منحت جائزة "جولدن راسبيري" the golden raspberry الممثل الكندي مايك مايرز لقب أسوأ ممثل لعام 2008، وكانت أكثر سخاء مع الحسناء باريس هيلتون التي حصلت على ثلاثة ألقاب في جوائز "الأسوأ لعام 2008".

أقيم حفل الإعلان عن جوائز "جولدن راسبيري" الـ29، والتي تعد الوجه الآخر لجوائز الأوسكار السنوية، السبت في مدينة لوس أنجيليس، وحصل مايك مايرز على جائزة كأسوء ممثل لعام 2008 عن دوره في فيلم "خبير الحب" the love guru، والذي حصل أيضا على جائزة أسوء فيلم.

حيث كان فيلم "خبير الحب" مخيبا للآمال وحقق فشل فشلا ذريعا وتسبب في خسائر مادية كبيرة بلغت ثلاثين مليون دولار أمريكي لمنتجيه.

أما الحسناء باريس هيلتون فقد تفوقت على نفسها وفازت بثلاثة جوائز هي: "أسوء ممثلة" عن دورها في فيلم "ذي هوتي آند ذا نوتي" the hottie & the nottie و"أسوأ ممثلة مساعدة" عن دورها في فيلم "ريبو: ذا جينيتك أوبرا" repo! the genetic opera وجائزة "أسوء ممثلة في عمل ثنائي".

ضمت قائمة الأسوأ إلى جوار مايك مايرز وباريس هيلتون الفنان بيرس بروزنون بطل سلسة أفلام "جيمس بوند" وحصل على جائزة "أسوء ممثل مساعد" عن دوره في فيلم "ماما ميا" mama mia!.

وقال مقدم الحفل عند الإعلان عن فوز بروزنون بجائزة الأسوأ: "ما كان يجب عليه أن يقبل هذا الدور من الأساس، فهو لا يجيد الغناء"!

يذكر أن جائزة "ولدن راسبيري" فكرة الكاتب جون ويلسون الذي أسس "منظمة راسبيري" في عام 1981، وتضم المنظمة 740 عضوا يدلون بأصواتهم سنويا لاختيار الأسوأ قي السينما الأمريكية.

ومن أشهر الفنانين الذين حصلوا على جائزة "جولدن راسبيري" من قبل: بن أفليك وهالي بيري وسيلفستر ستالون ونيكول كيدمان وإيدي ميرفي.