في عددها الجديد قامت مجلة "جود نيوز tv" بعمل إحصائية عن القنوات الفضائية العربية الجديدة خاصة العراقية، وهى الإحصائية التي كشفت أن عدد القنوات العراقية التي ظهرت منذ عام 2003 وحتى نهاية 2008 وصل إلى 43 قناة.
قال محمد عبد الرحمن المسئول الإعلامي لمجلة "جود نيوز tv" في تصريح لموقع filfan.com: "يكتشف القارئ في العدد الجديد من المجلة أن العراق تمثل ظاهرة فضائية خاصة، فرغم كونها الدولة الوحيدة التي تعاني من الاحتلال، لديها كل هذا الكم من القنوات التي تعبر عن كل الأحزاب والطوائف بل المدن والقبائل".
حمل التقرير الذي أعدته المجلة عنوان "العراق تحتل الفضاء"، وأظهرت النتائج الأخرى للإحصائية أن 54% من القنوات العراقية التي تعمل حالياً هي قنوات عامة من حيث المضمون، فيما 20% سياسية خالصة، و15% دينية، وتتوزع النسب الباقية بين الغنائية والتربوية والرياضية والاقتصادية.
كذلك أظهرت الإحصائية أن 56% من القنوات العراقية تتكلم باسم المذهب الشيعي، فيما 16% باسم السنة، و14% كردية، و12% منها لم تعلن عن الانتماء لمذهب محدد وقت إجراء الإحصائية.
أكدت الإحصائية كذلك أن 30% من تلك القنوات حرص أصحابها على اختيار أسمائها من التراث والمدن العراقية، بحيث يعرف المشاهد جنسيتها من مجرد قراءة الاسم.
وعلى صعيد العالم العربي ككل، أوضحت إحصائية أخرى بالمجلة أن عدد القنوات الفضائية التي انطلقت في عام 2008، عبر القمر الصناعي المصري "نايل سات" وصل إلى 103 قنوات جديدة 20% منها قنوات دينية، و13% قنوات عامة.
ومن أبرز الملاحظات الزيادة الملحوظة في عدد قنوات الأفلام والمسلسلات والتي وصلت نسبتها إلى 12% من إجمالي عدد القنوات التي ظهرت في 2008، فيما كان التراجع من نصيب قنوات الأطفال والقنوات الاقتصادية، حيث لم تزد نسبة تلك القنوات على 5%.
ومن موضوعات العدد أيضا "الصورة الأكثر انتشاراً" حول واقعة ضرب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بالحذاء، وكيف تابعت الفضائيات هذا الموقف، بالإضافة إلى "المستوى الحالي للدراما التركية" و"ملاحظات نقدية لمسلسل لحظات حرجة"، و"ضحايا برنامج أمريكان أيدول"، و"ظاهرة المفتش كرومبو"، و"أسباب اختفاء قناة دريم سبورت".
بالإضافة لأبواب المجلة الثابتة: "زووم" و"مسلسلات" و"غناء" و"سينما" و"رياضة" و"مرأة" و"طفل" و"سياسة" و"اقتصاد" و"دين" و"بين قوسين".
بالإضافة إلى ملف خاص عن شبكة قنوات "روتانا"، وملف آخر بعنوان "أفضل خمسين مسلسل مصري" ستعلن المجلة تفاصيله لاحقاً.