أبدى النجم الأمريكي مايكل دوجلاس وزوجته السابقة دياندرا دوجلاس أسفهما الشديد وشعورهما بالخجل من أفعال ابنهما كاميرون، المقبوض عليه بتهمة حيازة المخدرات، في بيان رسمي لوسائل الإعلام.

قال الثنائي دوجلاس: "العائلة محبطة وتخجل من أفعال كاميرون مؤخراً، أي عائلة عانت من قضايا مماثلة مع أحد أفرادها ستقدر ما نواجهه وما نشعر به الآن"، حسب مجلة "بيبول" الأمريكية.

كان كاميرون قد تم القبض عليه في نهاية يوليو بتهمة حيازة المخدرات أثناء تواجده في أحد فنادق هوليوود، ثم دفع كفالة بعدها بعدة أيام لتقرر المحكمة إطلاق سراحه ولكن على أن يظل حبيسا في منزله لفترة من الوقت.

ورغم أنه محبوس في منزله، إلا أن ضابط الأمن الذي يراقبه اكتشف أن كيلي سوت حبيبة كاميرون –30 عاما- سلمته فرشاة تنظيف الأسنان تعمل بالكهرباء أو البطارية، وملات مكان البطارية بكمية من المخدرات، ليقبض عليه وعليها هذه المرة وهو يواجه عقوبة الحبس لمدة بين العشر سنوات والمؤبد.

أما سوت –32 عاما– فحاولت إنكار معرفتها بأمر المخدرات المخباة داخل الفرشاة، فتقرر حبسها على ذمة القضية لعدة أيام، على أن تعرض قضيتها على المحكمة في العاشر من سبتمبر 2009.

وخلافا للتقارير التي نشرت وأفادت أن كاميرون كان حبيسا في أحد المنازل التي يمتلكها والده وزوجته الممثلة كاثرين زيتا جونز، فإن ابن النجم السينمائي كان يعيش في منزل ملكا لوالدته دياندرا.