نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: السبت، 24 أكتوبر، 2020 | آخر تحديث: السبت، 24 أكتوبر، 2020
الرجل الذي باع ظهره وحارس الذهب

ضمن فعاليات اليوم الأول من مهرجان الجونة السينمائي تعرض مجموعة من الأفلام المتميزة.

من مسابقات الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام خارج المسابقة، تتنوع الأعمال المعروضة ونتعرف عليها في هذا التقرير:

حارس الذهب

العرض الاول للفيلم بعد عرضه في مهرجان فينيسا الشهر الماضي، يشارك في بطولته الفنان أحمد مالك.

تدور أحداث الفيلم حول جمال أفغاني الذي يحاول الهروب من حياته القاسية في أستراليا ليعود إلى وطنه عام 1897،  يتعاون أفغاني مع رجل قادم من الغابات، لتهريب سبيكتي ذَهْب تحملان علامة التاج الملكي. يتوجب على الثنائي خداع رقيب شرطة نشيط يحاول مع قواته الوصول إلى المصهر السري. المصهر بالنسبة لجمال وشريكه هو المكان الوحيد الذي يمكن فيه، إزالة علامة التاج من على السبائك بأمان.

"الرجل الذي باع ظهره"

فيلم الافتتاح الذي يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

تدور قصة الفيلم حول سام شاب سوري حساس عفوي، فر إلى لبنان، هربا من الحرب في بلاده. دون إقامة رسمية، يتعثر سام في الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته عبير. يتطفل سام على حفلات افتتاح المعارض الفنية ببيروت، حيث يقابل الفنان الأمريكي المعاصر الشهير جيفري جودفروي، ويعقد معه اتفاقًا سيُغير حياته للأبد.


"حكايات سيئة"

تدور قصة الفيلم حول حكايات سوداوية تحدث في مجتمع صغير بمكان ما من العالم. يعج المكان، الطبيعي ظاهريًا، بسادية الآباء وغضب الأطفال المُحبطين. هناك شيء غامض يوحي بارتياب الوضع الهادئ. يقودنا راو، بطريقة متهكمة، في ثنايا تلك الحكايات التي تغوص في عالم نساء ورجال يشاهدون أحلامهم تتساقط أمام أعينهم. عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في الدورة الـ70 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، حيث حصل على جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو.

"لن تثلج مجددا"

ذات صباح ضبابي في مدينة كبيرة بأوروبا الشرقية، يدخل رجل غامض إلى غرفة مدير مسؤول عن منح تصاريح عمل للوافدين من الخارج، يقوم بتنويمه ويحصل على ما يريد، وفي المجمع السكني المُسور المخصص للأثرياء المنفصلين عن العالم الخارجي الفقير «السيء»، يتوق سكانه لتجريب التقنيات الشفائية العجيبة للوافد الجديد، الذي يبدو أن عينيه ترى دواخلهم بوضوح.

وخلال اليوم تعرض مجموعة أفلام ضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة وهي:

"إمح التاريخ"

تدور احدرثه حول سيطرة وسائل التواصل الاجتماعي على حياة مجموعة من الأشخاص يعيشون في صاحية سكنية، يتعرضون لمصاعب كثيرة ويحاولون مقاومة تكنولوجيا التواصل في مغامرة مثيرة.

"وغدا العالم بأكمله"

تنضم "لويزا" طالبة الحقوق الثرية إلى ناشطي خركة الاختجاج المناهضة للفاشية "أنتيفا"، وهي مؤمنة بقضيتهم النضالية ضد النازيين الجدد في ألمانيا، وتواجهه معهم سؤال هل محاربة الكراهية تبرر العنف؟

"سباعية:قصة هونج كونج"

تدور أحداث الفيلم حول 7 مخرجين من هونج كونج يستكشفون تاريخ المدينة من خلال رؤياهم الفنية، ويتناولون ترة تاريخية تزيد عن 50 عام من الخمسينيات حتى اليوم.

"زهر الربيع"

يدور الفيلم حول "سوزان" في طريقها اليومي إلى المدرسة تعبر بجوار المسرح وتلتقي برجل أكبر منها وتصبح مهووسة به رغم فارق السن بينهما، يقعا في حب بعضهما لكنها تخشى ان تضيع فترة مراهقتها.

"لا أبكي ابدا"

يدور الفيلم حول "أولا" التي تعلم بوفاة والدها عامل البناء الذي يعمل في الخارج، ويتوجب عزيها السفر إلى أيرلندا لإعادة جثمانه، إلى بولندا، وما ستمر يه.

"دورة ثانية"

يحكي الفيلم قصة 4 أصدقاء، معلمي مدارس ثانوية يختبرون نظرية تدعم فكرة إمكتنية تحسين حياتهم من خلال حفاظهم على مستوى معين من الكحول في أجسادهم خلال كل الأوقات، بقدر ما تبدو هذه التحربة مثيرة للاهتمام، عواقبها لا يمكن توقعها.

"امهات حقيقيات"

تدور قصة الفيلم اضطراب حال السيدة ساتوكو وزوجها لحظة ظهور هيكاري، الأم البيولوجية لطفلهم المتبني، والتباس المواقف من أمنيتها الوحيدة بأن لا يتم تغييبها كليا من حياة ابنها.

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة

"جزائرهم"

تدور قصة الفيلم حول قرار جَدا لينا، الجزائريان عايشة ومبروك الانفصال عن بعضهما بعد زواج دام 62 عامًا. بناءً على ذلك، تقرر الحفيدة (لينا) استغلال الفرصة لمسائلة رحلتهما الطويلة في فرنسا وانعطافات حياتهما في المنفى. هاجر الزوجان سويًا من الجزائر في خمسينات القرن المنصرم إلى بلدة تيير، حيث اختبرا الحياة الخاصة بالعمال الجزائريين في فرنسا. الآن، حان الوقت للنظر في كل ما مضى.

"مُشع"

بدقة شديدة، تصنع أيدي الرجل معرضًا للصور العائلية، يحتفظ فيه بكنزه البصري كما لو كان ضريحًا. هكذا تبدأ الرحلة إلى عالم الألم. تُقسم الشاشة إلى ثلاثة أجزاء، مانحة الإيقاع إلى تلك الصور. كل مأساة لها تفردها، ولكن مع تكرار الصور، هناك ضجيج ممل يحدث لا يمكن الفرار منه. يحتفظ ريثي بان بدور الشاهد الناجي الذي يعيش مع الإشعاعات، ومع ذلك يحافظ على رؤية واضحة للحياة. عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة في الدورة الـ70 لمهرجان برلين السينمائي، وفاز هناك بجائزة أفضل فيلم وثائقي (جلاشوتي).

اقرأ أيضا

فيديو- تصرف غريب من أحمد السقا مع مذيعة ON في افتتاح مهرجان الجونة

رغم أزماتها ..ياسمين صبري: 2020 كانت سنة حلوة بالنسبة لي