FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الاثنين، 2 مارس، 2009 | آخر تحديث: الاثنين، 2 مارس، 2009
أحمد فهمي مع FilFan.com

حوار: محمد عاشور
كتابة وتصوير: محمد صالح


تألق في عام 2009 وقدم فيلمين سينمائيين، لتشهد السينما ميلاد نجم جديد أضاف إلى موهبته ونجاحه الموسيقى نجاحا آخر في "الفن السابع" إنه الفنان الشاب أحمد فهمي الذي لبى دعوة موقع FilFan.com ورحب بالرد على أسئلة قرائه وزواره في هذا اللقاء.

الفنان أحمد فهمي أهلا بيك للمرة الثانية على موقع "في الفن"، في البداية نقدم بطاقة تعارف.

الاسم: أحمد فهمي علي علي
تاريخ الميلاد: 17 مارس
برج: الحوت
الحالة الاجتماعية: متزوج ولدي طفل اسمه عمر
المؤهل: خريج معهد "كونسير فتوار" وحاليا معيد به، وأدرس للطلبة هناك آلة "الكمان".

نبدأ بتجربتك السينمائية الأخيرة، ما تقييمك لفيلمك "بدون رقابة"؟
سعيد بالمشاركة في هذا الفيلم، والتعاون مع شخصية بحجم هاني جرجس فوزي، وبرغم أن أصدقائي نصحوني بعدم المشاركة في الفيلم لأنه ليس بطولة مطلقة، فإنني وجدت فيه شيئا ينقصني أسعى لاستكماله، ووجدت أن الفيلم سيحقق شعبية وجماهيرية، وإيرادات وهو ما كنت أسعي إليه.

وأريد توضيح بعض الأشياء حول مشاركتي في الفيلم، الفيلم يتناول بعض القضايا الشائكة مثل "الشذوذ"، ولكن دوري بعيد كل البعد عن هذا، ولا يغضبني أن تكون أفلامي تحتوي على هذه النوعية من القضايا، لأننا في الفيلم نرصد ظواهر موجودة بالفعل في المجتمع، الذي يحتوي بالتأكيد على مثل هذه الشرائح، والحمد لله الفيلم حقق أعلى إيرادات ونجح نجاحا طيبا.

والبعض تحدث أغنية الدعاية للفيلم التي غنيت فيها مع ماريا، وانتقدوا ملابس ماريا، وهو شيء لا يخصني بمفردي، فهي مسئولية المخرج أولا ومسئوليتها هى ثانيا، وأنا في الفيلم ممثل فقط، وفي النهاية اعتذرت للجمهور إذا كان الكليب أغضبهم.

ما طبيعة مشكلات فيلم "أزمة شرف"
المشكلات بعيدة تماما عن الجوانب الفنية، وسعدت كثيرا بالمشاركة بجانب الفنانة غادة عبد الرازق، وهي فنانة موهوبة جدا، وتعلمت منها "إزاي أمثل"، وهي دائما تساعد الممثل الذي يؤدي أمامها، وتجعله يُخرج كل ما لديه من موهبة، وفي هذه التجربة كنت أسعى للمشاركة في فيلم جاد أجد نفسي فيه، ولكن في رأيي أن الفيلم كان يحتاج لمخرج أكثر خبرة، وهذا لا يعني أن وليد كان سيئا، فهو بذل مجهودا كبيرا في الفيلم، ولكني كنت أتمنى أن يخرج الفيلم بشكل أفضل، وفي النهاية هي تجربة استفدت منها.

وبالنسبة للمشاكل فجميعها يتعلق بالمادة، وهنا أفصل بين وليد "المنتج" ووليد "المخرج"، وهناك مشكلات حاليا بيني وبين المنتج، وبينه وبين شركة "ميلودي" التي تتولى إدارة أعمالي، وهو لم يعطيني بقية أموالي التي تصل إلى 230 ألف جنيه، وكتب بها التابعي "شيكات بدون رصيد"، وسبق وحذرني البعض منه ونصحوني بالحصول على جميع الأموال المستحقة لديه قبل تصوير الفيلم، ولكني لم أكن أخاطبه كمنتج وقتها، كنت أريد أن يركز في عمله كمخرج فقط، والشركة كانت تطالبني بالنسبة المستحقة لها، وكان علي أن أقوم بتوصيل هذه الأفكار لهم، وللأسف ظني لم يكن في محله، ووليد لم يعطني أموالي في الموعد المتفق عليه، وهو ما تكرر مع غيري من الفنانين.

وقد تدخل أشرف زكي نقيب الممثلين في الأمر، لأن النقابة لا تعطي تصريح بالفيلم إلا إذا حصل جميع الممثلين على حقوقهم المالية، وعندما وجدنا لم نحصل على حقنا في الموعد المتفق عليه، تدخل فورا.

لماذا لم تتحركوا بشكل جماعي ضد المنتج؟
بالفعل حاولت تنفيذ هذا ولكني لم أنجح، وما أعرفه جيدا أن الشخص الذي ينفذ عمل عليه أن يأخذ مقابل له، وهذا منهج يسري على أي شيء في الحياة، ولا يصح أن أدخل إحدى المطاعم وأقول لصاحب المحل سأدفع لك بعد أسبوع، طالما أكلت منه لابد أن أدفع، لذلك لابد أن أحصل على أموالي بمجرد مشاركتي في الفيلم.

هناك أغنية كان من المفترض أن تُعرض ضمن فيلم "أزمة شرف"، هل لاتزال معك؟
بالفعل، هي أغنية بعنوان "أنا شايف" كلمات جمال الخولي وألحان رامي جمال وتوزيع نادر حمدي، ولم أسلم الأغنية لكي تُعرض خلال الفيلم لأن المنتج لم يعطني أموالي، ودفعت أجور الشاعر والملحن والموزع وإيجار الاستوديو من المبلغ الذي حصلت عليه.

قلت إنك ستتعاون مع طارق مدكور في ألبومك الجديد، وسمعنا أخبار عن تعاون مع فهد، هل حدثت مشكلات؟
إطلاقا، وطارق مدكور من أكثر الناس احتراما في الوسط الفني، وبسبب دراستي للموسيقى منذ صغري، فإنني بعيد كل البعد عمن أسميهم "الألاتية"، وهم الذين يدرسون تجارة مثلا ثم يقومون بشراء كمبيوتر وأورج ويصبحون من الموزعين، وربما يقدمون أعمالا جيدة لكني لا أستطيع التواصل معهم فنيا، لأنهم لا يملكون ثقافة فنية.

لذلك، وجدت طارق مدكور شخصا استطيع التحدث معه، وهو ما لم أكن أجده في الماضي في أحد بخلاف نادر حمدي، وأيضا فهد وتوما، وعندما عرضت على مدكور التعاون معي وافق فورا، وحدث أنني اتصلت به لو يرد، فقمت بإرسال رسالة له، فاتصل بي بعدها بخمس دقائق، وهناك على الأقل أغنيتين سيتم تنفيذهم مع طارق مدكور.

ما الأسماء المقترح وجودها في ألبومك الجديد؟
من الموزعين طارق مدكور ونادر حمدي وتوما وفهد وحسن الشافعي، ومن الملحنين رامي جمال ومحمد يحيي ومحمد النادي، بالإضافة لملحن جديد اسمه أحمد يوسف، ومن الشعراء أمير طعيمة وأيمن بهجت ومحمد عاطف، وشاعر جديد اسمه محمد مصطفى، وبإذن الله الألبوم يحقق نجاحا طيبا، ويكون تعاون جيد مع شركة ميلودي.

وماذا عن توقيت طرحه؟
مطلع الصيف بإذن الله، وإذا أنهيت أغنية وكان ممكن أن يتم تصويرها وطرحها "سينجل" الشهر المقبل، سأفعل ذلك.

هل تميل للجديد الموسيقي؟ وكيف يصل المطرب للقرار الصحيح في شكل موسيقاه؟
هي ليست معادلة معروفة، لأنها إذا كانت معروفة كان النجاح سيصاحب الجميع، ومن الممكن أن تحدث موضة غنائيا مثل تلك التي حدثت العام الماضي، حين توجه كثيرون لموسيقى "التكنوهاوس"، وحاليا للموسيقى في الخراج توجهت للشكل "اللايف" مثل موسيقى السبيعينات، وليس معنى ذلك أن أقوم بتنفيذ تلك الأشكال لأنها قد تكون لا تناسبني، والموسيقى "البوب" هناك هي موسيقتهم الرسمية، مثل "المقسوم" لدينا، وليس عيبا أن يحتوي الألبوم على ثلاثة أغنيات من هذا اللون الموسيقي.

لماذا لا نراك كثيرا في حفلات أو كليبات؟
قررت أن أصور أغنيتين من الألبوم المقبل، وعن الحفلات فأنا لا أجيد عمل دعاية لنفسي، فمن الممكن أن يسافر مطرب لبلد في الخارج وتجد الإعلام يتحدث عن تلك الحفلة، وكان ممكنا أن أقوم بأخذ الكليبات التي تم تصورها داخل أفلامي وأطرحها، ولكن لم أفعل ذلك.

ماذا عن خطواتك السينمائية القادمة؟
عُرض علي سيناريوهات كثيرة، ولكني أركز حاليا في الألبوم للانتهاء منه، وأنا كممثل حققت صدى جيد مع الجمهور، لكني كمطرب لم أصل لهذه المرحلة، ومشروع السينما المقبل سيتم تأجيله لما بعد الألبوم، وحاليا هناك من يعمل على سيناريو كتبته، وأتمنى أن يتم تنفيذه.

وماذا عن السؤال الأشهر الذي يتردد دائما، فين واما؟
مازلنا كما نحن، ولكننا لا نريد أن نتواجد لمجرد التواجد فقط، وكل منا ينشغل في أعماله الخاصة، ونريد أن نعود عودة قوية، فقد نزلنا ألبومين فقط في ست سنوات، وهو ليس عيبا، خاصة إذا عرفنا أن مايكل جاكسون ليس له إلا ستة ألبومات فقط.

بتقضي يومك إزاي؟
بنام بدري جدا، واستيقظ مبكرا في السابعة صباحا لتوصيل عمر للحضانة، وإذا كان لدي شغل، يتولى جده هذه المهمة، ثم أذهب للجيم، وبعد ذلك أذهب للمكتب أو لوالدتي، أو مع أعضاء "واما".

ما أفضل أكلة تحبها؟
بحب الملوخية جدا، وحاليا جميع الأكلات التي أفضلها لا آكلها بسبب الريجيم الذي بدأته منذ فترة، واكتفي بالمشويات والفاكهة.

وهل تجيد الطهي؟
لا أدخل المطبخ كثيرا، فأنا لدي خمس أخوات بنات، وتعودت منذ صغري على ذلك، ولكن حاليا قد أدخل المطبخ لعمل "الكريب"، وآخذ الكمبيوتر معي في المطبخ وأدخل على الإنترنت لمعرفة الوصفة.

ما لونك المفضل؟
الألوان الغامقة، وأفضل ارتداء الأبيض في الصيف.

متى تسيطر عليك حالة نشاط للعمل، والعكس؟
ما يجعلني متحمسا للعمل هو تعاملي مع أشخاص لديهم ثقة بي، والثقة تعطيني "باور" أثناء تنفيذ العمل، وما يجعلني "أقفل على نفسي" أن أسير بالشارع وأصادف شخصا لا تعجبه أعمالي، أو دخلت على الإنترنت ووجدت شخصا واحدا ينتقدني، حتى ولو رأيت 300 ألف يمدحونني، وأعلم جيدا أن هناك أذواقا كثيرة، وحتى عمرو دياب نفسه لا يتفق عليه الجميع، ولكن ذلك يتعبني.

هل ندمت على شيء فعلته؟
ندمت على تساهلي مع أشخاص لابد ألا أتساهل معهم، وفي الوسط لا يصح أن تتعاون مع الجميع بطبيعتك، وعلى المستوى الشخصي، كنت أتمنى أن يكون هناك أخ لعمر وهو عمره أربع أعوام، وأتمنى حدوث ذلك قريبا.

باعتبارك دارسا للموسيقى منذ صغرك، هل ترى أنك نجحت في تقديم موسيقى جيدة "تشرفنا" في الخارج؟
الناس حاليا أصبحت أكثر فهما في هذه الجزئية لانتشار الفضائيات والإنترنت، لذلك عليهم أن يعلموا أن الذي يقدم أغنية مختلفة بعض الشيء لا يقدم "إسفاف"، وعلى المطرب أن يراعي هذا أثناء تنفيذه بالألبوم، وعلى المطربين أن يقوموا بتنفيذ معادلة عمرو دياب، فهو يقدم ألبوم فني جيد، وبنفس الوقت ألبوم جماهيري، وهي المعادلة التي ينفذها منير أيضا.

وما رأيك في الأعمال الاستعراضية التي تُصنف على أنها غناء؟
هي ليست أعمالا غنائية، لكن الجمهور هو السبب في وجود هؤلاء، ومن الممكن أن تجد مطربة "تتحدث" ولا تغني، تجدها ناجحة ولها جمهورها، وعندما يسألني أحد عنهم لا أستطيع الرد، لأنهم ناجحون، ومن الممكن أن يكون أجر إحداهن أكثر من أنغام أو شيرين.

ما أفضل عمل فني رأيته الفترة الأخيرة؟
الجزيرة.

نفسك تشتغل مع مين؟
شريف عرفة وطارق العريان وعمرو عرفة وخالد يوسف، ومن المؤلفين تامر حبيب ومحمد حفظي، والأستاذ وحيد حامد.

وما الألبومات التي أعجبتك؟
الألبوم الذي حرصت على سماعه كثيرا بعد نزوله، ألبوم أنغام الأخير.

هل تفضل تقديم "دويتو" مع مطرب عربي أو أجنبي؟
بالتأكيد كل مطرب لديه طموحات بالغناء مع النجوم العالميين، ولكن أتمنى الغناء مع أنغام وشيرين ومنير، هناك أسماء مجرد التواجد بجانبهم يعتبر نجاح، وأنا في الماضي بمجرد أن عزفت شهرين مع عمرو دياب وجدت الناس تقول لي أنني صديق دياب.

على ذكر عمرو دياب، حدثنا عن علاقتك به
عزفت معه لفترة، وكنا بنلعب كرة ونسمع موسيقى، وقالي لي "انت مزيكاتي شاطر"، وهو شيء يشرفني.

ألم تفكر في تقديم كلمات أو ألحان له؟
أنا لا أحب العمل كملحن، لأن شخصية الملحن مختلفة، وعليه أن يذهب للمطرب بعدد معين من الألحان وينتظر أن يُعجب المطرب بإحداها، وأنا لا أملك تلك الشخصية.


شاهد حوار أحمد فهمي مع FilFan.com