أكد الشاعر الغنائي محمد حمزة أنه خاض تجربة كتابة الأغاني التفصيل أكثر من مرة في حياته الفنية.

وأكد أن المطرب الوحيد الذي دفعه لخوض هذه التجربة هو النجم الراحل عبد الحليم حافظ حيث كانت جميع الأغاني التي قدماها معاً كتبها محمد حمزة تفصيل لعبد الحليم حافظ وهي التجربة التي لم يقدم عليها مع أي مطرب آخر وذلك وفقاً لتصريحاته لمجلة "أخبار النجوم".

وأضاف محمد حمزة أن جميع أغانيه مع العندليب الأسمر كتبها أمامه ولم يعترض حليم على أي منها لأنه وجدها على مقاسه حيث كان حمزة يهوى تقديم التجارب العاطفية للعندليب.

وأكد حمزة أن أغنية "زي الهوى" كتبها من واقع تجربة عاطفية لم يعرفها أحد مر بها عبد الحليم حافظ مع إحدى بنات العائلات الكبيرة في لبنان غيرت وجهة نظره في الزواج حيث طلب رأيه فيها عقب حفلة جمعته بها في لبنان بعدها عاد إلى مصر وقرر الزواج منها.

بعد شهرين وأثناء عودتهما من المغرب إلى القاهرة اضطرا لعمل ترانزيت في لبنان وهناك فؤجىء عبد الحليم حافظ بوصول دعوة خطوبة هذه الفتاة على إبن عمها فكتب وقتها محمد حمزة جزء من الأغنية وهو"فضلت مستني بأماني ومالي البيت بالورد بالحب بالأغاني... حتى رميت الورد طفيت الشمع" وذلك عندما شاهد الدموع في عيني العندليب الذي قال له وهو يبتسم حينما سمع الأغنية "حتى الكوارث تستغلها يا حمزة".