نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: الجمعة، 29 يناير، 2021 | آخر تحديث:
طارق التلمساني

خلال الأيام الماضية طالب عدد من السينمائيين بتكريم مدير التصوير طارق التلمساني، لما قدمه في السينما المصرية من أعمال مهمة.

ويأتي ذلك بعد غيابه واختفائه عن الساحة الفنية منذ إصابته بجلطة في المخ خلال خضوعه لعملية في القلب عام 2016، إذ فضل الاعتزال والابتعاد.

نرشح لك: نقابة الممثلين وجمعية الكومبارس ينفيان علاقتهما بالفنانة المشردة: ما نعرفهاش

ولأن طارق التلمساني من أهم مديري التصوير في مصر والوطن العربي تفاعل عدد كبير من الجمهور بمطالبات تكريمه، مؤكدين أن الساحة الفنية لا تقتصر فقط على نجوم الصف الأول، بل أن العاملين خلف الكاميرات أهم أسباب نجاح الصناعة.

مشوار طويل بدأه التلمساني عام 1981 مع والده حسن عبد الرحمن التلمساني، أحد رواد فن السينما التسجيلية في مصر، الذي ورث عنه حب التصوير فعمل كمساعده لينطلق بعدها ويشارك كبار المخرجين في أعمال مهمة.

وشارك طارق التلمساني كمدير تصوير مع محمد خان في فيلم "خرج ولم يعد" و"مشوار عمر" و"يوسف وزينب"، وكان فيلم "الطوق والأسورة" نقطة مهمة في مشواره إذ لعبت الإضاءة دورا أساسيا في هذا الفيلم، ومع المخرج خيري بشارة أيضا قدم فيلم "يوم حلو ويوم مر" مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، ومع علي بدرخان في فيلم "الراعي والنساء" آخر أعمال السندريلا سعاد حسني، ومع صلاح أبو سيف في فيلم "المواطن"، وهي أعمال تركت أثرا في السينما المصرية.

كما شارك الجيل الجديد في أعمال ليعطي من خبراته في أفلام مثل "حالة حب" مع المخرج سعد هنداوي، و"قص ولزق" مع هالة خليل.

نرشح لك: عادل الفار: محدش بيسأل عليا.. فيديو

وفي الإخراج كان لطارق التلمساني تجربة واحدة في فيلم "ضحك ولعب وجد وحب" مع يسرا وعمر الشريف وعمرو دياب.

لم يتوقف عطاء طارق التلمساني لما هو خلف الكاميرات فقط، فملامح وجهه الأجنبية جذبت الجمهور، ليشارك في عدد من الأعمال ولكن هذه المرة أمام الكاميرا، البداية عام 1989 في فيلم "الكابوس" مع يسرا، ولعل أبرز أعماله "السلم والثعبان" و"آسف على الإزعاج" و"أوقات فراغ"، وكان آخر أعماله التمثيلية "كدبة كل يوم" عام 2016.

اقرأ أيضا:

17 معلومة عن محمد الصغير والد زوجة أحمد السقا... عاد إلى زوجته قبل أيام من وفاته وبدأت شهرته مع هذه الفنانة

ليست كورونا... السبب الحقيقي لوفاة زوجة ياسر فرج

اعترافات طبيب الأسنان المتحرش بعباس أبو الحسن: أنا مريض