قرر عدد كبير من الشعراء والملحنين تغيير صياغة التنازلات عن أعمالهم الفنية للشركات أو المطربين لضمان حقوقهم المادية.

قال المطرب والملحن عمرو مصطفى في تصريح خاص لموقع filfan.com : "اكتشفنا أن معظم المشاكل تعود لشكل التنازل وصياغته الذي يقدمه الشاعر أو الملحن لشركة الإنتاج، ولذلك قررنا توحيد شكل وصياغة التنازل لتفادي حدوث هذه المشاكل بعد ذلك".

وتابع مصطفى أن معظم الشعراء والملحنين الذين حضروا الاجتماع الذي أقيم يوم الجمعة اجمعوا على توحيد شكل التنازل، وتحويله إلى ترخيص باستغلال العمل الفني فقط، لضمان حقوقهم عن هذه الأعمال وحصولهم على حقوق الأداء العلني والطبع الميكانيكي كما هو الحال في معظم الدول.

وأوضح المطرب والملحن الشاب أن الشكل النهائي الذي تم الاستقرار عليه سيحمل اسم "ترخيص باستغلال بعض الحقوق المالية للمصنف الفني" أي يحق لشركة الإنتاج أن تستخدم العمل في شرائط الكاسيت والأسطوانات و الفيديو كليب فقط، أما في حالة استغلال العمل في التربح من خلال "الرينج تون" أو الأفلام أو الدعاية لمنتج ما، يجب الحصول على إذن كتابي من الشاعر أو الملحن فقط، لضمان حصولهم على حقوقهم عن هذه الأعمال كاملا.

ومن المرجح أن يثير قرار الفنانين حفيظة شركات الإنتاج الفني خاصة وأن معظم هذه الشركات لم تعد تحقق مكاسب مالية كبيرة من إنتاج وتوزيع الألبومات الفنية مما دفعها للعثور على سبل أخرى لتفادي الخسائر، وبعد هذا القرار من الممكن أن ترفض هذه الشركات هذا القرار.

وكان عدد كبير من أهم الشعراء والملحنين وصناع الموسيقى في العالم العربي قد اجتمعوا منذ أسبوعين في مقر جمعية المؤلفين والملحنين في مصر لمعرفة أسباب تفاوت مستحقاتهم المادية من شخص لآخر عن نفس العمل، وأسباب تأخير هذه المستحقات وتصحيح هذه الأوضاع، وحضر هذه الوقفة الجماعية كل من الشعراء بهاء الدين محمد وأيمن بهجت قمر وفوزي إبراهيم ومجدي النجار ومدحت العدل وعوض بدوي ومحمد عاطف ونادر عبد الله وهاني الصغير وناصر الجيل والملحنين عمرو مصطفى ووليد سعد ومحمد يحيى ورامي جمال وتامر علي ونادر نور وهاني مهنى ووليد شراقي، وكل من وخالد حماد ومحمود طلعت وعمرو إسماعيل كممثلين لصناع الموسيقى التصويرية.