أرسل المطرب الأمريكي الشاب كريس براون بيان إعلامي إلى الصحافة والإعلام تحدث فيه ولأول مرة عن التهمة الموجهة إليه بالتعدي بالضرب على صديقته النجمة ريانا.

جاء في البيان الذي نشرته مجلة "أسّ" الأمريكية: "الكلمات لا يمكنها أن تعبر عن مدى أسفي وحزني لما وصلت إليه الأمور، أنا الآن أعمل بنصائح قس الكنيسة وأمي وكل من يحبونني، ولقد اعتزمت أن أصبح شخص أفضل وذلك على أمل أن يساعدني الله في تحقيق ذلك".

وتابع: "كثير مما قيل في الإعلام والصحافة وعلى الإنترنت لهى أمور غير صحيحة، ورغم أني أريد أن أوضح ما حدث بشكل أكبر لكني لن استطيع القيام بذلك إلا بعد انتهاء القضية".

وأردف: "لكني أؤكد أن ما نسب إلىّ على الإنترنت سواءً في مدونتي أو على (الفيس بوك) لهى أقوال غير صحيحة مكتوبة تحت اسمي لكني لم أقلها".

أما رونالد فينتي والد ريانا فقد صرح مؤخرا أن ابنته بخير الآن، وقال عن براون: "أتمنى أن يكون تعلم مما حدث، لكي لا يتكرر هذا الأمر مع أي امرأة أخرى".

وكانا ريانا وبراون تشاجرا مساء السبت السابع من فبراير بعد خروجهما من الحفل الذي يسبق الجرامي الذي أقيم بلوس أنجليس، حيث ركن سيارته على جانب طريق "حديقة هانكوك" وأثناء شجارهما قامت ريانا بإلقاء مفاتيح السيارة في الشارع مما أغضب كريس الذي حاول العثور عليهم خارجها ولكنه لم يجدها، فهجم غاضبا على ريانا –20 عاما- يضربها ثم حاول خنقها وهو يقول لها "سوف أقتلك"، وما فعله جعلها تفقد الوعي، ولكنها عندما أفاقت لم تجد كريس حولها.

فقامت بالاتصال بشرطة الطوارئ للإبلاغ عن تعرضها للضرب على يد كريس، لتصل إليها ضباط الشرطة ويذهبوا بها إلى المستشفى التي أعلنت في تقاريرها الطبية أن رانا أصيبت بكدمة زرقاء حول عينها، وكانت هناك علامات أصابع يد على ذراعيها، فأمرت الشرطة بالقبض على براون فوراً.

ثم قام براون –19 عاما– بتسليم نفسه إلى الشرطة صباح الإثنين التاسع من فبراير، وقام بدفع كفالة قدرها 50 ألف دولار ليخرج بعد قضائه عدة ساعات في الحجز، على أن يُعرض أمام المحكمة في الخامس من مارس المقبل.

ومن جانبها قامت ريانا بتأجيل حفليها في إندونيسيا وماليزيا اللذان كان من المقرر إقامتهما يومي 12 و13 فبراير الجاري، حيث أعلن منظم الحفل أنه سيتم الإعلان عن الموعد الجديد للحفلتين خلال أسبوعين.

كما تم إلغاء فقرة براون التي كانت مقررة ضمن حفل "نجوم كرة السلة" nba في فينيكس في 13 فبراير الجاري.