FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 فبراير، 2009 | آخر تحديث: الثلاثاء، 17 فبراير، 2009
الفنان عمرو رمزي في حواره مع FilFan.com

حوار: محمد عبد الخالق
كتب: محمد صالح
تصوير: محمد ممدوح


فقدت برامج الكاميرا الخفية رونقها ومصداقيتها، وأصابها الضعف ومل منها المشاهدون، حتى جاء المنقذ الذي نفخ فيها الروح مرة أخرى، فعاد بها إلى القمة، وانتزع إعجاب وضحكات الفنانين ضحايا مقالبه، بنفس القدر الذي منح المشاهدين بسمة هم في أشد الحاجة إليها... إنه الفنان الشاب والمذيع المتألق عمرو رمزي نجم برنامج "حيلهم بينهم"، الذي لبى دعوة موقع FilFan.com وأجاب على أسئلتنا وأسئلة القراء في هذا الحوار.

عمرو رمزي، أهلا بك في FilFan.com، وفي البداية نقدم بياناتك الشحصية:

الاسم: عمرو أحمد رمزي
المهنة: ممثل ومخرج
تاريخ الميلاد: 17 يونيه
برج: السرطان
محل الميلاد: المنصورة
المؤهل: ليسانس حقوق

حدثنا عن بداياتك
البداية كهواية كانت من مسرح الجمعة ومن قبلها العروض التي تقام بالمدارس، وقد لا يصدق البعض أن اختياري لكلية الحقوق وعدم التفكير في الالتحاق بكلية التجارة كان لأن كلية الحقوق بها فريق مسرحي أفضل.

ألم تفكر في الدراسة بمعهد الفنون المسرحية؟
كان شيئا صعبا، كان لابد أن أدخل كلية من تلك التي يعرفها الأهال بعد مرحلة الثانوية العامة، وكما قلت دخلت كلية الحقوق لإعجابي بفريق المسرح بها، وأتذكر أنني ذهبت للكلية في اليوم الأول للدراسة بحثا عن جدول فرقة المسرح، وعندما سألت مسئول شئون الطلبة عن المسرح قال لي مندهشا نحن لم نتسلم جدول المحاضرات بعد وأنت تسأل عن جدول المسرح، وأخبرني أن جدول فريق المسرح سيكون متاحا بعد شهرين، وبالفعل رجعت للبيت وعدت للكلية بعد شهرين!

متى ظهرت موهبتك للمرة الأولى؟
على مستوى الاحتراف برنامج "حيلهم بينهم"، ولكن على سبيل الهواية في مسرح الجامعة والهناجر، وأعتقد أن المسرح المدرسة الأولى والمهمة للفنان، ففيه نعمل بإمكانيات بسيطة، ويكون مطلوب منك أن تؤثر في المشاهد بهذه الإمكانيات البسيطة، عكس السينما والفيديو، فيهما يكون "البيت بيت والشارع شارع"، ولكن في المسرح ترسم شكل بيت وشكل شارع، وعليك أن تقنع المشاهد بهما.

حدثنا عن برنامج "حيلهم بينهم"
بداية أريد أن أوضح أن فكرة البرنامج من إبداع الشركة المنتجة وليس فكرتي، وكانت له نسخة خليجي قبل أن نبدأ في النسخة التي قدمتها، وكان يقدمها مذيع خليجي ويستضيف نجوم خليجيين، وحققت نجاحا كبيرا عند تقديمها، وهو ما شجع اشركة المنتجة على تقديم نسخة ثانية منه في مصر، وكنت أتعامل معهم من خلال برنامج "مقالب"، واختاروني لتقديم "حيلهم بينهم".

على ذكر المقالب، ما أشهر مقالبك بعيدا عن "حيلهم بينهم"؟
لي صديق يدعى محمد عوض، منذ عشر سنوات وهو يعتقد أنني لي أخ توأم يدعى وليد، ومنذ عشر سنوات وأنا ألتقي به مرة على أنني عمرو والآخرى على أنني وليد، وهي فكرة تولدت لدينا من خلال "شلة أصحابنا"، وهو سر أكشف عنه للمرة الأولى، وأتمنى أن يسامحني في هذا المقلب الطويل.

نعود لـ"حيلهم بينهم"، كيف تم اختيارك لتقديم البرنامج؟
كنت أجهز لبرنامج "مقالب" ورآني مسئول الشركة المنتجة لـ"حيلهم بينهم" فطلب من المخرج أن يتحدث معي، وبالفعل تم إلغاء البرنامج الذي كان مقررا أن أشارك به، وقدمت "حيلهم بينهم"، وأذكر أنني عندما جلست معهم وأخبروني أنني سأقدم برنامج مقالب للفنانين رفضت بشدة، وكان سبب رفضي أن برامج المقالب لدينا أصبحت "سيئة السمعة" في السنوات الأخيرة، ويتهمها البعض بـ "بفبركة الحلقات".

هل كنت تتوقع كل هذا النجاح للبرنامج؟
الحمد لله، ما حدث نتيجة لاجتماع عدة ظروف، منها طريقتي في تقديم الشخصية، حيث قدمت شخصية "غلسة" ولكن لا تكرهها، فكما يوجد في كل شلة أصحاب واحد "غلس"، ولكنهم لا يكرهونه، لأنه لا يقصد تلك الغلاسة، وهي الشخصية التي قدمتها في أول حلقات من البرنامج، واستمريت عليها بعد ذلك.

هل اعتمدت على الأداء التمثيلي أثناء تقديمك للبرنامج؟
بالفعل، والأدوات التي كانت بجانبي في البرنامج كانت تقول أنني أمثل، من حيث الجمهور والتقارير، جميعها تمثيل، وهنا تأتي أهمية المسرح والمشاركة فيه.

ماذا عن كواليس العمل؟
الموضوع كان صعبا للغاية، وشابه الكثير من التوتر، وتقديمي للشخصية كان أشبه بالأداء الكروي، فإذا لعبت مدافعا أكون قد منحت منافسي فرصة الهجوم، فكان مطلوب مني الهجوم طوال الوقت، وهذا كان شيئا صعبا خاصة مع أشخاص لا تعرفهم وتراهم للمرة الأولى، وكنت أقرأ شخصية الضيف في أول دقائق الحلقة لمعرفة أسهل وأسرع طريقة لاستفزازه.

كما أنه كان في بعض الأوقات يأتي الضيف بدون علمي، مثلما حدث في حلقة سمير غانم، حيث أخبروني قبل الحلقة أنه مرتبط بمسرح وقد يأتي، وأثناء وقوفي بإحدى شرفات الاستوديو فوجئت به يقوم بركن سيارته.

ما أصعب الحلقات في البرنامج؟
حلقة سمير غانم، وهناك بعض الحلقات التي كان بها ضيوف ردود أفعالهم هادئة، مثل خالد صالح، وأيضا الفنانين الكوميديين مثل طلعت زكريا الذي أدعو الله لشفاءه، وأحمد بدير وأحمد راتب وأحمد رزق ونشوى مصطفى.

هل تحرص على عدم إظهار الضيف بشكل غير لائق في البرنامج؟
بالطبع، فالضيف يكون في مثل هذه المواقف تحت ضغط كبير، وجميعنا عندما نقع تحت ضغط بالتأكيد سنخطيء، وليس صحيحا أن أضع الضيف تحت ضغط وعندما يخطيء أعرض تلك الأخطاء للجمهور، لأن الإنسان في غضبه يتحول لشخص آخر.

هل توقعت رد فعل معين من فنان، وفوجئت برد فعل آخر؟
لابد أن أكون دائما متوقع أي رد فعل يصدر من الضيف، ولكن الذي فاجأنى فعلا كان رد فعل الفنان سامو زين، فحالة الضحك التي سيطرت عليه دفعتني أنا أيضا للضحك، وهي المرة الوحيدة التي ضحكت فيها في البرنامج، وأيضا حالة الضحك سيطرت على المخرج ومساعديه الذين كنت أسمع ضحكاتهم من خلال السماعة.

ننتقل للحديث عن تجربة "كافتشينو"
"كافتشينو" جاء في فترة كنت أريد أن أثبت لنفسي أنني بالفعل ممثل، لأنني قدمت حلقات برنامج "حيلهم بينهم" كممثل، وكنت أريد أن يشاهدني الجمهور وسط فريق عمل وليس عملا منفردا One Man Show كما كنت في حيلهم بينهم، ووافقت على المشاركه فيه بعد أن طلب مني المخرج سامح عبد العزيز ذلك، وكانت تجربة مفيدة بكل المقاييس.

هل أضاف السيت كوم لعمرو رمزي؟
بالطبع، أعطاني "شرعية" الممثل، أخرجني من منطقتي المذيع والمخرج وجعلني ممثل.

معنى ذلك أنك ستكرر التجربة مرة أخرى؟
أنا بالفعل أكررها حاليا، حيث أقوم بتصوير سيت كوم جديد بعنوان "حرمت يا بابا"، وإذا كان "كافتشينو" هو البداية فإن "حرمت يا بابا" هو الإثبات، ومن المقرر عرضه رمضان المقبل، وهو بطولة الفنان الكبير حسن حسني الأب الروحي للجيل الجديد من الكوميديانات، وأنا أحب هذا الرجل كثيرا، فهو فنان جميل وإنسان أجمل، والمشاركة بجانبه في أي عمل تمنح بقية أفراده ثقة كبيرة.

ومعنا أيضا الفنانة الكبيرة هناء الشوربجي، ولانا سعيد وإنجي المقدم وميار الغيطي ومنى هلا وإيمان وتامر عادل، والبطولة لهؤلاء الشباب في خلال تلك الأسرة.

لماذا لم تشارك في الجزء الثاني من "كافتشينو"؟
لا، فضلت المشاركة في عمل آخر، لأنني أرى أن الممثل الذي يعمل في مسلسل سيت كوم لابد ألا يشارك في سيت كوم آخر، لأنه مثل المسرح لا يوجد أحد يدخل في تجربتين مسرحيتين في وقت واحد، وكان علي أن اختار، واخترت "حرمت يا بابا".

إذا ممكن تعمل في تجربة درامية بجانب السيت كوم؟
ممكن ذلك.

هل طغى "حيلهم بينهم" على نجاحك في "كافتشينو"؟
حيلهم بينهم مهد للجمهور رؤيتي في "كافتشينو"، وفي النهائية كلها أعمالي وأسعد بنجاحها، وأخبرني الكثيرون أن رؤيتهم لي في "كافتشينو" كانت بسبب رغبتهم في رؤية الشكل الذي سأظهر به بعد حيلهم بينهم، وأي شيء يخص حيلهم بينهم سيسعدني.

ما لونك المفضل؟
اللون السماوي.

أكلتك المفضلة
المكرونة البشاميل.

بتعرف تطبخ؟
لأ، لكن لي عدة تجارب فاشلة.

ما فريقك المفضل محليا وعالميا؟
الأهلي وبرشلونة.

هل ستكرر تقديم برامج تليفزيونية؟
إذا كانت هناك فكرة قوية لن أتردد، ولكنه لن يكون برنامج مقالب، فقد تلقيت بالفعل عروض عديدة ورفضتها لأنني لا أود التكرار.

ما شكل البرنامج الذي تريد الظهور من خلاله؟
أريد أن أقدم برنامج كوميدي ساخر يبعتد عن التقليدية.

وهل تلقيت عروضا للمشاركة في مسلسلات درامية أو أفلام؟
جاءني أكثر من عرض، وهناك مشروع فيلم أتمنى أن يكتمل.

وماذا عن المسرح؟
المسرح يحتاج لمجهود كبير ووقت أيضا، وبروفات وخلافه، وإذا جاء عرض قوي سيضيف لي سأقبله.

من مطربك المفضل؟
محمد منير وفيروز.

أي الألوان الموسيقية تسمع؟
عمر خيرت وفتحي سلامة.

من مثلك الأعلى في الحياة؟
والدي رحمه الله، كان إنسانا مكافحا وعلمني تحمل المسئولية، ولا أعتقد أنني سأتعلم من أي شخص آخر ما تعلمته منه.

وفي المجال الفني؟
عادل إمام وأحمد زكي.

نفسك تشتغل قدام مين؟
مع عادل إمام.


شاهد لقاء عمرو رمزي مع FilFan.com أربعة اجزاء بالضغط هنا