محمد سليم
محمد سليم تاريخ النشر: الأربعاء، 22 أبريل، 2020 | آخر تحديث:
مسلسل "ونسني"

إلى أبعد مدى. هكذا يمكن وصف استعداد أصحاب تطبيق فريد من نوعه، أطلقوا عليه اسم "ونسني"، لفعل ما يلزم فعله، أي شيء، وكل شيء، لإنجاح مشروعهم وشركتهم الناشئة.


تبدأ الحلقة الأولى من مسلسل "ونسني"، التي عرضت مساء الثلاثاء على قناة MBC مصر، باجتماع الشركاء. "أيمن" – حازم إيهاب – يقود الاجتماع، ويصدمهم؛ مضى على إطلاق المشروع ثلاثة أشهر، ولم يتصل عميل واحد. "هذا فشل ذريع"، يقول "أيمن" للآخرين:

"سارة" – سارة درزاوي
و"فرح" – بسنت شوقي
و"تارا" – هنا غنيم
والأخ "هيمن" – محمود الليثي

تفكر المجموعة في الاستعانة بخبرات شخص آخر وضمه للفريق، وتجرى بالفعل مقابلة مع خبير ذي سيرة مهنية مبهرة للغاية، أو مضحكة للغاية، وفي هذه الأثناء يأتي الفرج، ويتصل العميل الأول، وقبل توجه "هيمن" لمقابلة العميل، يذكّر بعضهم البعض بقواعد إرضاء الزبون، وأهمية الحصول على تقييم لا يجب أن يقل عن خمس نجوم للخدمة.


يصل "هيمن" إلى حيث من المفترض أن يقابل العميل – ماجد المصري – فيجد المكان أقرب إلى بناء قيد الإنشاء منه إلى منزل شخص طلب خدمة الترفيه المبتكرة، وبعد لحظات من الحيرة، يفهم أن عليه تتبع شعاع ليزر، من كتفه إلى مكان العميل، أو ثكنته المؤقتة.

العميل الأول غريب الأطوار؛ فهو لا يرد على الأسئلة لاستكمال بيانات الخدمة، ونظراته أيضا مريبة، لكنه أخيرا يكشف سبب لجوئه إلى طلب الخدمة: لديه عمل على قدر كبير من الأهمية، وهو لم ينم منذ مدة طويلة، ولا يمكن أن ينام.

وفي مكان آخر، نشاهد "علي بيه" – سامي مغاوري – والد "أيمن"، يناقش مع "اللواء رؤوف" مسألة تأجير الچراج الخاص به، وهو في نفس الوقت مقر الشركة الواعدة، في نظر أصحابها لا من وجهة نظره، فما يجري في الشركة بعد منتصف الليل في رأيه فساد أدى إليه غياب الأم، وإقامتها بعيدا في أمريكا، والأكثر، جريمة آداب مكتملة الأركان.


لكن جريمة أخرى على وشك الحدوث بالفعل، فعندما صعد "هيمن" مع العميل إلى سطح المبنى تلبية لرغبته، وليرفه عنه أثناء ممارسة عمله، فوجئ ببندقية قنص مستقرة في مكانها، وموجهة إلى غرفة في المبنى المقابل، حيث يسكن هدف العميل/القنّاص، الذي يستعد لقنصه لحظة خروجه، ولهذا لا يجب أن ينام، ولهذا طلب خدمة الترفيه. والآن، يتعين على "هيمن" أن يوسع من نطاق مهمته من مجرد الترفيه عن قاتل محترف، وهي مهمة ربما كان سيتردد في قبولها رغم التفاني، إلى المشاركة في الجريمة، والتوجه إلى الضحية لإقناعه بطريقة ما بالخروج من البيت، حتى يتمكن القناص من إصابته سريعا، واللحاق بصلاة الفجر جماعة.

وتحت التهديد بالعقاب الشديد، ومراقبة شعاع الليزر من بندقية القناص، يذعن "هيمن" ويتوجه إلى منزل الضحية، لكنه في نفس الوقت يحاول التواصل مع زملائه لإنقاذه.

اقرأ أيضا:
فيديو- لحظة سقوط زينة في "خلي بالك من فيفي"شيكو: أصبت بفيروس "ميرس" قبل فترة وأخاف من كورونا