رحلت الفنانة رجاء الجداوي عن عالمنا عن عمر يناهز 82 عاما بعد إصابتها بفيروس كورونا.

وفي أحد لقاءاتها لم تتمالك رجاء الجداوي دموعها ودخلت في نوبة بكاء لدى تذكرها لحظة وفاة زوجها لاعب كرة القدم حسن مختار، وشعورها ليلة دفنه.

وقالت رجاء الجداوي "جزء من قلبي دفنته معاه"، ثم دخلت في نوبة بكاء، وأضافت "أسوأ حاجة في الدنيا الفراق.. إنك تبقي عايشة مح حد بتتنفسوا نفس الأوكسجين، فاهمك من غير ما تتكلمي، بيطبطب عليكي، قبل ما تقولي حاجة بيكون هو عارفها، كان إنسان شريف أوي ونضيف، وعلى قد ما أنا حزينة لكن عارفة إن هو ان شاء الله ربنا كارمه هناك".

وكشفت رجاء الجداوي عن وصيتها لزوجها بعد موته وهي ألا يتزوج إلا عندما تلحق به.

يُذكر أن رجاء الجداوي تزوجت من حسن مختار وذلك عام 1970 ورحل عن دنيانا مطلع 2016، ولها منه ابنة وحيدة تدعى "أميرة".

ورحلت الفنانة رجاء الجداوي عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح الأحد الخامس من يوليو بعد معاناتها بعد إصابتها بفيروس كورونا، عن عمر يناهز 82 عاما.

يذكر أن رجاء الجداوي تواجدت في العزل الصحي لمستشفى أبو خليفة في مدينة الاسماعيلية لمدة 43 يومًا، وذلك منذ إصابتها بفيروس كورونا، وكانت تتواجد على جهاز تنفس صناعي اختراقي، ودخلت العناية المركزة المستشفى أبو خليفة للعزل الصحى، بعد تدهور حالتها الصحية.

ومنذ أيام، أكد أعضاء الطاقم الطبي، أن الحالة الصحية لرجاء الجداوي غير مستقرة، وما يهم الآن هو استعادة الرئة لعملها بشكل طبيعي أكثر من تخلص جسمها من الفيروس، لافتين أن رجاء الجداوي تتنفس حاليًا عبر أنبوب تنفس بالحنجرة ولا يمكنها التنفس بدونه.

فيما تعتبر هذه الأنبوبة هي المرحلة الأخيرة لمصابي كورونا، وفي حال فشلت الرئة في استعادة عملها قد يودي ذلك بحياة المريض.

يشار إلى أن رجاء الجداوي نقلت لمستشفى العزل بالإسماعيلية بعد إصابتها بفيروس كورونا، أول يونيو الماضي، وبعدها نقلت لغرفة العناية المركزة واضطر الأطباء للجوء لجهاز تنفس صناعي بعد انخفاض نسبة الأكسجين بالدم، بعدها حقنها الأطباء ببلازما المتعافين، ومنذ أيام نقلت على جهاز تنفس تداخلي حنجري، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية.

اقرأ أيضا:

تسجيل صوتي- وصية رجاء الجداوي الأخيرة قبل وفاتها

عن حب الشهرة والصداقات الفنية ... محطات في حياة رجاء الجداوي