تحدث الفنان الصاعد عبد الخالق أحمد عن تجربته الفنية في مسلسل "بت القبايل"، الذي قدم فيه شخصية "شاذلي" الشاب الصعيدي قوي الشخصية، مشيرًا إلى أنه أُعجب بتفاصيل هذه الشخصية فور قراءة الدور لتشابهه معها في الحقيقة.
أضاف عبد الخالق أنه حصل على الدور من خلال خوضه لتجربة أداء "كاستنج" ونال إعجاب المخرج حسني صالح، الذي وافق على انضمامه إلى أسرة العمل، وتم التصوير في مدينة أسوان، مؤكدًا أن كواليس العمل كانت مليئة بالتعاون وأنه استمع إلى نصائح الفنان محمود عبد المغني والفنانة حنان مطاوع وحرص على تنفيذها والتعلم منها.
وعن إتقانه للهجة الصعيدية، أكد أنه تعلمها من خلال مدرب لغوي، بالإضافة إلى توجيهات المخرج حسني صالح، لافتًا إلى أنه لا يعتبر أن هناك أدوارًا صعبة مرت عليه ولكن هناك مشاهد احتاجت إلى تركيز شديد وجدية منه أمام حنان مطاوع.
وفيما يتعلق بتجربته مع الفنان يحيى الفخراني أشار إلى إنه بالرغم من صغر سنه وحداثته في ذلك الوقت، إلا أنه تعلم منها الكثير، لا سيما الانضباط والتركيز وكيف يجب على الممثل أن ينفصل كُليًا عن أي شيء ما عدا الشخصية التي يقدمها، وهو ما كان يفعله يحيى الفخراني فبمجرد دخول موقع التصوير يتحول إلى شخص آخر بعيد عن حقيقته ويندمج تمامًا في دوره.
أضاف عبد الخالق أنه تلقى نصيحة قيّمة من الفخراني ساعدته في حياته كممثل، وهي أنه يجب عليه أن يفهم الشخصية التي يقدمها بكافة تفاصيلها وألّا يلجأ إلى حفظ الدور من على الورق ككتابة فقط، لأنه لو حفظ الكلمات سينساها أما لو فهم تفاصيل الشخصية التي يقدمها فسوف يقدم أفضل ما لديه دون نسيان، وهو ما أكد عبد الخالق أنه صحيح وأفاد منه في دوره بمسلسل "بت القبايل"
يذكر أن مسلسل "بت القبايل" ليس التجربة الأولى لعبد الخالق، بل سبقتها تجربتين أثناء طفولته الأولى عام 2006 في مسلسل "حدائق الشيطان" مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ، أما العمل الثاني عام 2008 في مسلسل "شرف فتح الباب".