لا حديث داخل الإذاعة المصرية حاليا إلا عن التكاليف الباهظة التي أنفقها عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار، على تجديد الإذاعة التي غير اسمها إلى "راديو مصر".

قال مصدر مسئول باتحاد الإذاعة والتليفزيون في تصريح خاص لـfilfan.com: "أصدر عبد اللطيف المناوي قرارا بتولى الإذاعي طارق أبو السعود رئاسة (راديو مصر)، وأمر بإعادة تجديد أستوديوهات إذاعة الأخبار خاصة أستوديو أربعين الذي لم يمر على تجديده سوى ثلاثة أشهر فقط".

ما أثار استغراب الجميع أن أستوديو أربعين تحديدا الذي أمر المناوي بتجديده وتغيير جميع أجهزته، واستبدال أجهزة الشرائط الكبيرة بـ"سيلفر أتوماتيك"، وهدم "غرفة لأخبار" news rome وإقامة أخرى جديدة، بتكلفة بلغت حوالي 400 ألف جنيه، كانت وجدان مباشر رئيس الإدارة المركزية السابقة للأخبار قامت بتجديده منذ حوالي ثلاثة أشهر فقط بتكلفة وصل حينها إلى 300 ألف جنيه.

وعندما تم ضم إذاعة الأخبار إلى قطاع الأخبار قرر المناوي هدم كل ما تم تنفيذه والبناء من جديد، مهما كانت الخسائر التى وصلت إلى 300 ألف جنيه.