أعلنت مجلة "فوربس" الأربعاء عن لائحة "أقوى 200 شخصية في العالم"، والتي احتلت النجمة السينمائية أنجلينا جولي قمتها، بصفتها الأعلى دخلا والأكثر تأثيرا، في حين جاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المركز "49"

تقدمت النجمة أنجلينا جولي من المركز الثالث الذي احتلته في قائمة 2008، إلى المركز الأول في قائمة 2009 لتنتزع لقب "الأقوى في العالم" من الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري التي حملته لعامين على التوالي، وجاءت في المركز الثاني لهذا العام.

وتحسب "فورس" قوة الشخصية بمدى تأثيرها على الجمهور ومتابعة العالم لأخبارها وتفاصيل حياتها، وليس فقط على حجم الدخل المادي، وهو ما تمكنت أنجلينا من تحقيقه لتحصل على اللقب هذا العام.

وفي المركز الثالث جاءت النجمة العالمية مادونا بسبب التغطية الإعلامية المذهلة لجولتها الغنائية "هارد كاندي" hard candy، وانفاصلها عن زوجها المخرج جاي ريتشي، وعلاقتها الجديدة بأليكس رودريجز.

بيونسيه نوليس التي حصدت العام الماضي 87 مليون دولار، جاءت في المركز الرابع، بينما لاعب الجولف العالمي تايجر وودز جاء بعدها مباشرة في القائمة، مع العلم أنه حقق العام الماضي 110 ملايين دولار، مما جعله أغلى لاعب رياضي في العالم، رغم أنه عانى من إصابة في الركبة جعلته يمكث في منزله لثماني شهور.

النجمة جينيفر أنستون جاءت في الثامن محققه 25 مليون دولار في العام، بعد أن تفوقت على طليقها براد بيت في إيرادات شباك التذاكر، مما جعله يليها في القائمة بالمركز التاسع، رغم أن دخله العام الماضي كان 28 مليون دولار.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو أول رئيس يظهر في القائمة الشهيرة، والتي جاء فيها بالمركز الـ49.