مي جودة
مي جودة تاريخ النشر: الثلاثاء، 2 يونيو، 2020 | آخر تحديث:
أريانا جراندي

أحداثا ساخنة يشهدها الشارع الأمريكي منذ أيام بعد مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، أثناء اعتقاله من قبل الشرطة فى مدينة مينيابوليس، وانضم للاحتجاجات عددا من النجوم، سواء بالمشاركة في التظاهر أو بفيديو أو تدوينة مؤيدة.

شارك عدد كبير من النجوم في التظاهرات مثل أريانا جراندي وباريس جاكسون ونيك كانون وروم فلين وهاسيلي التي أكدت تعرضها لإطلاق غاز مسيل للدموع ورصاصات، وجيمس فوكس ومات ماكوجوري.


بينما لم يستطع عدد كبير من النجوم المشاركة في التظاهرات، لم تتوقف مساندتهم الالكترونية، مثل الممثلة فيولا دافيس التي كتبت عبر حسابها بتطبيق Instagam، تعليقا على صورة لجورج فلويد: "هذا ما يعنيه أن تكون أسود في أمريكا، تحاكم وتدان وتُقتل لكونك أسود".

وتابعت: "مرت مئات السنين من السياسات التي قيدت وجودنا ذاته ولا يزال يتعين علينا أن نستمر في مواجهة عمليات الإعدام خارج نطاق القانون في العصر الحديث، إليك الأمر... أمريكا لن تكون عظيمة حتى نتمكن من معرفة طريقة للعمل للجميع!!! تعريف الاتصال بيننا هو الطاقة الموجودة بين الناس عندما يشعرون بأنهم يُنظر إليهم ويسمعون ويقدرون".

وعلقت ريانا كاتبة: "في الأيام القليلة الماضية، أنتابني الكثير من المشاعر بين الدمار والغضب والحزن! مشاهدة شعبي يُقتل ويُعدم يوماً بعد يوم دفعني إلى مكان ثقيل في قلبي!إلى حد البقاء بعيدا عن الاجتماعيين، فقط لتجنب سماع العذاب والألم الدموي في صوت جورج فلويد مرة أخرى، والتسول مرارا وتكرارا لحياته!!! نظرة الإغراء، والفرح والذروة على وجه هذا المتعصب، القاتل، البلطجي، خنزير، ديريك شوفين يطاردني!!".

وتابعت: "لا أستطيع تجاوز صوت سيارة الإسعاف التي لم توقف الاعتقال، مسعف يفحص نبضاً دون إزالة الشيء الذي يعيقه! هل هذا طبيعيا؟ إذا كان القتل العمد هو جزاء للمخدرات أو مقاومة الاعتقال.... إذن ما هي النتيجة المناسبة للقتل؟".

وكتبت كاردي بي: "طفح الكيل! ماذا سيكلفنا كل هذا؟ حرب أهلية؟رئيس جديد؟ أعمال شغب عنيفة؟ إنه متعب!إنني مُجهدة! البلد متعب! أنت لا تخيفنا بهذه التصرفات بل تكشف كم أنت جبان! وكيف أمريكا ليست حقا أرض الأحرار".

ونشر شاون مانديس تدوينة طويلة كتب فيها: "أحاول العثور على الكلمات المناسبة منذ أيام، سماع صوت فلويد باكيا طلبا للمساعدة، مشهد تقشعر له الأبدان، ويكسر قلبي، أنا حزين جداً أن هذا الظلم مستمر، وكشخص أبيض، لا أدرك أن هذه مشكلة فحسب، بل إنني جزء من المشكلة".

وتابع: "لقد حان الوقت لجميع البشر للمطالبة بالتغيير، يجب أن تكون هذه حرب للجميع، ويجب علينا حقا أن نستمع لأصحاب البشرة السمراء والالتفات لهم والتعريف بنضالهم ورفض العنصرية".

وعبر موقعها الرسمي، نشرت بيونسيه صورة لجورج فلويد تمنت لروحه أن تجد السلام.

ونشر جستن بيبر مقطعا لجورج فلويد أثناء استغاثته، وعلق عليه كاتبا: "هذا يجب أن يتوقف، هذا يجعلني غاضباً، مات هذا الرجل، وهذا يجعلني حزيناً فالعنصرية هي الشر، نحن بحاجة إلى استخدام صوتنا! أرجوكم، أنا آسف جورج فلويد".

ونشرت كيندال جينر صورة مكتوب بها: "هناك وقت يكون السكوت خيانة"، وعلقت عليها كاتبة: "منذ مشاهدة الفيديو الأكثر تدميرا المفجع تماما الذي يُظهر مقتل جورج فلويد في وقت سابق من هذا الاسبوع لم أكن قادرة على التخلص من وجهه وكلماته في ذهني".

وتابعت: "لم أجرب شخصيا الألم والخوف الذي يعيشه العديد من السود في جميع أنحاء البلاد، ولكن أنا أعرف أنه لا ينبغي لأحد أن يعيش في خوف ولا أحد يستحق الموت مثل جورج فلويد وغيره الكثير، التحدث عن ذلك طال انتظاره بالنسبة لبقيتنا، نحن نتعامل حاليا مع وباءين مروعين في بلدنا، ولا يمكننا الجلوس وتجاهل حقيقة أن العنصرية هي واحدة منهما، أخشى على ابنتي وآمل في مستقبل أفضل لها"

وأضافت: "قلبي ينفطر لعائلة جورج فلويد وأصدقائه، لا تنس اسمه وتحدثوا عنه، لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكن أن نجتمع معا للمساعدة في تحقيق هذا التغيير والوعي التي تشتد الحاجة إليها.ارقد في سلام، جورج فلويد.🕊🤍".

وكتب كيفن هارت: "كأب أنا قلق بشأن مستقبل أجيالنا القادمة من الرجال السود والأجيال بعد ذلك وتلك التي بعد ذلك، إذا لم نقم بما علينا فعله الآن لوضع قانون لمساعدتنا على الشعور بالحماية في هذه الشوارع، فإن هذا النوع من الجرائم سيستمر في الحدوث دون قلق، ولا بد من وضع قانون يجعل هؤلاء الضباط مسؤولين وكذلك الضباط الآخرين الموجودين في مسرح الجريمة.هذا يجب أن يحدث.... وينبغي ألا يكون هذا حتى مناقشة ينبغي أن يكون إجراء فوريا!!!!!".

وتابعت: "نحن بحاجة لكم جميعا، المحافظين ورؤساء البلديات لتصعيد وفعل الشيء الصحيح، أنا لا أعرف كيفية الذهاب حول هذا الموضوع ولكن أعدكم بأنني سوف أبذل قصارى جهدي لمعرفة ذلك..... طفح الكيل! نحن نستحق الحق في الشعور بالأمان. قانون كهذا سيعطينا مستوى من الراحةوينبغي أن تكون العواقب المترتبة على هذه الأعمال السخيفة فورية ومعروفة للجميع، 20 عاما في السجن أو مدى الحياة في السجن، الضباط الآخرين الحاضرين الذين لا يوقفون أو يمنعون هذه الأعمال يجب أن يحصلوا على الحبس أيضًا.... شيء ما يجب أن يتغير في النظام الآن، طفح الكيل!".

ونشرت كيم كاردشيان عر حسابها بموقع Twitter صورة لفلويد مع رمز قلب مكسور.

وكتب جو جوناس: "مشاهدة ما حدث تجلعنا نشعر أننا نعيش في نسختين في أمريكا، جورج فلويد لم يجد رحمة، بينما منذ أيام شاهدنا رجل مسلح يقتحم مبنى حكومي".

وكتبت ماندي مور: "قُتل جورج فلويد على يد أربعة ضباط في مينيابوليس يوم الاثنين، الفيديو بغيض، يجب أن يكون على قيد الحياة القتل على يد الشرطة هو السبب الرئيسي السادس لوفاة الشباب السود في هذا البلد، الأصدقاء البيض: لا يمكننا أن ندع انزعاجنا أو غرورنا أو اعتقادنا بأن هذا العمل لا يشملنا، يمنعنا من الاعتراف بامتيازنا وأن لدينا عبء تفكيك تفوق البيض".

وأضافت: "نحن نفعل ذلك، لا يمكننا أن نكون راضين عن أنفسنا، لا يمكننا أن الصمت، نحن بحاجة إلى إجراء هذه المحادثة مع عائلاتنا وصديقنا وزملاء العمل، دعونا نحول الغضب إلى عمل. ويبدأ مع الرسائل النصية فلويد إلى 55156 للمطالبة بأن يتم القبض على الضباط الذين قتلوا جورج فلويد".

وبعيدا عن التعاطف والتضامن، هناك من قرر أخذ خطوة إيجابية بالتبرع بالأموال لمنظمات حقوقية وصندوق الدفاع القانوني والتعليم التابع للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مثل الزوجين ريان رينولدز وبليك ليفلي اللذان أعلنا عن تبرعهما بـ200 ألف دولاراً لهذه المنظمة التي تتولى الدفاع عن حقوق السود.

أما كريسي تيجان فأعلنت عن تبرعها بـ100 ألف دولاراً لكفالة المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد، لتزيدها بعدها إلى 200 ألف.

وقام أيضا سيث روجان بالتبرع لكفالة المتظاهرين، وكذلك بيونسيه.

وهناك من حاول إيجاد حل رسمي للأزمة، مثل جاي زي الذي خاطب حاكم والز، وكشف عن حديثهما كاتبا: "بعد محادثتنا الجادة جدا، شكرا لحاكم والز على القيام بما هو صحيح ودعوته المدعي العام كيث اليسون لتولي قضية جورج فلويد".

وبعيداً عن الواقع، فهناك من تظاهر ببذلة Batman!