محمد عبد الخالق
محمد عبد الخالق تاريخ النشر: الأربعاء، 3 يونيو 2009 | آخر تحديث: الأربعاء، 3 يونيو 2009
علي أبو شادي رئيس الرقابة على المصنفات

أكد مؤلف فيلم "تحت النقاب" أن فيلمه الذي رفضه جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، لا يسيء للإسلام، بل على العكس يرصد حالة استغلال الرموز الدينية للتخفي وارتكاب الجرائم تحت ستارها.

قال علي عبد الغني مؤلف فيلم "تحت النقاب" في تصريح خاص لـfilfan.com: "الفيلم لا يسيء للدين الإسلامي أو للمنتقبات بأي شكل، على العكس فالنقاب رمز للنقاء لا يجوز لأحد ارتدائه واستخدامه كستار لارتكاب الجرائم كما يحدث، والفيلم يرصد هذه الظاهرة ويدينها".

وناشد عبد الغني الناقد علي أبو شادي رئيس النقابة على المصنفات الفنية بإعادة النظر للقصة من منظورها الاجتماعي قبل رفض الفيلم، ووصفه بأنه يسيء للإسلام والمسلمين.

وأكد عبد الغني أن القضية التي تتناولها قصة الفيلم، والتي تدور حول فتاة ترتدي النقاب وتعمل في الدعارة لسوء الحالة المادية التي تعيشها، كما يناقش الفيلم الاستغلال السيئ للنقاب والتستر خلفه لارتكاب الجرائم، منتشرة في عدد من الدول العربية، ولا تقتصر على مصر فقط.

يذكر أن تقرير الرقابة رفض الفيلم باعتباره يسيء للدين الإسلامي، ويناقش حالات استثنائية، وأن الحالة الاقتصادية السيئة الواردة في الفيلم، التي دفعت سيدة
منتقبة للعمل في شبكة دعارة، تتنافى مع الحالة الاقتصادية الحقيقية للمجتمع المصري، التي لم تصل إلى هذا الحد، بالإضافة إلى أنه يتنافى مع قيم
وأخلاقيات المجتمع المصري.

مشروع فيلم "تحت النقاب" تأليف علي عبد الغني ورشح لإخراجه علي رجب واشترك في كتابه السيناريو والحوار محمد عصمت.