صرحت جينيفر كونيلي بطلة فيلم dark water بأن فيلمها الجديد لا يدور فقط حول الأشياء المرعبة فقط ، ولكن يدور أيضاً حول كل ما مخاوف الإنسان نفسه مما تعرض له في ماضيه.

وذكرت جريدة لو فيجارو الفرنسية عبر موقعها الرسمي أن كونيلي قالت : "قرأت السيناريو الذي كتبه إيديو ناكاتا للنسخة القديمة من العمل ، وشعرت بإنقباض شديد أثناء قراءتي له ، ولكن بعد قراءتي للنسخة الحديثة للفيلم التي كتبها رافييل ايجلاسيس وجدت أنها تدور في إطار نفسي أكثر منه رعباً ، وهذا هو ما جذبني للمشاركة فيه".

ثم تابعت : "دوري في الفيلم هو "دهلية" وهى إنسانة رقيقة حساسة وأم حنونة محبة لطفلتها الصغيرة ، ومثقلة بهموم عديدة وخاصة بعد إنفصالها عن زوجها ، ثم تبدأ في مواجهة العديد من المواقف المرعبة ، وأنا سعيدة للغاية بهذا الدور".

وعن شعورها حيال أعمالها قالت كونيلي : "أنا أعمل في هذه المهنة منذ ما يقرب من 20 عاما ، ولكني لازلت أشعر أحياناً بانني مزيفة أو غير حقيقية لأنني على عكس زوجي الممثل الكوميدي بول بيتاني لم أؤسس مدرسة لفن الدراما أو أدرس فيها ، كما إني لم أتخيل أن أكون ممثلة في يوم من الأيام".

ثم تحدثت عن بدايتها المبكرة في مجال الفن منذ أن كانت في العاشرة من عمرها وقالت : "صديق في العائلة هو من إكتشفني ، وساعدني على العمل في البداية كعارضة أزياء ، كما كنت أؤدي إعلانات تجارية ووضعت صورتي على أغلفة المجلات المختلفة ، لذلك وجدت أن بدايتي لم تكن لهواً على الإطلاق ، وأصبحت طفلة جادة للغاية ، وكنت على يقين من أن هذه الجدية هى ضرورية للغاية لكي أتقن أعمالي".

كما قالت بطلة فيلم الرعب الجديد : "رغم إنشغالي في الفن ، إلا أني لا أنسى أبنائي على الإطلاق ، فأنا لدي طفلان جميلان أحاول دائماً أن أؤدي لهما دوري كأم على أكمل وجه".

فيلم الرعب dark water يدور حول دهليه التي تنفصل عن زوجها وتحاول أن تعيش من أجل إسعاد إبنتها الصغيرة فقط ، فتنتقل إلى منزل جديد ، وتلتحق بوظيفة لكسب المال ، ثم تجد نفسها تواجه مواقف مخيفة مع ظهور مياه لونها أسود أمامها دائماً ، ويشاركها البطولة جينيفر باكستر وإريل جاد ، ومن إخراج والتر سليز.

يذكر أن نسخة يابانية من dark water ظهرت عام 2002 تحت إسم honogurai mizu no soko kara ، وهى من تأليف وإخراج إيديو ناكاتا.