انطلاقا من مسئوليتها المجتمعية وأهمية دعم جهود الدولة خلال الظرف الراهن، أعلنت شركة ڤودافون مصر، بالتعاون مع مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع، عن تدشين حملة تبرعات وتوعية عن طريق الرسائل النصية لدعم جهود الدولة ووزارة الصحة التي تهدف إلى تعزيز سبل الوقاية ومكافحة فيروس كورونا المستجد.

وبدأت الحملة بوضع "فودافون" و"مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع" 10 مليون جنيه مصري تحت تصرف وزارة الصحة لمواجهة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، إيماناً من الشركة بأهمية التكاتف الوطني والتعاون بين مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمواطنين.

كما تأتي تلك الخطوة تعزيزاً لشعار فودافون "خليك في البيت" والتي أطلقته الشبكة رقم واحد لدعم بقاء عملاءها في المنزل، وتشجيعهم على اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية أنفسهم من الفيروس والحد من انتشار المرض.

ولم تكتفي شبكة المحمول الأولى في مصر بتقديم الدعم المادي، بل قامت الشركة بإطلاق حملة للتوعية مجانية باستخدام الرسائل النصية، تتيح من خلالها الفرصة لعملاء ڤودافون للمشاركة الإيجابية في دعم جهود وزارة الصحة، وذلك عن طريق رسالة نصية توعوية للأهل والأصدقاء، وتقوم ڤودافون بالتبرع بمبلغ جنيه مصري عن كل عميل تصله رسالة التوعية، لتصبح فودافون هي الشركة الأولى التي تمنح لعملائها فرصة التبرع لمساندة المجتمع المصري.

واستطاعت فودافون في تلك الفترة إثبات جدارتها وكفاءتها سواء من خلال الحملات التي تم تدشينها، أو من خلال تعزيز خدماتها وحلولها، إلى جانب صمود وقوة الشبكة رغم الضغط الشديد على الإنترنت والخدمات، لتؤكد أزمة كورونا أن فودافون قادرة على التكييف وإدارة الأزمات، بالإضافة إلى قدرتها على تقديم أفضل خدمة وأعلى جودة تحت أي ظروف.

فالشركة تسرع دائماً في تقديم كل ما هو جديد من حلول وخدمات لتساهم في تطوير المجتمع المصري، ومساندته في تلك الظروف الاستثنائية. وعملت فودافون على تمكين المواطنين من الالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي والبقاء في المنازل، وذلك بالاعتماد على أحدث الحلول التكنولوجية وخدمات الدفع الإلكتروني عبر تطبيقي "فودافون كاش" و "أنا فودافون".