FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 أغسطس، 2005 | آخر تحديث: الثلاثاء، 30 أغسطس، 2005
أوبرا سيدني

سيدني (أستراليا) –رويترز : أحاطت الشرطة بمبنى دار الاوبرا في سيدني يوم الثلاثاء ومنعت الجمهور من الوصول اليه لمنع النشطين المناهضين للعولمة من افساد مؤتمر لزعماء مؤسسات أعمال عالمية به.

ويتوقع أن يحضر قرابة 350 من رؤساء مؤسسات أعمال مؤتمرا يستمر ثلاثة ايام في أكبر مدن أستراليا تنظمه مجلة فوربس الامريكية ويبدأ في وقت لاحق يوم الثلاثاء.

وسار حشد من عدة مئات من المتظاهرين من مختلف الاطياف الى دار الاوبرا مساء الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) وإشتبكوا لفترة وجيزة مع الشرطة عندما مزقوا قطاعاً صغيراً من سور أقيم بالاسلاك حول المبنى.

لكن الإشتباك إنفض سريعاً حيث كان عدد قوات الشرطة يفوق بكثير عدد المتظاهرين الذين قرعوا الطبول وإستخدموا الصافرات ولوحوا بلافتات مناهضة للعولمة ، ولرئيس الوزراء الأسترالي جون هاوارد ومؤيدة لحقوق السكان الأصليين والطلاب.

ووصف بروس نوبلوتش منظم الإحتجاج زعماء المؤسسات بأنهم "أصحاب النزوات في السوق الحرة" الذين يرغبون في سحق العمال العاديين أمثال النشطين المناهضين للحرب والجماعات اليسارية والخضر والفوضويين الذين كانوا يستعدون للإنضمام الى التظاهرات.

وقال نوبلوتش "فوربس تدافع عن تطرف السوق الحرة ، لا قوانين عمالية أو قوانين بيئية".

ووقف الآلاف من رجال الشرطة في حي الأعمال بوسط المدينة وقامت قوات خاصة بدوريات عند الجانب الساحلي من دار الأوبرا الذي أغلق أمام الجمهور بواسطة سور من الأسلاك.

ومن بين المتحدثين في المؤتمر رئيس الوزراء الاسترالي حليف الولايات المتحدة الذي أرسل قواته الى العراق وأفغانستان ورودي جولياني رئيس بلدية نيويورك السابق.

وقال ستيف فوربس رئيس مجموعة فوربس الإعلامية "هذا بلد حر ، كما في الولايات المتحدة ، وأناس معينون يريدون التظاهر لأن لديهم وجهة نظر مختلفة حول كيفية تخفيف حدة الفقر".

وأضاف "إننا نعتقد أن الرأسمالية الديمقراطية هي الوسيلة لتقليص الرأسمالية العالمية ، إنها شيء أساسي ، وظائف... وظائف... وظائف ... لنجعل من الممكن للناس أن يحسنوا مستوياتهم المعيشية".

ومنع السائحون من دخول دار الأوبرا لمدة ثلاثة أيام مما إضطر الزائرين لتصويرها من خارج السور السلكي.