تحدث الفنان السعودي عبادي الجوهر في آخر جلسات الدورة الثانية من منتدى مسك للإعلام وعنوانها "الإعلام أم الموسيقى أيهما يخدف الآخر"، عن دور مواقع التواصل الاجتماعي وما تقدمه للفنان.

قال الجوهر: "السوشيال ميديا حققت هدفا جميلا بين الفنان وجمهوره، الجمهور بالنسبة للفنان هو الترمومتر، في الماضي لم يستطع المهور التواصل مع الفنان وكان الفنان يعتمد على أراء النقاد، لكن الآن الفنان يتواصل مع جمهوره ليعرف رأيه، أما تحشثسين ما يقدمه الفنان فهو نابع من داخله وليس بما يقال على مواقع التواصل الاجتماعي.

أضاف،السوشيال ميديا لا يخدم الفنان بشكل مباشر، الفنان معروف عند الناس من خلال أعماله المعروضة على شاشات التليفزيون، فقط التواصل أصبح اكثر سهولة ، يستطيع أن يسمع مقترحاته عبر كافة المنصات، كذلك يعرف الفنان صدى عمله إذا نجح أو فشل فيبتعد عن شي قدمه مثلا ولم يعجب الجمهور.

وعن التطور التكنولوجي واستخذامه في الموسيقى قال، "التطور التقني في الموسيقى استفاد به كل العالم، لكن دون أن يغير من موسيقانا وفر علينا الكثير من الجهد مما جعل لا مجال للخطأ، لكن هناك سلبية في الماضي كنا نسجل مع الفرقة الموسيقية في الاستديو ونتواصل ونصحح أخطاء، لكن الآن يدخل الموسيقي ويسجل الأغنية من خلال النوتة، في الماضي كنا نتعايش سويا.

أكمل، "اسمي التسجيل في الاستديو تسجيل توثيقي للعمل لا يوجد به "سلطنه" عكس الحفلات وتفاعل الجمهور وتفاعل الفرقة الموسيقية على المسرح.

وعن فكرة وصول الأغنية والفنان العري للعالم قال الجوهر : "أمامنا عائقين لوصول أغنيتنا الشرقية للغرب، الأول اللغة، فالغرب ليس مضطرا لتعلم لغتنا لكن نحن متضرين لأنهم يصدرون لنا التقنية بلغتهم لذا علينا أن نتعلم اللغة الإنحليزية مثلا، العائق التاني في الموسيقى انهم يستخدمون مقامات محددة "التون والنصف تون"، لكن نحن نستخدم مقامات أخرى "التون والنصف تون والربع تون" والأخير بالنسبة لهم غير سليم بل يصفونه بالنشاز.

ومن وجهة نظر عبادي الجوهر أن نسب مشاهدة الأغنيات عبر YouTube لا تعني نجاح الأغنية فكثير من الناس يستمعوا للأغنيات من باب الفضول ليس شرطا أن يكون عدد المشاهدات هو الحقيقي أو دليل نجاح، ليس كل من يشاهد هذه الأغنيات معجبا بها.

اكالنجاح يقاس بأن يذهب الشخص ويشتري ألبوم الفنان المفضل الذي يحبه ويدفع مقابل الحصول على المنتج، في رأيي المبيعات كانت أهم شيء لقياس النجاح.

وأكد عبادي الجوهر أن للفن دور كبير في تقريب الشعوب، خاصة اللهجات، مضيفا انه في بداياته قدم حفلات كثيرة في مصر وهي أكثر بلد كرمته، في هذا الوقت كان هناك صعوبة في قهم بعض كلمات أغنيياته، لكن القنوات الإعلامية الموجودة سهلت بين الجمهور والفنان في الوطن العربي، موضحا أنه كان يعرف مصر جيدا من قبل زيارتها من خلال الفن من خلال الراديو والأفلام والمسلسلات كنا نعرف طريقة حياة المصريين.

اقرأ أيضا

منتدى مسك للإعلام- أنغام: الجيل الجديد غير محظوظ واتواصل مع الجمهور احتراما له