للمرة الثانية قررا الثنائي النجمة السينمائية جينيفر أنستون والمطرب الشاب جون ماير الانفصال، ولكن هذه المرة بشكل نهائي وبدون رجعة.

حيث صرح مصدر مقرب من الثنائي لمجلة "بيبول" قائلاً: "لقد كانت هناك اخلافات في وجهات النظر بينهما، وقررا ألا يكملا علاقتهما معاً، وجين تعيش حياتها بشكل طبيعي كما هى معتادة، فهى تبدو سعيدة".

وكانا الثنائي قد ظهرا ليلة توزيع جوائز الأوسكار 22 فبراير معاً بشكل يعد الظهور الرسمي الأول لهما منذ أن بدأت علاقتهما منذ عام، ثم سافرت أنستون بعدها إلى دول أوروبا للدعاية لفيلما الأخير "مارلي وأنا" marley & me في حين أنه بقى بلوس أنجليس للانتهاء من تحضير منزله الجديد وتسجيل أغاني ألبومه.

وذكر المصدر أنهما انفصلا عقب عودة أنستون من رحلتها مباشرة.

وكانت أنستون – 40 عام – وماير – 31 عام – قد انفصلا في أغسطس 2008، ثم عادا مجددا بعدها بشهر تقريباً.

وفي لقاء أخير لها مع صحيفة "ديلي ميل" قالت النجمة الشقراء: ""من قال إن العلاقات العاطفية تستمر إلى الأبد لهو يطلب المستحيل، إن كل علاقة لها مدة ونهاية محددة، لا يوجد شئ اسمه العلاقة المثالية، أنا لم أعشها في يوم من الأيام، ومن يعتقد أن الحب احساس أبدي لهو يعيش في وهم كبير".

وعن مستقبلها مع ماير – 31 عام - قالت أنستون: "أنا لا أفكر في هذا الأمر كثيراً، أنا لم أكن أبداً تلك المرأة التي تحلم بأن تتزوج وتنجب وتعيش في منزل كبير بكونيتكت، بالعكس أنا أحب أن أجعل القدر يفاجئني، أحب أن أعيش اللحظة الحالية، لأن الحياة ممكن أن تنتهي وأنت تخطط لها، لذلك من الأفضل أن تعيش الآن والحاضر بأفضل طريقة ممكنة".

يذكر أن أنستون عرض لها مؤخراً فيلم "إنه ببساطة لا يحبك" he’s just not that into you مع دروبيرمور وسكارليت جوهانسون وبن أفليك، وانتهت من تصوير الفيلم الكوميدي "السفر" traveling أمام آرون إكارت، ولم يتحدد موعد عرضه خلال عام 2009 بعد.

شاهد "إنه ببساطة لا يحبك"