نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: الأحد، 8 ديسمبر، 2019 | آخر تحديث:
خالد النبوي

استولى سليم الأول وجيشه العثماني على الشام وقبل دخوله إلى مصر توفي الصدر الأعظم سنان باشا مساعده، فيما خسر طومان باي أيضا مساعده علام، الذي توفي متأثرا بجراحه بعد المعركة.

استخدم الجيش التركي المدافع لفتح "باب الفتوح" ليدخل سليم الأول إلي مصر ويستولي عليها، ومعه خاير بك بعد خيانته لطومان باي، ووعد سليم له أنه سيكون واليا على مصر بعد القضاء على طومان باي.

يبدأ سليم الأول في اتخاذ بعض القرارات، منها فرض الضرائب على المصريين، كما أعلن أنه أصبح خليفة المسلمين بعد سقوط الخلافة العباسية، كما قرر أن ينقل أغلى الأشياء الموجودة في مصر إلى أسطنبول.

يختلف سليم مع الكامل ورجاله الذين ساعدوه للوصول الي السلطنة ودخول الشام ومصر، إذ رغب الكامل في أن يذهب سليم وجيشه لمحاربة الصليبيين لكنه رفض ترك مصر.

فيما بدأ طومان باي ورجاله في المقاومة وكلمة السر هي رفع الآذان في غير موعده، مما يتسبب في غضب سليم الذي يقرر القضاء على طومان باي قبل ترك مصر والسفر لفتح الغرب.

نفذ طومان باي خطة إذ جعل كل الناس يختفون حتى عندما يدخل الجيش العثماني إلى شوارع القاهرة لا يجدوا فيها أحد وظنوا أنهم هربوا وبعد اطمئنانهم، يتم حصارهم ويقعون في الفخ ويظهر الشعب ليواجههم.

يحقق طومان باي نصره الأول في معركة صغيرة، ويهتف الشعب باسمه فرحا بانتصاره، ويبدأ بإخراج أغلب النساء من المدينة لأن جيش العثماني سيهاجمهم بشكل أكبر، لكن الشعب وقف معه وقرر المقاومة، ليأتي الجيش العثماني ويبدأ هجومه بالمدافع.

اقرأ أيضا

موعد عرض آخر حلقة من "ممالك النار"

خالد النبوي "مبيهزرش" في كواليس "ممالك النار"