شبهي"