هدمت السلطات منزل الممثلة الصغيرة روبينا علي، التي كانت تقطن به في منطقة عشوائية، قررت حكومة مدينة مومباي الهندية تطويرها.

قالت موني كوريشي جدة روبينا: "زوجي ضربته قوات الشرطة عندما حاول منعهم من هدم المنزل، ولقد أخذناه إلى المستشفى بسبب الإصابات التي لحقت به، ولكني مذهولة، كيف تقرر الشرطة هدم المنزل بدون إنذارنا قبلها"، حسب موقع برنامج "أكسيس هوليوود".

وأضاف التقرير أن السيدة العجوز جلست لساعات في الشمس بجانب أطلال منزلها مع الصغيرة روبينا –7 سنوات– وأخذ الجيران في سكب مياه على وجهها بسبب درجة الحرارة العالية.

وقالت روبينا بعد هدم منزلها: "أنا حزينة جداً، لقد هدموا منزلي، وأنا الآن أفكر في المكان الذي سأنام فيه".

وكان زميل "روبينا" في الفيلم، الممثل الصغير "أزهاردين محمد إسماعيل" قد تعرض لهدم منزله هو الآخر قبل أسبوع، حيث قامت السلطات بتطوير المنطقة العشوائية التي كان يعيش فيها هو الآخر.

وذكر البرنامج أن السلطات قررت هدم منازل المناطق العشوائية إما لأنها غير قانونية أو لأنها تقف عقبة في طريق التطور المقرر للمدينة، ولقد وعدت الحكومة الأهالي بمنازل جديدة، ولكن غالباً –حسب الموقع– ما تكون تلك البيوت رخيصة البناء أو في مناطق بعيدة جدا عن العمران وعن الأماكن التي يعمل بها قاطنوها.

ولقد اكتشف صناع فيلم "المليونير المتشرد" الطفلين روبينا وأزهارا وهما يلعبان في الشارع، ولكن نجاح الفيلم وحصوله على ثماني جوائز أوسكار وحصده إيرادات قدرها 326 مليون دولار لم يؤثر كثيرا في حياة الأبطال الصغار، في حين أن بطليه الشابين فريدا بينتو وديف باتيل أصبحا نجمين عالميين.

وكان صناع الفيلم قد أعلنوا أنهم حاولوا قدر استطاعتهم مساعدة الصغيرين، وفتحا لهما حسابا في البنك ليؤمنوا لهما مستقبلهما ولضمان حصولهما على تعليم جيد ومنزل محترم يعيشان فيه بعد انتهائهما من دراسة الثانوية العامة، كما تبرعوا بمبلغ 747 ألف دولار لمنظمة تساعد الأطفال المشردين.


شاهد لقاء مع أطفال "المليونير المتشرد"



شاهد إعلان فيلم "المليونير المتشرد"