أقيم مساء أمس، الأحد، حفل ختام الدورة الأولى من مهرجان الإسكندرية المسرحي العربي للمعاهد والكليات المتخصصة، بمكتبة الإسكندرية، في الدورة التي تحمل اسم الفنان جلال الشرقاوي، واستمرت فعالياتها على مدار الأسبوع الماضي.

على هامش الحفل، التقى FilFan.com الفنان أشرف زكي مؤسس المهرجان، ليتحدث عن تقييمه للدورة الأولى من المهرجان والصعوبات التي واجهتهم، وكذلك عمله بالنقابة ومنصبه الجديد كرئيس لأكاديمية الفنون، فكان له هذه التصريحات...

‎‎

تقييم المهرجان

- الدورة الأولى من مهرجان الإسكندرية نجحت وحققت الكثير من طموحاتي، لكن تظل طموحاتي أكبر من ذلك بكثير، فقد كان أهم شيء لدي أن يفعل الشباب كل شيء بأنفسهم في تنظيم وإعداد المهرجان "أنا عايز أسلمهم الراية ما أنا ممكن أعمل كل حاجة بنفسي بس لازم اسيبهم يتعلموا"، ومن الطبيعي أن تقع بعض الأخطاء منهم في البداية، لكنني ساعدتهم بما في استطاعتي، لذلك أن راضٍ إلى حد كبير جدا عن مستوى الدورة الأولى.

اقرأ أيضًا... القائمة الكاملة لجوائز الدورة الأولى لمهرجان الإسكندرية المسرحي العربي

- فكرة المهرجان تأخرت بالطبع وكان لا بد أن يتم إنشاؤه منذ زمن طويل، لكنني لست مسؤولا عن ما سبق، لذلك حاولت إنجازه سريعا، وكنت حريصا على أن يتم إطلاقه قبل نهاية عام 2019، المهم أنه أصبح الآن هناك حقيقة اسمها مهرجان الإسكندرية المسرحي العربي.

- بالطبع يختلف تقييم المهرجان من شخص لآخر، لكنه حقق نحو 75 - 80% من ما كنت أتمناه، وهذه نسبة جيدة جدا، لأن الطلبة هما من قاموا بكل شيء في التنظيم ولست أنا، فمدير المهرجان طالب في السنة الرابعة من المعهد "وأنا غير الطلبة، أنا عندي إمكانيات وعندي أدوات، لكن كنت سايبهم.. سايبهم يغلطوا ويصطدموا ويقعوا في حاجات وكنت ببقا بعيد وأما يكلموني أقولهم بتكلموني ليه لأنهم لازم يواجهوا، إحنا بنصنع صف من القيادات، في يوم ما لن نكون موجودين بس الموجود وقتها هيقول أنا اتولدت في المهرجان ده، وبدايتي كانت هنا زي ما إحنا كنا بنقول".

محمد سامي ولجنة التحكيم

ليس شرطا أن تكون لجنة التحكيم كلها قد درست المسرح، "لما بنروح نحكّم مش شرط ابقى دارس الحاجة"، ولجنة المهرجان هذا العام كلها درست المسرح باستثناء المخرج محمد سامي، لكنني تعمدت أن يكون حاضرا لأنه مخرج مهم وسيزيد من حماس الشباب ويرغّبهم في المشاركة، "الولاد نفسهم في مخرج شاطر يشوفهم.. ما أنا سهل أخلي اللجنة كلها دارسين، إنما لما أجيب لهم مخرجين أو منتجين الولاد هيتحمسوا إنه ممكن يختار ناس منهم فيشاركوا ويقدموا أحسن ما عندهم".

- بهذا المهرجان استطعنا أن نطرح أجيالًا جديدة من الشباب، فهناك من تعلم وهناك من أخفق وهناك من نجح وهناك من استفاد، وفي النهاية فرحتي بالشباب هي الأهم بالنسبة لي.

- لا أؤمن بالصعوبات بل أؤمن أن الإنسان يمكنه أن يفعل المستحيل، وها قد فعلناه وأصبح لدينا هذا المهرجان، وقد يتم تغيير الميعاد بسبب الامتحانات، فكل شيء وارد، لكن المهم أنه تم تدشينه وخروجه للنور، وسنبدأ فورا الاستعداد للدورة المقبلة، وسأجلس مع اللجنة العليا لنرى ما الإيجابيات التي حققناها والسلبيات التي وقعنا فيها.

‎‎

- اختارنا انعقاد المهرجان في الإسكندرية، لأن لدينا معهد فيها لكنه "ميت"، ونحن بهذا المهرجان نعطيه "قبلة الحياة"، "المعهد النهاردة بقا موجود والولاد هما اللي شغالين كل حاجة ومدير المهرجان منهم، كانوا حاسين بتهميش وإحنا غيّرنا ده".

رئاسة أكاديمية الفنون

- أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على ثقته بي واختياري لرئاسة أكاديمية الفنون، وكذلك الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، فأنا لدي مشروع كبير لتطوير الأكاديمية ما زلت أعمل عليه، وسأبذل قصارى جهدي في ذلك.

- عملي في المناصب الإدارية أثّر بالتأكيد على عملي كممثل، "السؤال ده اتأخر 60 سنة.. مبقاش فيّ دماغ ل ده كله، أنا أجد نفسي في الإدارة بحب خدمة الناس".

‎‎

اقرأ أيضًا:

لا تكونوا مثل سمية الألفي

إلى الراقصات الشرقيات... مفتاح الفضيلة مع تامر أمين