ولاء مطاوع
ولاء مطاوع تاريخ النشر: الأحد، 28 يونيو، 2020 | آخر تحديث: الأحد، 28 يونيو، 2020
يسرا

‏حققت الفنانة يسرا على مدار مشوارها الفني نجاحًا حقيقيًا وحفرت اسمها إلى جانب نجمات ذوات أهمية في السينما المصرية.‏

قال الإعلامي محمود سعد خلال حلقة اليوم في برنامجه "باب الخلق" على شاشة "النهار" إنه تعرف إلى يسرا في بدايات مشوارها ‏الفني في السبعينيات، مشيرًا إلى أنها ظلت بشخصيتها منذ عرفها في ذلك الوقت ولم تتغير أو يطرأ على نفسها أي إحساس بالغرور.‏

أضاف سعد أن الشوارع والمجلات كانت مليئة بصور يسرا في السبعينيات، وذلك قبل بدايتها الفنية الحقيقية لدرجة أن النقاد ‏والصحفيين كانوا يتساءلون من هي يسرا؟ التي لم تشارك بعد في أي فيلم ولا نعرفها فأطلقوا عليها اسم نجمة العلب، وهو اسم خاص ‏بأصحاب الأفلام التي تم ركنها ولم يتحدد لها دور عرض بعد، فكان الوطن العربي على دراية باسم يسرا قبل عرض أفلامها ‏وبطولاتها.‏

أكد محمود سعد أن يسرا تخشى الحسد وتحب إضافة اللون الأزرق في ديكورات منزلها الذي كان في البداية شقة متواضعة في ‏الزمالك، غير أنها كانت شديدة الأناقة، وقال إنها لم تهتم خلال مشوارها بأجرها أو اسمها على الأفيش فهي ذكية ولا تهتم إلا بنوعية ‏وجودة الفيلم الذي تقدمه.‏

أشار محمود سعد أن سر جمال يسرا ليس فقط في شكلها الخارجي ولكن في نقاء قلبها من الداخل، فلم يدخل الغل أو الغباء إلى قلبها ‏ولم تطمع في مقابل مادي يجعلها تقبل بأفلام أقل من المستوى أو تسمح للشر أن يطرأ عليها فهي شخصية مبهجة من داخلها وليست ‏منافقة.‏

اختتم محمود سعد قائلا أن الجمال والموهبة من أسرار نجاح يسرا وهذا أمر قاطع، ولكن هناك أيضًا عناصر مهمة مثل الرضا ‏والتفاني في العمل، فقد تفانت يسرا في التمثيل للدرجة التي حرمتها الإنجاب، فهذه هي يسرا "بترضى وبتشتغل، ترضى وتشتغل ‏ودي كل الحكاية".‏