مروة لبيب
مروة لبيب تاريخ النشر: الجمعة، 30 أكتوبر، 2020 | آخر تحديث: الجمعة، 30 أكتوبر، 2020
محمود الخطيب

حياة لاعب كرة القدم محمود الخطيب تعد مادة خصبة صالحة للتناول والعرض في الأعمال الفنية، فالرجل تمكن من صنع تاريخ حافل بالإنجازات وبالتالي فإن انشغال الكثيرين بتحويل سيرته الذاتية لقصة سينمائية سواء بهدف إلهام الشباب أو تأريخ ما قدمه أمر بديهي.

طفل صغير يحلم بالمجد في عالم الساحرة المستديرة مثله الأعلى بيليه وكان يوفر مصروف مدرسته لدخول السينما ليس من أجل الأفلام المعروضة حينها بل لمشاهدة أهداف بيليه التي كانت السينما تعرضها بين كل فيلم وآخر كان معجبًا بمهارات النجم البرازيلي على الشاشة الكبيرة ونشأ بسبب ذلك ارتباط بين بيبو والرقم 10، الذي ارتداه طوال مسيرته.

رحلة صعود وهبوط عاشها نجم الأهلي الذي منذ أن خطت قدماه مجال الكرة بات اسمه يتردد في الأرجاء وانتقل إلى ناديه الذي حقق معه انجازات عديدة وهو في عمر 16 عاما.

مسيرة تستحق التجسيد على الشاشة ولكن ماذا لو تحولت سيرته إلى فيلم سينمائي من يجسد شخصيته ما هي اللحظات التي يرصدها العمل من رحلة مليئة بالأحداث المثيرة.

كان لموقع FilFan.com لقاءا مع أشهر كتاب السيناريو ممن أبدو رأيهم في السيرة الذاتية للخطيب

مصطفى محرم

يرى الكاتب مصطفى محرم أن الفنان كريم عبد العزيز هو الأجدر بتجسيد السيرة الذاتية لنجم النادي الأهلي فهو من أشهر مشجعي النادي الأهلي هو ووالده أيضا.

أما فيما يتعلق بالقصة فمن الأفضل أن تتناول قصة نشأته وما هي العوامل التي أدت لحبه لكرة القدم وهل كان تركيزه منصب على كرة القدم وحدها والثقافة التي تربى عليها.هذا إلى جانب المحطات الهامة من حياته.

محمد سليمان عبد الملك

يرى الكاتب محمد سليمان عبد الملك أن الفنانين أمير كرارة ويوسف الشريف وأحمد صلاح حسني هم الأجدر بتجسيد السيرة الذاتية للخطيب.

أما فيما يتعلق بالقصة فستنطلق من الصعاب التي واجهته في حياته وصنعت ما هو عليه ليكون نموذجا للشباب ورسالة تحقيق الأحلام رغم الصعاب.

ولد الخطيب في قرية مصرية تتبع مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، ومن القرية انتقل الطفل الصغير مع أسرته إلى القاهرة انضم محمود الخطيب لنادى النصر بمصر الجديدة، وعندما بلغ الخامسة عشر من عمره بات اسمه يتردد في مجال الكرة خاصة خلال مشاركته في دوري المدارس مع المدرسة الرياضية وافق مسئولو نادي النصر على انتقال الخطيب إلى نادي الأهلي بعدما كان قريبا من التوقيع للإسماعيلي، وكان عمر الخطيب 16 سنة فقط حينها.

لعب الخطيب وهو في هذه السن مع فريق تحت 18 سنة وكانت أولى مبارياته أمام فريق ناديه السابق فريق النصر. صعد للفريق الأول ليلعب أولى مبارياته الرسمية أمام نادي البلاستيك في 15 أكتوبر عام 1972، وفي نفس المباراة سجل أول أهدافه ومن بعد ذلك توالت الأهداف في الدوري حتى وصلت عند يوم اعتزاله إلى 108 هدفا في بطولة الدوري سجّلها في 199 مباراة خلال 17 سنة متصلة من اللعب.

في سنواته الستة عشر مع الشياطين الحمر، فاز الخطيب بعشر ألقاب دوري و5 كؤوس مصرية. كما صنع التاريخ في المسابقات القارية حيث سجل 37 هدفاً في 49 مباراة، رفع الخطيب مع الأهلي بطولة كأس أفريقيا للأندية البطلة (سلف دوري أبطال أفريقيا) عامي 1982 و1987، وكأس الكؤوس الأفريقية في أعوام 1984، 1985 و1986. على الساحة الدولية، ظهر الخطيب لأول مرة مع الفريق الوطني عام 1974 وشارك مع الفراعنة في الألعاب الأولمبية لعام 1980 و1984. وفاز بكأس الأمم الأفريقية عام 1986. وحصل الخطيب على ألقاب فردية أبرزها أفضل لاعب أفريقي عام 1983 من مجلة فرانس فوتبول، بالإضافة إلى لقب هداف الدوري المصري موسمي 1977-78 و1980-81.

اقرأ أيضا

اذا كنت عاشقا لكرة القدم.. إليك 10 أفلام تستمتع بمشاهدتها

الكرة والسينما... 6 أفلام أحبها جمهور كرة القدم