دافعت الفنانة الكويتية حياة الفهد عن نفسها بعد تصريحاتها المسيئة ضد الوافدين والمصابين بفيروس كورونا غير الكويتيين ومطالبتها بترحيلهم.

فنانة كويتية تثير الجدل بتصريحاتها ضد الوافدين

أكدت "الفهد" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "تفاعلكم" عبر قناة "العربية" أنها لم تقصد دولة بعينها، موضحة أنها كانت تقصد تجار الإقامات، الذين يتاجرون بالعمالة ويصبحون عمالة مخالفة بسبب عدم تسديدهم للكفيل.

أوضحت أنها لم تقصد الأشخاص الذين لديهم وظائف ثابتة ولديهم أسرة ومنزل يعيشون فيه، بل تقصد العمالة المخالفة الذين لا يمتلكون وظائف ثابتة وسيشكلون حملا على الدولة، فالكويت عدد سكانها مليون وعليها 5 مليون وافدين، وترى أن المستشفيات في الكويت لن تتحمل.

أضافت، أن بعض الدول قررت إيقاف تصدير الخضروات والبقوليات وهكذا ستمر الكويت بأزمة، وعليها وقتها أن تهتم بمواطنيها.

وعن جملتها "لو كان بيدي لرميت هؤلاء الوافدين في الصحراء" قالت إن التعبير خانها ولم تقصد هذه الجملة، وأن هناك من يتصيد لها الأخطاء ولن تتحدث عنهم.

وأوضحت أن كلامها من منطلق خوفها على وطنها وشعبها مشددة على أن الجميع يعيش أزمة وكل دولة أحق أن تتحمل مشاكل مواطنيها، وأن الحكومة الكويتية لم تشتك أو تتذمر، لكنها هي تخاف على بلدها.

واعترفت حياة الفهد أنه لو عاد الزمن لن تتحدث بنفس الانفعال في المكالمة الهاتفية التي أثارت الجدل، لكنها ستتحدث بنفس المضمون خوفا على بلدها.

يشار إلى أن حياة الفهد تعد واحدة من أبرز فنانات الخليج، وبجانب التمثيل فهي كتبت بعض الأعمال التليفزيونية، بدأت مشوارها الفني عام 1963 وقدمت أعمالا عديدة ناجحة منها "ريحانة" و"حال مناير" و"البيت بيت أبونا" و"جبروت امرأة" وغيرها من الأعمال.