هالة أبو شامة
هالة أبو شامة تاريخ النشر: الجمعة، 8 نوفمبر، 2019 | آخر تحديث: الجمعة، 8 نوفمبر، 2019
أحمد السعدني وضياء رشوان نقيب الصحفيين

شيعت جنازة الفنان هيثم أحمد زكي، الذي توفي عن عمر يناهز 35 عامًا، ظهر أمس الخميس، من مسجد مصطفى محمود، بحضور حشد من المشاهير والفنانين والصحفيين.

اقرأ أيضًا: ناهد السباعي عن جنازة هيثم زكي: مفيش غلب أكتر من كدا

ويبدو أن التواجد المكثف للصحفيين والإعلاميين خلال الجنازة، تسبب في إزعاج الفنان أحمد السعدني، الذي وجه نداء إلى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، طالبه فيه بضرورة تقنين تواجدهم في مثل هذه المناسبات.

اقرأ أيضًا: دينا الشربيني عن هيثم زكي: كان بيقول اسألو عليا لحسن أموت

نشر السعدني، عبر حسابه الشخصي على موقع Twitter، تدوينة كتب فيها: "نداء إلى نقيب الصحفيين، الترخيص لكاميرا تليفزيونية واحدة وكاميرا فوتوغرافية واحدة ومحرر صحفي واحد، لتغطية أي جنازة أو عزاء لأي فنان (طالما هو شر لا بد منه) ويتم عمل نسخ لباقي البرامج والصحف، احنا اللي بيتوفى فينا بيتمرمط حرفياً لحد ميتدفن، ارحمونا يرحمكم الله".

يشار إلى أن هيثم أحمد زكي، كان قد توفي فجر أمس الخميس، عن عمر يناهز 35 عامًا، إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، بحسب التشخيص المبدئي، إلا أن نيابة أول وثان الشيخ زايد، أصدرت منذ ساعات قليلة تقرير الوفاة، الذي أشار إلى أن الوفاة طبيعية، وأن المتوفي عانى من متاعب صحية مساء الثلاثاء الخامس من نوفمبر، تتمقل في مغص وتقلصات أصابته نتيجة تناوله لعقاقير ومقويات العضلات، خاصة أن في هذا اليوم كان عائدًا من "الجيم"، ومرهق بسبب التمارين، وتعاطيه جرعة زائدة من العقاقير التي تسببت في إعيائه، ونقله أفراد أمن الكمباوند لأقرب صيدلية، وحقنه الصيدلي حقنتين مسكن آلام.

وبعد فحص كاميرات المراقبة في الكمباوند تبين أن هيثم زكي نزل من منزله برفقة أفراد الأمن ونقلوه إلى الصيدلية، ثم أعادوه مرة أخرى.

وكشف أفراد الأمن أن الراحل طلب منهم تركه ليرتاح، وفي اليوم التالي حاولوا الاطمئنان عليه ولكنه لم يجيب، وزاد قلقهم مع حضور خطيبته وخالته، وأكدوا عدم الإجابة على الاتصالات، ليبلغوا الشرطة التي أخطرت النيابة لكسر باب الشقة، ليتم العثور على الجثمان بأرضية الحمام.

ومن المقرر أن يقام العزاء في مساء السبت التاسع من نوفمبر الجاري في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.